فضائح السجون السرية |
|||||||
شبكة المنصور | |||||||
زامــل عـبــد | |||||||
بين الفينة والأخرى ينشر الغسيل القذر لحكومة الاحتلال الرابعة المتخذة
من الإسلام السياسي برقعا تتخفى به لارتكاب جرائمها بحق الشعب العراقي
منذ لحظة زرعها في العراق وحتى يومنا هذا وان من اكبر جرائم حزب الدعوة
العميل الذي يشكل رأسها التحالف مع الكافر كي يدمر العراق و الإسلام
والمسلمين وصولا إلى السلطة لإشباع نزواتهم الشريرة والإيغال بنهب
المال العام ، فكانت فضيحة سجن الجادرية الرهيب ودور أبو مهدي المهندس
الذي انكشف اسمه الحقيقي جمال الإبراهيمي عضو مجلس النواب المنتهية
ولايته والمحكوم غيابيا بجريمة إرهابية في الكويت والهارب عن العدالة
الدولية كونه احد رموز الإرهاب الإقليمي دون أن يكون هناك تحرك قضائي
ضده بالرغم من الأدلة والشـــــــــواهد بل رشـــــح مرة أخرى تماديا
وتعديا " في الانتخابات الاخيره واليوم ينفضح فعل إجرامي أخر هو سجن
مطار المثنى ببغداد المرتبط مباشره بمكتب ألهالكي و الكائن تحت مقر حزب
الدعوة العميل و منظمة حقوق الإنسان الكائنتين في بناية إدارة المطار
أعلاه والتي يديرهما وليد الحلي القيادي في حزب الدعوة والمنتخب لعضوية
مجلس النواب الجديد ومرشح ألهالكي سابقا إلى موقع المدير التنفيذي
لهيئة المسائلة واللاعدالة التي يراد منها الإمعان في ملاحقة الوطنيين
العراقيين وتوسيع دائرة العقاب الجماعي والتفنن بتطبيق قانون اجتثاث
البعث سيء الصيت والنوايا والأهداف اللاانسانية وبالتالي هو المشرف
المباشر على السجن الفضيحة كسابقته سجن الكاظمية عندما كان متخذا من
بناية الاستخبارات الكائنة في كورنيش الكاظمية دارا" له ومكتبا لإدارة
أعماله الإجرامية ، ومن هنا لابد من تحريك الدعوى ضده من قبل ذوى
المخطوفين والموقوفين فيه لا لذنب اقترفوه سوى رفضهم الاحتلال وما نتج
عنه من إجرام بحق العراق أرضا" وشعبا"
وما تضمنته من حكومات جاء بها إلى ســــــــــدة الحكم المحتل الأميركي ابتداءً من السـيئ بول بريمر الذي عين مجلس الحكم عام 2003 مروراً بحكومات الاسوء الثالثة والرابعة المتمرد رئيسها على رغبة الشعب ورادة ألناخب التي حققت المنجز الأهم والمتمثل بانطلاقة واسعة للأجهزة الأمنية ، التي أسسوها على المحاصصة الطائفية والعرقية ، وقفز بموجب هذه التقسيمات أصحاب الشهادات المزورة والو لاءات المطلقة للزعامات الطائفية ، وشرعت هذه الأجهزة بالعمل ليل نهار مع قوات الغزو والاحتلال الأميركي في مطاردة كبار ضباط الجيش العراقي والكفاءات الأمنية والخبراء في مختلف الميادين ، وقبل أن ينتهي عقد الخيانة مع إدارة الاحتلال حقق ما يريده أعداء العراق من طائفيين وشعوبيين في تقوية الأجهزة الأمنية القمعية التي لم تتردد في مطاردة أبناء العراق وكفاءاته ،
ولكي يتواصل هذا المنجز الخطير فقد تسلم الراية بعد حكومة الدكتور أياد علاوي الى حزب الدعوة العميل بشخص إبراهيم الجعفري ليطلق العنان للمليشيات لتعيث بأرض العراق فسادا" وخاصة بعد وقوع جريمة تفجير الإمامين العسكريين ، وإضافة إلى صفحات المنجز السابق فقد شاع في العراق ما يعرف بـ ( ثقافة الدر يل) أي استعمال المثقب الكهربائي في تعذيب عشرات الآلاف من شباب العراق ونسائه ، من الذين تدهم بيوتهم عشرات السيارات أثناء ساعات الليل ، وتختطفهم من بين الأطفال والشـــــيوخ ، وبعد عدة أيام وأحيانا عدة ســــــاعات يتم العثور على جثث هؤلاء ، وقد تم تمزيق الوجه والصدر والأطراف بالمثقب الكهربائي (الدر يل) ومن ابرز المعنيين بهذا التفنن الإرهابي باقر جبر صولاغ خسروي الذي يدعي الانتماء الى قبيلة زبيد وحقيقته من منطقة زبيدات الإيرانية عندما كلف بمهام وزارة الداخلية من هنا فان السجون السرية هي مسلك من مسالك التيارات والحركات والأحزاب الدينية التي جاءت مع المحتل لتساعد في الوصول الى الأجندة التي يراها الغزاة ، وقد خاب فعلهم وسعيهم وان الله لناصر المؤمنين
|
|||||||
|
|||||||
للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا | |||||||
|
|||||||