حينما تتصور الزرازير انها اصبحت شواهينا

ان الزرازير لمّا قام قائمها          تصورت انها صارت شواهينا

كان هذا الزرزور كالعادة الكلب الذي خلفه الملعون مصطفى البرزاني , وهذه استعارة ايظاً من المثل العراقي المشهور ( خلّف الملعون كلب , طلع انجس من اباه ) , وهذا الملعون الانجس هو الخائن الصهيوني ؛ مسعور البرزاني ,الذي تصور نفسه وعلى غير حقيقته , بانه الرأس الذي يقرر مصير العراق ..... ان تجاسر هذا الكلب في وصف بقاء العراق العظيم على وحدته إنما هو حلم من احلام العصافير , لم يكن الا بأيعاز من اسياده اليهود الذين يريدون تقسيم العراق الذي دمر احلامهم في امتداد كيانهم المسخ , على حساب الارض العربية , من الفرات الى النيل.

لم اكن لاصف هذا المخلوق القزم بهذا الوصف , هو واباه المجرم مصطفى البرزاني , لولا ان الذي قد صرح به من كفر بحق الارض التي اختارها الله ( عز وجل ) لتكون مهبطاً لرسالاته ومهد انبياءه , الذين نشروا نور السماء على كل العالم . إن هذا القزم الذي تطاول على كل المسلمين في العالم وعلى ابناء وطننا الاكراد ( الزاهدين في الله ) على وجه الخصوص بأيعازه الى رجاله الكافرين من البيشمركة بحرق القرآن الكريم بحجة انه يحوي سورة الانفال .... !!! . إن هذه الجريمة النكراء , بالرغم من انها كشفت عن كفر وزندقة هذا الصهيوني الصغير , فأنها قدكشفت عن غباءه الذي ورثه عن ابيه . وهنا لابد لي ان اذكر واحدة من نوادر نظريات هذا الاب الصهيوني الغبي في تحديد الاراضي التي يسكنها الأكراد والتي تقول :- ( أن اي ارض فيها جبال ويعيش فيها طائر القبج الذي فان اهلها سيكونوا اكرادا , شرط ان يغني هذا القبج في كل صباح ) .

فتصور اخي المواطن كم هي درجة غباء هذا الملة الذي جعل من سكان كل جبال الارض اكراداً .........!!!! .

اخيراً ادعو اخوتي الاكراد في العراق ان يهبوا لنصرة اسلامهم ووحدة وطنهم العراق , وليكونوا يداً واحدة مع اخوانهم عرب العراق للقضاء على احلام هؤلاء الزرازير .... والى امام يا ابطال فصائل مقاومة العراق , من عرب واكراد وتركمان ومن كل ابناءالوطن الحبيب لطرد آخر جندي من جنود الاحتلال ومطاردة كل العملاء الذين جاءوا معه وعاثوا في العراق فساداً وتدميراً وقتلاً لابناءه.

ومن الله النصر والتوفيق ...