إلى الضمائر الحية إلى المناضلين في كل مكان
إلى الأحرار والرافضين لقوى الهيمنة
إلى كل من وقف ويقف اليوم صامدا بوجه التتار الجدد
إلى كل من ناضل ويناضل ضد الأخطبوط الصهيوني
إلى القوى القومية والوطنية والتقدمية
إن شعبنا الفلسطيني والذي يخوض أروع منازلة في التأريخ وبكل فئاته وفي
مقدمتهم
قواه القومية والوطنية والتقدمية ,فضحت أمام العالم الأسس العدوانية
الاغتصابية التي قام عليها الكيان الصهيوني
والتي يدعمها الغرب الاستعماري اللقيط وحماها بكل وسائله وأسلحته
إن كل منازلة مشرفة لشعبنا الأبي في فلسطين المحتلة ماهي إلا الدليل
القاطع على أن نضال هذا الشعب لايحده زمن وأنه مفتوح الآفاق
حتى يؤتي ثماره بتحرير فلسطين الحبيبة لأن المناضلين والمخلصين سواء
الأجيال الشابة أو غيرها من الفصائل
المناضلة متجددة بإستمرار ,ومن معاني ذلك إن أصحاب الأرض الحقيقيين
أصحاب البلاد عندهم من القدرة على الصمود والنضال
حيث جميع طرق النضال والانتفاضة المشرفة مقومين أساسيين للنضال
الفلسطيني العادل والنبيل .. المقوم الوطني المبني على الارتباط بالأرض
وبتأريخ النضال الفلسطيني
والمقوم العربي الذي يعبر عن الانتماء القومي
أما النضال البطولي والذي يخوضه شعبنا في فلسطين الحبيبة ضد الكيان
الصهيوني الفاشي
ماهو إلا جزء من النضال العربي على طريق الوحدة والنهضة
ومثلما تطاولت بالأمس أيادي الصهيونية لتنال المناضلين والأحرار
تطاولت اليوم مرة اخرى أيادي الأخطبوط الصهيوني لترتكب مجزرة اخرى كي
تضاف إلى مجازره المتعدده والتي ارتكبها في صفد عام 1947
وفي دير ياسين عام 1948 وفي وغزة البطلة وفي كل بقعة من أرض
فلسطين الحبيبة.. وبما أن العدو الصهيوني
ماضي بأعتداءاته دون الرضوخ إلى القرارات الدولية
نجد إن الضرورة الملحة تعزيز النضال على كافة الاصعدة ورفد الخندق
المواجه بكافة السبل
واننا على يقين بأننا سنلحق بعملاء الصهيونية هزيمة سيذكرها التأريخ
من خلال التضامن والعمل الجماعي الموحد والمتآزر ..والله الموكل
عاشت فلسطين حرة عربية والموت للصهيونية ومن سار بدربها
|