فضيحة جنسية ممثل علي السيستاني في ميسان (سيد مناف) مع الصور

بسم الله الرحمن الرحيم

{{ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا . رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا }}

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المتمم لمكارم الاخلاق سيدنا محمد النبي الصادق الامين و على أله الطيبين الطاهرين و صحابته المنتجبين و على من تبع نهج الحق من التابعين و تابعيهم بأحسان الى يوم الدين أما بعد :_

في عراق اليوم نرى من العجب العجاب ما يشيب لهوله الجنين في بطن امه من سلب و نهب و سفك للدماء عدى عن تصدر الرويبضه لقيادة بعض البسطاء عن طريق الخداع و الكذب و الدجل و استغلال سذاجة اولئك البسطاء و حبهم لأل بيت المصطفى رضوان الله عليهم و من هؤلاء الادعياء الفجار الذين اذا ما ساروا بين الناس حسبهم بعض السذج انهم ظل الله في ارضه و لكنهم اذا خلوا الى انفسهم و شياطينها كانوا اشد الناس فتكا بمحارم الله و اجرأهم على ارتكاب ما نهى الله عنه ، و هؤلاء اليوم في العراق كثير بعد ان وجدوا في مظلة اسيادهم المحتلين ارضا خصبه و ظلا وارفا لترويج مفاسدهم و ظلالهم و رديء افكارهم و زادو على ذلك امعانا في سرقة البسطاء من اتباعهم تحت مسميات الخمس و غيرها .

محطتنا اليوم نتوقف فيها مع حثاله من تلك الحثالات الصفوية المدعية اتباعها أل بيت النبوه زورا و بهتانا و حاشى اهل البيت رضي الله عنهم و ارضاهم ان يكون هؤلاء لهم اتباع و انصار و هم من هؤلاء براء كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام .

انه مناف حمدان او ما يلقبونه في محافظة ميسان " العماره " بسيد مناف ابن السيد حمدان ممثل السستاني في محافظات " البصره ، ميسان ، ذي قار " و هو المكلف بتزكية الطلاب الملتحقين بالحوزة العلميه في النجف من تلك المحافظات و لا يقبل طالب فيها الا بعد موافقته ، هذا الدعي المسمى مناف حمدان مكلف بجمع مبالغ الزكاة و الخمس من البسطاء المخدوعين بهذا و امثاله و قد خصصت له قوة من شرطة محافظة العماره لحماية منزله الذي وفرته له محافظة ميسان اضافة الى كرفان حماية شخصيه ، اضافة الى ذلك فأن والده الملقب بسيد حمدان يقوم بالتوسط لحل النزاعات العشائريه التي تحدث في تلك المناطق على اعتباره من الوجهاء " المحترمين " في المحافظه و من أهل بيت مشهود لهم بالتقوى و الصلاح كما يزعمون و يتقاضى عن كل مصالحة و فصل عشائري يقوم به مبلغ ( 250 ) ألف دينار .

قبل ايام قليله سربت مقاطع فديو للسيد الورع الدارس في الحوزة العلميه لنيل لقب " حجة الاسلام " مناف حمدان منها مقطع معجارته القارئه الحسينيه و المدرسه في مدرسة الزهراء ابنة المشرف التربوي لفته الوحيلي و هم عراة و تقوم تلك الفاسده بتقبيل قدم هذا الزنديق في احدى اللقطات و من يرى مظهرها في الشريط لا يتوقعها تلك المدرسه الفاضله التي ترتدي الثياب المحتشمه اثناء سيرها في الشارع و يا حسرة على جيل من البنات تقوم هذه و امثالها بتدريسه و تعليمه و لكن من كان ابوها تم تعيينه بتزكية من الاحتلال الصفوي و عملائه فلا عتب عليها .

في مقطع أخر للسيد المبجل مع فاسقة اخرى تستحلفه و تقول بما نصه ( اسئلك بحق جدك رسول الله لا تصور ) الا انه يصر على الاستمرار في التصوير فانظروا الى اي مدى بلغ الانحطاط و المجون و الاستهتار و لا حول و لا قوة الا بالله

بعد تسرب هذه المقاطع التي قام السيد الورع بتصويرها بنفسه له و لمن يمارس معهن هذه الرذائل و الفواحش اشتد غضب بعض المخدوعين الذين كانوا يسلمون له اموال الخمس و الزكاة و بعد ان توارى عن الانظار هذا السيد الجليل هاربا طالبوا والده المسمى سيد حمدان بتلك المبالغ حيث طالبه أحد الاشخاص بمبلغ 150 مليون و أخر بمبلغ 25 مليون دينار سلماها للمدعو مناف على انها اموال خمس و زكاة لمكتب مرجعية علي السستاني و نتيجة للشد و الجذب الحاصل بعد تسرب المقاطع المصوره اصيب والد مناف المسمى سيد حمدان بجلطة دماغية .

ما يسمى مكتب السستاني الذي يتبعه مناف حمدان و رغم عدم اصداره بيان رسمي بهذا الشأن إلا انه اوعز الى اذرعه في المحافظه بالحديث عن نفي صلت مكتب السستاني و المرجعيه و الحوزة بالمدعو مناف حمدان سعيا لتغطية الفضيحه المدويه لكن الرتق و الشرخ أوسع من ان تتم خياطته و مداراته بهذه الطريقه فاستدعي محافظ ميسان و مجلس المحافظه الى النجف على عجل و تم اعتقال افراد حماية مناف حمدان السجن لكون الشكوك تحوم حولهم في تسريب مقاطع الفديو الاباحيه للسيد المبجل .

و مهما حاول اتباع الصفويه و بذلوا من جهود في لملمة الموضوع و طمره و اخفاءه فجهودهم مصيرها الفشل باذن الله تعالى لان شمس الحق ان لها ان تسطع لتكشف المزيفين و اللصوص و الفاسدين و الادعياء و إن حاولوا نفي صلتهم به و التبرؤ منه فلن يفلحوا فمحافظ ميسان زائر دائم لبيت المدعو مناف و مجلسه و عمار الحكيم ما زار ميسان يوما إلا و كان بيت السيد مناف حمدان الواقع في حي الحسين القديم قرب السوق و امام منزل محافظ ميسان محطة اساسيه يستريح فيها اثناء زياراته المتكرره للمحافظه .

المضحك في الامر أن مكتب الصدر في ميسان اصدر نصا يشبه الفتوى أو التعميم قال فيه :_ ( نحرم تداول هذه المقاطع ومشكول الذمه كل من يتناقلها او يرسلها لئلا تقع بيد النواصب خوفا على المذهب و الدين ) اضافة الى قيام قوات الحرس الوطني و الشرطه العميله بمصادرة اي هاتف نقال او كمبيوتر يتم العثور فيه على هذه المقاطع و سجن صاحب الجهاز كما عممت ما تسمى "غرفة عمليات ميسان "