المسلخ الصهيو - فارسي - الاميريكي لالتهام العراق( اوهام فوكاياما الكويتي و دعارة و انتحار الضفدع الكردي ) |
|||||||
﴿ الجزء الثاني ﴾ |
|||||||
شبكة المنصور | |||||||
خليل البابلي | |||||||
ها هو العراق يعيش عصر الافقار و التجويع و سلب ماله و ثرواته نهباً جهارا امام العالم , و ينعم بفرق الموت الامريكي-الفارسي و اللواط و قطع الرؤوس و اليورانيوم الناضب و الفسفور الابيض و (الدريل), و البؤس و التهجير و التشرد و الامراض و المياه الاسنه, و من هذا ترآى ليهود بني قريضه صباح و اخيهم المسعور حسقيل طرزاني ان الضفدع اصبح قادر ان يكون بحجم الفيل و ان يهود بني قريضه سيكونون قرطاج التي ستمحي وجود العراق بالحلف الصهيو-انجيلي-الصليبي-المجوسي الفارسي, محمية يهود بني قريضه التي انشأها البريطانيون كما انشاؤوا غيرها لتكون موردا للنفط وعوائده,
و حينما اعترض نوري السعيد على مسألة الحدود آنذاك, قال له البريطانيون ( لا تشغلنا بهذه المسأله الان , ما يهمنا في الاساس النفط و عوائده), و الان و بعد تسلم محمية يهود بني قريضه من بريطانيا لامريكا, حُوِلَّت هذه المحميات الى كيانات وظيفيه مكمله لكيان صهيون و بوجه خاص محمية يهود بني قريضه صباح, و دورها ادته تجاه العراق منذ عام 1989 بل و قبل ذلك و ما زالت تؤدي دورها كتابع عبوديه ضمن المسلخ الصهيو-فارسي-الاميريكي لالتهام العراق, كذلك من مكنون عدائي مغروس عند يهود بني قريضه صباح و الاغلبيه من الكويتيين,اما المسعور حسقيل بن شلومو طرزاني و اخيه العدو ساسون بن الياهو طلي باني فقد ورثا الخسه من المقبور الحاخام شلومو الذي كان بندقيه للايجار لايذاء العراق لكل من اراد ايذائه, الفرس , صهيون , بريطانيا, امريكا, يهود بني قريضه صباح, و تحول حسقيل طرزاني و ساسون طلي باني الى ذراع مُسْتَعْبَدَة للفرس و صهيون و امريكا مثلما تحولت محمية يهود بني قريضه صباح الى كيان وظيفي كخنجر دائم ضد العراق.
و هم في رعب من مشاهد اللواط المجوسيه الفارسيه والدريل و قطع الرؤوس و انواع التعذيب السادي الفارسيه بالرعايه الصهيو- امريكيه حسب الحلف الصهيو- انجيلي الصليبي- المجوسي كسابقتها في التأريخ ايام الدوله العبيديه الفاطميه و تحالف الفرس المجوس مع الصليبيين ضد العرب و امة محمد بقيادة صلاح الدين الايوبي و كذلك التفخيخ و التفجيرات التي مصدرها معسكرات الصهيو-اميركان في المحميه و مقرات جرب (البلوى المجوسي) و فيلق العهر و الكفر الفارسي لطباطبائي الاصفهاني الفارسي و فيلق سليماني المجوسي الفارسي بأمرة كسرى المجوسي المعمم لولاية سفه المجوس و شركات المرتزقه الصليبيه كذلك في اربيل وسليمانيه بمقرات حسقيل طرزاني و ساسون طلي باني( للاسايش-موساد), و يهود بني قريضه قد احاطوا انفسهم بالفرس من عوائل دشتي, قبازرد, تنديل, حيات, طهماسبي, بهبهاني, هزيم, كرم,أبل,بوداستور,صراف, جواد ابو الحسن,معرفي,بوشهري,ماتقي,صفار,و غيرها الكثير, و هؤلاء هم حماية يهود بني قريضه صباح في الجيش و الشرطه و اجهزة الامن, و هم الواجهه لتجارة افراد يهود بني قريضه صباح بالسيارات و اسواق الذهب و الصرافه و العقارات, و العرب في الكويت لا يتصاهرون و لا ينسجمون معهم رغم وجودهم لاكثر من 6 او 7 عقود, و هؤلاء الفرس تغولوا الان و بدأت المسأله تأخذ شكل الصدام و المواجهه مما سيهز عرش بني قريضه, فالمفكر الكويتي د. عبدلله فهد النفيسي المعروف و كذلك رئيس حزب الامه صدحوا باصواتهم من ان الضحيه التاليه اذا التُهِمَ العراق هي الكويت ثم السعوديه و البقيه, و المحميه بدأت تعيش الان كابوس انتصار المقاومه و عودة العراق كما هو ديدنه في خروجه من تحت رماد التدمير لحروب الغزو شامخا و قويا بنصرة الله,فقد بان لامريكا و الفرس قبل غيرهم ان المقاومه لابناء العراق بالسلاح و من معهم بالقلم الصادح بطهر العراق بما سَطَّرَّ عصره العباسي الاول و الثاني من عقيدة توحيد و بناء حضارة الاسلام , لا يمكن قهرها و قهرحاضنتها,
فالعراق هو العراق حتى قيام الساعة بأمر ربها الاحد الصمد, و ان ما اطلق عليه الحلف الصهيو-انجيلي- المجوسي من عمليه سياسيه , هي فلم تلفزيوني لعصابات مافيا, صنَّعّّتهم امريكا و صهيون و الفرس, لصوص و محترفي جريمه يتصارعون على النهب و يتسابقون للتدمير و القتل بأحترافيه قلَّ نظيرها, نصفهم فرس من ايران لا صلة لهم بالعراق , مُنِحوا اسماء غير اسمائهم الفارسيه و نُصِّبوا على بلاد ليست بلادهم كمسؤلين و حكام و ساسه, و النصف الاخر غرباء سكنوا بلاد الغرب و امريكا و حملوا جنسياتها و انقطعت صلاتهم بالعراق بل و اصبحوا من المعادين والكائدين له ( لولا هذا الحال لما استعانت امريكا و بريطانيا و صهيون و يهود بني قريضه صباح بهم),
وهذه العصابات الصهيو-امريكيه-الفارسيه معزوله عن كل ما هو عراقي و تحيا تحت الحمايه للحلف الصهيو-صليبي -المجوسي في منطقه مغلقه مقصوره عليها و هي لن تحقق الاهداف بالسيناريو المطلوب صهيونياً و فارسياً و امريكياً و باتت موضع السخريه و التهكم و الاحتقار من العراقيين, و عليه فأن العراقيين ادركوا بوعي تام ما يدور ببيتهم المستباح , و ان الخلاص هو باحتضان المقاومه و الانضمام اليها, و ان على حسقيل طرزاني و ساسون طلي باني ان ينظروا لمصير الحاخام المقبور قبلهم و لمهاباد, فالفرس الذين يرتدونهم باقدامهم نعلا هم غدا اول من ينقض عليهم لان مهاباد العراق هي اخطر من مهاباد ايران على الفرس, و حين سُأل نائب وزير الخارجيه التركي قبل الغزو عن عدم قبول تركيا بمرور الغزو عبر اراضيها , هل هو التخوف التركي من ان تقيم امريكا كيانا كرديا وظيفيا مرتبط بصهيون على حدودها, فأجاب ,( الامن القومي للامه التركيه حدٌ فاصل من بعده سنكفر بأي شيء و هذا ما يعلمه يقينا من ابتغى صداقتنا او من حالفنا, فنحن امه عظيمه لها دورها و وزنها و لسنا محمية احد او دوله على الهامش او تابعه,
فاذا ما قامت دوله كرديه في امريكا اللاتينيه فسيذهب الجيش التركي لقتالها هناك من اجل امن الامه التركيه), و على طرزاني ان يفهم, و ان مهاباد القادمه هي ادهى و امر من مهاباد التي مضت لان من سيشارك بها اكراد, الاكراد الذين علموا الان ان ضياع العراق ضياع لهم و ان طرزاني و طلي باني ما لهم شأن بهم , فهم يوهموهم برفع الشعار و يمارسون عليهم الظلم و ظلم ذوي القربى اشد مضاضه و ان هؤلاء لا يسعون الا الى انشاء دوقيات اسريه لهم و لابنائهم لا اكثر, و حرب ام الجمارك خير شاهد , الم يقم طلي باني و طرزاني بتهجير الاكراد من اربيل و السليمانيه في تلك الحرب, فالضفدع الكردي منتفخ و يزداد انتفاخا مزهواً بذلك حتى الانفجار على حين غره, و المحميه اليهوديه جنوب البصره عليها التمعن بتأريخ هنيبعل و قرطاج و تلك الايام يداولها الله بين البشر و كل يوم هو في شان فبأي الآء ربكما تكذبان و دوام الحال من المحال.
و ذكر ان نفعت الذكرى و سيذكر من يخشى , ما عدا الاحمق و الاشقى , و لا يَذَكَّر الا اولي الالباب, و الايام بيننا يا محمية بني قريضه و يا حسقيل و ساسون. |
|||||||
|
|||||||
للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا | |||||||
|
|||||||