|
صدر تكذيب من جماعة مقتدى الصدر لما سبق ان اعلنه
التيار الصدري من انه مستعد لمشاركة قوات المالكي في حماية بغداد
والنزول الى شوارعها للقيام بذلك اذا طلبت منه حكومة المالكي ، لكن
الوثائق المتوفرة لدينا والواقع الميداني في العراق يؤكد ان جيش المهدي
التحق بقوات المالكي في مناطق في بغداد بعد موافقة المالكي على الدعم
المقدم من مقتدى له ، واخذ جيش المهدي يقوم بدوريات ويفتش الناس تحت
غطاء حماية الامن .
ان منظمتنا تؤكد على ما يلي :
1 - ان عناصر جيش المهدي ظهرت بالزى المدني ، وبسلاحها احيانا ، قرب
العديد من المواقع بحجة التصدي لما يسمونه الإرهاب ، فقد تمركزت قرب
الحسينيات في مدينة الثورة والشعلة وفي منطقة الدورة ( أبو دشير ) بعد
أن حصلت موافقة المالكي على تكليفهم بواجب حماية الحسينيات ولا وجود
لهم ابعد من الحسينيات ، علماً أن اغلبهم لا يحمل السلاح بل يضعه في
الحسينيات .
2 - تؤكد المعلومات ان حكومة المالكي أصدرت تعليمات إلى أجهزتها بعدم
التعرض لهذه المفارز من جيش المهدي من قبل سيطرات قواتها من الحرس
الوطني والشرطة .
ان منظمتنا تؤكد بان التحاق التيار الصدري بقوات المالكي جاء نتيجة
لاوامر ايرانية واضحة وصريحة بتوحيد الصف الطائفي وتناسي الخلافات
القديمة من اجل تسهيل تحقيق هدف السيطرة على العراق بعد انسحاب القوات
الامريكية . ومن جهة المالكي فانه يريد جرهم الى جانبه لمعالجة الفشل
الأمني المتكرر وكذلك من اجل دفعهم للاندماج مع قائمته في اطار التخندق
الطائفي الذي ينهجه .
ان منظمتنا لا تكشف عن هذ المعلومة الا لانها تملك الادلة والوثائق
الحكومية التي تثبت ذلك ، ومنها الوثيقتين المدرجتين في ادناه واللتان
تحسمان امر بدء التعاون بين المالكي والتيار الصدري تماما مثلما بدء
التعاون بين المالكي والحكيم بناء على امر ايراني رغم كل تصريحات عمار
الحكيم الايجابية االخاصة بالقائمة العراقية .
منظمة عيون الشعب العراقي
بغداد
١٠ / أيـــار / ٢٠١٠ م
الوثيقة الاولى :
كتاب من وزارة الداخلية الى قواتها تبلغهم فيها بامر المالكي بالتعاون
مع جيش المهدي
الوثيقة الثانية :
كتاب وزارة الداخلية الذي ينبه فيه الى انتشار جيش المهدي في نقاط
تفتيش .
 |
