عصر عراق صدام حسين عصر الانجازات الكبرى ..!!

 
 
شبكة المنصور
ابو احمد الشيباني

لايمكن ان يذكر العراق في اروقة التاريخ من غير ان يذكر ماحققه النظام السابق نظام القائد الشهيد صدام حسين رحمة الله في العقود الاخيرة من القرن المنصرم وانجازته التي وضعت وجهة الدولة العراقية في قالب جديد على المحيط العربي والعالمي وجاءت لتعمل على تغيير واقع شارفت فيه تجارب من قبله على الغروب مما جعل العراق تحت مرصد الصهاينة وأعداء الأمة العربية من الشعوبيين والطامعين والحاقدين عليه والمتربصين بمستقبله حيث عمل هذا النظام على تاميم النفط اذ يرى بعض الخبراء ان اول بلد بالعالم يملك احتياطيات ولم يكشف عن جزء مهم منه هو العراق حيث يملك حقولا ذات خزانين كحقل الرميلة الشمالي وبترول العراق قريب من سطح البحر ففي كركوك عمق البئر750 مترا ولكن في دول اخرى يصل الى اكثر من خمسة الاف متر ويوجد في العراق افضل احتياطي للغاز الطبيعي في العالم ومتواجد في اغلب مناطق العراق ففي كركوك يخرج الناس للنزهة ولا ياخذون معهم وقودا واذا ارادت اسرة متنزهة ان تطهي طعامها فما عليها الا ان تحفر مسافة 30 سنتميترا بالعمق فيخرج غاز خفيف لتنضج عليه طعامها ثم تواريه بالتراب فيتوقف..والى حين احتلال العراق لاتوجد شركة نفط اجنبية واحدة فالنفط كان يستغل بوسائل عراقية والعراق اول من رفع شعار نفط العرب للعرب افزع به الاعداء واكد من خلاله ان رابطة القومية العربية لاتنفصل عن الاسلام وان حضارة العرب وتراثهم وعقيدتهم واحدة مما زاد من عدد القوى المعادية للعراق. والعراق هو البلد العربي الوحيد الذي اسن قانون سلامة اللغة العربية الذي ينص على ضرورة ان يحترم مستعمل اللغة العربية بالعراق سلامتها و ان الا يخطيء بالكتابة بها او النطق بها وصار الموظف يجتهد لاتقان اللغة العربية لكي لايخطيء في تقاريره والصحفي يجتهد ان يكتب بلغة سليمة لان الخطأ سيحاسب عليه..و العراق ايام النظام السابق قفز إلى أعلى القائمة بالعالم العربي فيما يتعلق بالتعليم، وتكوين العلماء والمهندسين وهذا ما لا تريده امريكا والصهيونية المتحكمة بها، وتعملان على أن يبقى شعب العراق مستهلكين للعلم المتخلف المستورد لا مبدعين وعندما احتلت أمريكا العراق سنة 2003 فتحت المجال للموساد الإسرائيلي أن يقوم بخطف وقتل المئات من العلماء .. ولنجمل الانجازات للنظام السابق بدل ان نتوسع بها وهي عديدة ومنها ارسال الالاف من الطلاب العراقيين الى الخارج للتخصص في شتى العلوم بحيث اصبح العراق يضم جيشا من العلماء والمهندسين المتخصصين حسب تعبير الغرب .

 

انجاز الاستقلال الاقتصادي .. العلاج المجاني لكافة مستشفيات الدولة .. انشاء الجامعات لمختلف الاختصاصات وانشاء الكليات العسكرية وكليتان للاركان وللشرطة وللقوة الجوية وجامعة البكر للدراسات العليا..بناء جيش عده الامريكان خامس جيش بالعالم ولا ننسى ماثر هذا الجيش العراقي الباسل السابق ودوره في صد الهجمة الشرسة من جارة الشر ايران والوقوف بوجهها نيابة عن الامة العربية وحماية الخليج العربي من التوسع الايراني.. انشاء الالاف من المصانع المتطورة للصناعات الثقيلة وتوزيع قطع الاراضي للموظفين وباسعار رمزية وبناء شبكة من الطرق السريعة التي تعد من افضل الشبكات بالشرق الاوسط وبناء المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية وفي جميع انحاء العراق وانشاء السدود العملاقة لمنع الفيضان ولارواء كافة الاراضي الزراعية وعلى عموم العراق وبنائه وشق النهر الثالث لاستصلاح الاراضي وبناء الجوامع والمساجد على نفقة الدولة والقضاء على كافة الشبكات التجسسية التي تهدم مصلحة العراق وارسال المرضى للعلاج خارج العراق وعلى نفقة الدولة واصدار قانون محو الامية وتطبيقه بحزم الذي قالت عنه الامم المتحدة انه النموذج الاكثر نجاحا في دول العالم الثالث وبناء عشرات الفنادق الفخمة والتي اصبحت مقرات للقوات المحتلة وبناء عشرات القصور التي اصبحت مقرات لقيادات الاحتلال وسكنها العملاء القادمون على ظهور الدبابات مع الاحتلال وتوزيع الاراضي على خريجي كلية الزراعة مجانا لاستغلالها زراعيا وتوزيع كافة المستلزمات الزراعية للمزارعين واغلبها مجانا او باجور رمزية لدعم الزراعة وتشمل البذور والاسمدة والمكننة الحديثة وغيرها وتقديم الدعم المادي والخبراء للاقطار العربية وبدون فوائد او شروط وتوفير غالبية المواد الغذائية الاساسية للمواطن العراقي من خلال البطاقة التموينية ومقابل مبالغ مدعومة من الدولة ودعم اسعارالمشتقات النفطية وكانت تباع باسعار رمزية وتوفيره الامن والامان لكافة ابناء الشعب العراقي ولاتميز بين مكون واخر ولاطائفية كما يتبجح بها اليوم عملاء المحتل والكثير الكثيرمن الخدمات قدمها النظام السابق الى بلده وشعبه .......

 

اما حاليا ومن بركات الاحتلال وعمائم الشر وعندما زار اوباما مصر قال في خطابه ان العراق افضل عليه مما كان زمن النظام السابق فعلا العراق الان افضل عراق خالي من الثروات كلها سلبت منه على ايدي المحتل وعملائه ومشرعة ابوابه للصهاينة والايرانين ومخابراتهم عراق لاصناعة ولا انتاج ولا زراعة وياكل شعبه اسوء ماينتج من الدول المجاورة وعراق بلا جيش وطني وبلا قوات امنية حقيقية تحمي المواطن كل همه لهذا الجيش الحالي وللقوات الامنية الحالية استلام الراتب والمخصصات وليس في مفهومه حماية حرائر العراق وظهر ذلك واضحا من خلال الاعتداء على الاعلامية زهراء الموسوي ولاتهزه التجاوز على المقدسات ولاتغضبه نسف الجوامع والمساجد ولا يابه لتدنيس القرأن الكريم هذا هو نوع الجيش الذي يريده الاحتلال وايران وفعلا ان العراق الان اصبح افضل للصهاينة وللايرانيين وتفرح به امريكا فقد تطورت فنون اللطم والنواح والضرب بالقامات والزنجيل بدل التقدم العلمي واصبح الامن والامان مفقودا لكل مكونات الشعب العراقي واصبح العملاء من اراذل القوم ومن الخونة والعملاء التابعين لأيران وللمحتل الامريكي هم على سدة الحكم لالغاء كل دور للكفائات في قيادة المجتمع....ان من يرى العراق اليوم يراه في اسوء مرحلة يعيشها شعب على ارض المعمورة ان انقلاب الحال وبشكل عمودي يعد اسوء كارثة لأي شعب ولأي امة وهذا الحال يرضي الطموح الامريكي والصهيوني ويداعب مخيلات المرضى من ابناء زرادشت واحلامهم في عودة امجادهم وعودة المجوس وعرش كسرى .

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد  / ١٦ جمـادي الاخر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٣٠أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور