بيان ١٣٨ : تسوير بغداد خطوة على طريق الفدرلة فالتقسيم

ياجماهير شعبنا العظيم
يا ابناء امتنا العربيه المجيده
يا احرار العالم

كانت بغداد ولاتزال العصيه على الغزاة وعملاءه شوكه في عيونهم نحو تنفيذ الكثير من مخططاتهم رغم ما اصابها ويصيبها من جراح وتضحيات ورغم تهجير اكثر مليونيين مواطن من اهلها الاصليين بقصد تغير ديمغرافيتها على طريق سلخها عن هويتها ووجودها مثلما قدمت الآلاف من الشهداء في مواجهة الغزاة وعشرات الآلاف من ضحايا المليشيات الصفويه واعتقل الآلاف من ابنائها وبقت صامده محتسبه الى الله ومتمسكه بخيار المقاومه فقطت اوصالها وتحولت احيائها الى معتقلات ولم يكتفي الغزاة واقزامهم من العملاء بذلك لتأتي دعوة تحويلها الى سجن كبير عبر تسويرها املا منهم بأستكمال مخططهم لتقسيم العراق حيث بغداد حجر العثره امامهم لتنفيذ مشروع الصهاينه والصفويين وهم يعتقدون انهم بهذه الخطوة سيعبدون الطريق امام تقطيع اوصال العراق الابي والتي تتناغم مع تصريحات العميل مسعود البرزاني الذي اعد وحدة العراق من احلام الطيور خسأ هذا القزم الصهيوني وناكر الجميل حيث استاضف العراق العربي الاكراد النازحين من اعالي الاناضول عبر التأريخ القريب ولاتزال اعدادهم في تركيا وايران عشرة اضعاف اعدادهم في الشمال ولايملكون اي حقا مما حصلوا عليه في العراق بقانون الحكم الذاتي , ولايمكننا ان نستبعد الاصطفافات الصفويه الطائفيه وتعقيدات مايسمى بالعملية السياسيه مع الزياره المرتقبه للمجرم بايدن الا حلقه ضمن مسلسل تفتيت وتقسيم العراق واظهاره غير قابلا للتعايش رغم ان الشعب براء مما يكيدون مما يتطلب المزيد من اليقظه والحذر من احرار العراق وابناءه الشرفاء وقواه الوطنيه والقوميه والاسلاميه وفي مقدمتهم المقاومه العراقيه الباسله لاتخاذ خطوات وتحركات لافشال مخططات العدو وعملاءه كما ندعوا ابناء امتنا العربيه والاسلاميه للدفاع عن عاصمة الخلافة العربيه والاسلاميه والوقوف بجنبها ودعمها بكل اشكال الدعم والى الله ترجع الامور وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .