لماذا انهارت المنظومة الاخلاقية للاحزاب الطائفية ؟ |
|||||||
﴿ الجزء الاول ﴾ |
|||||||
شبكة المنصور | |||||||
ابو جهاد العراقي | |||||||
ان القانون الاول للاخلاق هو الصدق اذن كيف للمواطن ان يشعر بان هؤلاء الذين جاءوا مع المحتل يتمتعون بالصدق؟ فقد تزعزعت القناعات لدى عموم الفقراء والمعدمين والمسحوقين من ابناء شعبنا العراقي العظيم وخاصة في الجنوب والفرات الاوسط فوجد هؤلاء اناس ليس لديهم منظومة اخلاقية, ولايستطيعون اقناع الشعب لانهم اساسا بعيدون عن الالتزام الديني والاخلاقي الحقيقي, ولكن الشعب راء هؤلاء منذ سبع سنوات من خلال اعمالهم وسلوكهم البعيد كل البعد عن القيم والاخلاق والصدق.
حيث نرى انهيار المنظومة الاخلاقية الذي تؤكدوه اغلب الدراسات والتقارير وعلى سبيل المثال لاالحصر بان عدد الذين يشربون الخمر اكثر بعشرات المرات من الناس الذين كانو يشربون الخمرة قبل الغزو والاحتلال .. اما اماكن الشرب زادة اكثر من 12 مرة مما كانت عليه سابقا قبل الاحتلال.
اما عدد المدمنين على المخدرات شي مهول ومن المعروف ان الذين يتناولون المخدرات او من يحملها او يتاجر بها في ظل النظام الوطني قبل الاحتلال كان يعدم ورحم الله الشيخ الدكتور احمد الوائلي عندما قال :( ان العاقل يقتل واحد والمدمن على المخدرات يقتل امة ) واليوم في ظل الاحتلال وحكومته الخامسة يتناول الان اضعاف مضاعفة علما ان المخدرات تصدر الى العراق من خلال ايران السوء حتى وصلت الى اقدس المقدسات في العراق هما مدينتي النجف الاشرف وكربلاء المقدسة ويالها من معادلة تدمي القلب وتدمع العين .
اما الموظف المتدين كما يدعي والموظفة المحجبة اخذوا رشوا وبشكل علني وسافر أي قيم واخلاق عندما تصل هذه الامور وتفشي الرشوة في عموم دوائر الدولة . كما ان المواطن يتساءل بان حكومة المالكي صرفت 300 مليار دولار خلال اربع سنوات من حكمه ولم يقدم أي خدمة للوطن والمواطن ويتساءل ايضا اين ذهبت هذه الاموال اليس ذلك انهيار القيم والاخلاق كما ان السجون السرية وممارسات التعذيب الجسدي لابناء شعبنا العراقي لا مثيل له في تاريخ الانسانية.
انظر الى شهيد العيد – ابي الشهيدين صدام حسين رحمه الله هل يوجد احد قال عنه من المواطنين الشرفاء الاصلاء كذب يوما او خان او تواطئ مع المحتل الامريكي.
ونسال ونسال الدنيا كلها لماذا صدام حسين ترك الجاه والمال والحكم في منطق الحكام التقليديين واختار الشهادة من اجل مبادى العروبة والاسلام . مضى على الغزو والاحتلال اكثر من سبع سنوات لم نسمع بان صدام حسين بدد الثروة في الملذات والشهوات , وحتى اعداءه يحترمونه لصدقه وامانته واحساسه بالمسؤلية وكل العالم يشهد على قدرته القيادية وشجاعته وكفاءته وادارته الحكيمة للحكم, لانه قدم مثلا حسنا للاخلاق والصدق حيث قال رحمه الله (بالفكر والممارسة والنموذج الحي يتحقق الايمان ).
ايها الدجالون البعيدون كل البعد عن قيم الاخلاق والدين لانكم لم تعرفوا ان القانون الاول للاخلاق هو الصدق |
|||||||
|
|||||||
للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا | |||||||
|
|||||||