حاول حيدر الملا العضو
المنتخب للبرلمان المؤجل أو المتنازع على شرعيته بين أطرافه، لأنه أصلا
غير شرعي ولا يمثل الشعب بشيء، ولكنه يلبي حاجة أمريكا ويمنح الاحتلال
صورة دستورية مزيفة، ويحاول أن يغطي جريمة القرن باحتلال بلد عضو مؤسس
لهيئة الأمم المتحدة والجامعة العربية وكل المنظمات الدولية
والإقليمية، ويضفي شرعية على تولي الجواسيس والمرتزقة والمنحرفين
واللصوص والقتلة للحكم في بلد الإيمان والفضيلة والقيم والعفة والإخاء
والسلام، نعم حاول أن يوضح بان قوله: إن مالكي وغيره ممن يحكموا العراق
حاليا جاءوا للحكم من خلال تدويل التآمر على العراق وجمعتهم أمريكا من
حارات دمشق وشوارع لندن، وأضيف لقوله وارتهانهم لأمريكا وغيرها
(الصهيونية وحكومة إيران وآخرين) وبيعهم العراق لكل أولئك وتعهدهم
بأنهم يكملوا المخطط المطلوب بتدمير العراق وقتل وتهجير أهله، وقال إن
قولي ذلك لا يمثل شتيمة للمالكي بل يعني انه كان مناضلا في المهجر....
أنا أريد أن اعلق على وصف النائب مع وقف التنفيذ حيدر الملا ومحاوره
النائب عزت الشاهبندر!، إن هناك كثير من الناس يغادروا بلدانهم أو
يهاجروا أو يهجروا أو يهربوا خارجها لأسباب عديدة ليس بالضرورة إنهم
على حق أو سعيا للنضال، بل منهم يهاجر أو يهرب لارتكابه فاحشة أو عمل
ناقص، لأنه لا يستطيع أن يواجه الناس خجلا وهذا لا ينطبق على المالكي
فورثة قوم لوط لا يخجلون، وآخر يهرب لأنه يعرف أن القصاص سيناله لفعله
الدوني ويكون هروبه أمثال هؤلاء دائما إلى جهة قوم أو بلد معادي لقومهم
كي يأمنوا عدم إعادتهم وتسليمهم، وقد عرفنا من التاريخ إن مثل هؤلاء
دائما يكونوا صيدا سهلا لتوظيفهم عملاء وجواسيس، وهذا ما ينطبق على
الغالبية العظمى إذا لم يكن ينطبق على جميع من جاءوا تحت بساطيل جنود
الاحتلال وفي خدمتهم، وآخرين يهربوا لأنهم يفعلوا فعلا لا يقبله
المجتمع ويعرفوا إنهم سيكفرون ويرجمون كما هو هروب المثليين والشاذين
والمنحرفين، وهذا أيضا يمكن أن ينطبق على المالكي وجمعه لان إحدى
وسائلهم اللواط ولا يمكن أن يكون أي شخص أستاذا بشيء إن لم يتعلمه
ويتدرب عليه، وغير ذلك فمنهم من يهاجر أو يغترب لطلب رزق أو تجارة، أو
البحث عن عمل أو طلب علم، وأشكال أخرى الناس تعرفها بلا تعداد ومنهم من
يجبر على ترك بلده عنوة كما جرى لملايين من العراقيين بعد أن غزا
الإرهاب الأمريكي الصهيوني الفارسي وجند معه كل المجرمين والمنحرفين
واللصوص كمرتزقة ليقتلوا العراقيين ويدمروا بلدهم وسلحهم ومولهم وأطلق
يدهم ليلغوا بدماء شعب العراق والاحتلال يؤمن لهم الحماية والإسناد،
وهذه حالة اضطرار حتى الله سبحانه استثنى من أحكامه المعسر والمريض
والمضطر.
إما إن أمريكا خلطت أو لملمت كل سقيطة ونطيحة وما أكل منها السبع
وجمعتهم لتقول للعالم إنها جاءت لتحرير العراق!!!!!!؟؟؟؟؟؟ بناءا على
طلب أحزاب!!! وشخصيات سياسية وهم في الحقيقة جمع من اللصوص والجناة
والمجرمين والعملاء والجواسيس والشواذ والخونة والمتطرفين وغيرهم، وهذه
حقيقة ما أسمته أمريكا المعارضة العراقية، بحيث صار المعارضين
الحقيقيين يخجلوا وتبرؤا من هؤلاء لان من يلتقي مع هؤلاء يصبح مشبوها
حتى في جانبه الأخلاقي وليس التاريخي والنضالي فقط، والأمثلة في سياسيو
ما بعد الاحتلال كثير وما اضن احمد جلبي والتفات قنبر وصفية السهيل إلا
نماذج عن أشباههم.
لله درك يا عراق أن يتولى أمرك هؤلاء الفاسقون، وهنا يحضر قول الله
تعالى (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها
ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا).
|