![]() |
||||||
![]() |
||||||
![]() |
||||||
![]() |
||||||
برنامج حوار مفتوح : بن جدو وآية الله ( الجديد ) مقتدة الصدر |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
زيد احمد الربيعي | ||||||
مساء يوم السبت 11-4-2010 ومن على الفضائية الجزيرة كان اللقاء المفتوح
الذي قدمه السيد غسان بن جدو مع فطحل حوزوي من فطاحل العراق الجديد
مقتدة الرذيلة والقتل ، على مدى ساعة كاملة وأنا استمع بتمعن لهذا
الحوار بين مقدم برنامج ذكي مثقف وسياسي بارع هو بن جدو وبين معتوه
متخلف جاهل أمي لا يفهم منه المحاور كلام اوجملة مفيدة غير ثرثرة فارغة
لايفسرها إلا من على شاكلته ومن يتبعونه في الرعونة والجهل والتخلف،
معتقدا هذا الغبي المعتوه انه يتحدث لجلاوزته الذين يضحكون عليه بعد ان
أصبح حديثه للمسخرة و النكات لااكثر من قبل أتباعه، فليعلم هذا الأرعن
إن الناس الذين تابعوا البرنامج لم يفهموا منه شيئا على الإطلاق الا
المغالطات والاعتراف بالإجرام بل بالجريمة المنظمة التي مارسها أتباعه
بناء على توجيهاته وتوجيهات الرعاع من مسئولي مكاتبه المنتشرة هنا
وهناك في دور تعود لمواطنين أو دوائر تعود للدولة استحوذ عليها هذا
التيار الشاذ استخدمها لاعتقال ومحاكمة الأبرياء وابتزاز الأثرياء وقتل
الناس على الهوية، حيث يؤكد آية الله مقتدة لابن جدو ان عصابات انشقت
من تياره تعمل الآن في الحكومة وفي العملية السياسية كانت ولازالت
تمارس قتل أهل السنة دون ان يبن هذا الآية المزورة منهم هؤلاء القتلة
وهذا ما يتطلبه منه الواجب الديني والأخلاقي والقانوني إذا كان يمتلكها
فعلا وإلا فان تستره يعد شريك بالجريمة حتى وان كان من قادة هذه
الجريمة واعني جريمة القتل والخطف وإثارة النعرات الطائفية في البلاد،
فأين احترام هذه العمامة يا ( سيد مقتدة .!!) وماهي الدراسة التي تتبجح
بها بأنك رجل دين وتعلمت في جحور قم على يد سيدك آية الفتوى بالقتل
المجرم كاظم الحائري هذا الشيطان الأصغر..؟ وا أسفا على وطني هذا
العراق (الجديد ) وهؤلاء من يتحكمون اليوم بمصير شعبه وثرواته وتاريخه
وحضارته ، أنا أسال: السيد بن جدو وارجومنه أن يتحدث بشجاعة و في حلقة
خاصة أو في لقاء تجريه معه الجزيرة عما استنتجه من هذا الفطحل؟ ماذا
يريد ؟
وماهي المقاومة العسكرية أو السلمية التي يتبناها؟ وأسباب ترشيحه للمعتوه إبراهيم الاشيقر الذي قدم سيف ذو الإفقار إلى رامسفيلد والذي تميزت فترة حكمه بحرق المساجد وقتل الناس على الهوية وتهجير الناس الآمنين من دورهم والاستحواذ عليها وعلى ممتلكاتهم حلت هذه المصائب والنوائح في العراق في حكمه الأسود ؟، إن اعتراف المتخلف بأنه طلب من إبراهيم الاشيقر بدعم أتباعه مقابل دعمه عندما كان رئيس وزراء هو ما أوصل العراق إلى نموذج للطائفية والقتل على الهوية بلد غارق بالصراعات الطائفية والعرقية الذي تبناها جلاوزته بعد تفجيرات سامراء وما قبلها وبعدها وهذا يعد اعتراف ضمني من هذا الآية المزورة آية الجريمة والقتل والسلب والنهب في زمن الاحتلال وحكم الاشيقر، هذا الجاهل تارة مع المقاومة وتارة مع العملية السياسية وأخرى يطمح لرئاسة الوزراء بفعل إرادة المحتل الذي يتغازل معه باستمرار وهو رافضا له ظاهريا ، متفاخرا إن شعبيته كبيرة جدا، كيف عرف إن له شعبية هل بالتزوير لأصوات الناخبين سابقا وحاليا من خلال قيام جلاوزته بملاء استمارات الناخب للمواطنين عنوة باختيار فلان وزكان من أتباعه، وأي استفتاء هذا الذي جرىفي زمن الخنوع والخضوع والاستكانة للمحتل يامعتوه؟
|
||||||
. | ||||||
|
||||||