قرأت تعليق راسم المرواني
على ما ورد في الورقة الخامسة التي وردت في سلسله المحامي سليمان
الحكيم ، وبودي ان أقول بان السيد الفريق اكبر من ان يرد على نعيق
المرواني وعلى التفاهات التي ذكرها في نعيقه والأصح نهيقه لأنه كما قال
بان الفريق معروف ولا يحتاج الى ان يعلق على شخصيته ، والأصح بان أهل
ذي قار وأهل واسط يعرفون كيف كان السيد الفريق قلبا رءوفا وقائدا مرغوب
فيه وبابه مفتوح لكل الناس ، وأهالي المحافظات في العراق يقصدونه في
داره ومضيفه ومكتبه وهو يهلل ويرحب ويقضي حوائج المحتاجين ( نقول ذي
قار و واسط وليس تسميات مابعد الاحتلال الناصرية والكوت ).
تحدث المرواني عن الطهارة وعلاقته باسم الفريق طاهر ولا اعلم كيف يمكن
لإنسان يدعي انه مسلم او يدعي اعتناقه الإسلام ويعلم مايكنه الآخرين في
قلوبهم ، وكيف يصف مديريه الأمن العام بالمصلخ وهي مؤسسه عريقة معروفه
بتاريخها النضالي في مكافحه النشاط الرجعي وأي نشاط معادي للعراق
والعراقيين ، ولا اعتقد ان الآمن العامة كانت كما هي اليوم سجون أسياد
المرواني ولا ترتكب فيها الفضائح كل يوم وكل شهر ، ولم تشهد الأمن
العامة سابقا أي حادث أو جريمة مما ترتكب اليوم في عراق العمالة
والخنوع والتبعيه ، واعتقد بان الذين يقتلون ويشوون على النار ويعذبون
في المعتقلات هي دروس تعلم عليها هؤلاء المجرمين في اقبيه قم وطهران
ودهاليز المخابرات الامريكيه وأصبح نهجهم ومنطقهم الرخيص واضح وكشوف
للعيان والدليل هو الانتخابات العراقية المهزلة والنتائج المترتبة
عليها وما عدد الأصوات الذي حصل كل واحد من هؤلاء الحثالة .
المرواني يسأل عن شيخ واحد ولكن لماذا شيخ واحد ، التوجيه صدر من السيد
الرئيس الشهيد الى وزير الداخلية وهو بدوره أوعز الى السادة المحافظين
وهم بدورهم حققوا لقاءات مع شيوخ العشائر في كل المحافظات الجنوبية ،
أما الكتب وكيف طبعت فقد يكون المرواني فعلا كما يقول حمل الكتب بعربه
حصان للسيد محمد صادق الصدر ولكن آهل النجف جميعا يعلمون أين كان السيد
الصدر يصلي وكم عدد المصلين خلفه وكيف أصبح رصيده من المصلين ، وأهل
النجف والضالعين بالدين والحوزة ليس المنافقين والذين لديهم منطق
اللاجئين والقصص الخيالية الوهمية التي كذبوا فيها على أمريكا وغيرها
وصدقوا كذبتهم ، آهل النجف يعلمون بعدد المدارس الدينية التي أصبحت تحت
تصرف السيد الصدر ويعلمون الرواتب التي كانت تصرف لهم ويعلمون الدعم
الذي تلقاه السيد من القيادة السياسية في حينه .
يتحدث المرواني عن محمد باقر الصدر وكيف اعدم واستغرب عن السؤال عن سبب
إعدامه واعتقد ان العالم اجمع يعلم اليوم ومن خلال حزب الدعوة العميل
وزبانيته وقتلته وهم يتبجحون ويفتخرون ويحيون ذكرى ( استشهاده ) كونه
كان مؤسس حزب ( الدعوة ) ولا اعلم كيف يكون مؤسس حزب مرتبط بإيران
ويدعو لخدمه إيران ومرجعيه إيران وخاصة في موضوع تصدير الثورة
الاسلاميه كما سماها خميني رحمه الله ، ولا يؤمنون آو حتى يوقنون بان
الخائن لابد وان ينال جزاءه العادل ومحمد باقر الصدر نال جزاءه العادل
وان كان سبب بهذا الجزاء هي إيران نفسها التي أرسلت برقيه علنية كشفت
ارتباطه بها ، واعتقد بان ذلك ليس جديد على السياسيين جميعا ومنهم
المرواني إذا ما جلس مع نفسه وحاول ان يقول الحقيقة ، أما أسلوب التهجم
والتهكم الذي تربوا عليه أصبح محض سراب ولا وجود له .
كذلك موضوع ادعاء المرواني بان منهج السيد محمد صادق الصدر يتعارض
ومنهج البعث ، هذا تحليل مريض في عقل مريض ولم يكن يوم من الأيام وطيلة
فتره حكم البعث وطيلة حكم الشهيد وأتحدى المرواني ومن خلفه من عقول
عفنه ومخابرات أجنبيه ان يحضروا آو يذكروا كلمه واحده وأؤكد واحده
طائفيه نطق بها الشهيد صدام حسين ، وإذا لم يكن يعلم المرواني ومن ينعق
معه في هذا السرب بان الطائفية هي نهج عراقي اليوم أصحاب الجنسيتين
وأصحاب الملفات المتعددة في أكثر من مخابرات ، أما شيعه الجنوب فهم
رفاق الشهيد وإخوانه وسنده في حرب الدفاع عن العراق وعروبته طيلة ثمان
سنوات ، أما الجاموس الذين جاءوا من الهند هم الهنود الحقيقيين ومنهم
السياسي على الدباغ واصله معروف والباكستاني الاشيقر معروف ، أصول
الجاموس هم من ليس لديهم غيره على دم العراق وليس لديهم نخوة ولا شهامة
وهم من باعوا العراق وانتهكوا حرماته وهدروا دم أبناء شعبه .
المرواني يحلل بطريقه ليست جديدة فهو يفسر الأمور وفق مايشتهي وليس كما
هي الحقيقة ، فهو يريد مجرد ان يطعن بكلام السيد الفريق ولا اعلم فيما
إذا كان هو عمره كم سنه وماذا كان يشتغل وماهر عمله اليوم ومدى خبرته
بأمور السياسة وكيف يسمح لنفسه ان يتطاول على أسياده من قادة العراق .
أما التحليل الخاص بموضوع الحادثة التي تعرض لها السيد الصدر فهي خرافه
قالها المعنيين في إيران ليبعدوا أنفسهم من هذه العملية وليلصقوا
التهمه بالنظام الوطني ، ولا اعلم إذا كان المرواني وغيره شاهدوا
سيارات الاجهزه الامنيه تحوم وتتابع السيد الصدر لماذا لم يلقي بنفسه
وهو التابع والمقلد للسيد ومن معه لمنع هذه الحادثة وهي مكشوفة أمام
أعينهم ، ولماذا لم يخبروا السيد بهذه المعلومات لكي لا يرمي نفسه الى
التهلكة وهذا من صميم عمل رجل الدين .
يتحدث عن الحادثة ويقول لا الأصح ينعق لأنه ليس كلام مفهوم ، ان السيد
مقتدى شكر المعزين من المسئولين لأنه مؤدب وهذا واجب الآداب ، ولكن
الفريق طاهر لم يذكر ويقول ان السيد مقتدى الصدر أرسل رسالة شكر للسيد
رئيس الجمهورية ونشرت الرسالة في جريده الجمهورية ، ولم يقل السيد
الفريق بأنه في اليوم الثالث استلم السيد مقتدى عصرا سيارة اولدزموبيل
بيضاء آخر موديل هديه مع كتاب من سكرتير رئيس الجمهورية ، ولم يقول أن
السيد مقتدى الصدر قد أصر على ان تبقى المفر زه التي جلبت السيارة على
العشاء وفعلا تناولوا الطعام وحملهم سلامه وشكره للسيد الرئيس ، واعتقد
ان السيد مقتدى حي يرزق كما تقول لازال يوجد أحياء والسيد مقتدي لا
تأخذه بقول الحق لومه لائم ، وبإمكانه آن يفند ماذكرته توا .
أما التشكيك بوسائل الإعلام وعدم التصديق بما يصدر عنها بصدد حادثه
القتل وضلوع الكوفي ومن معه بالجريمة ، أقول انك يامرواني ومعك من على
شاكلتك أيضا شككتم بما شاهدتم من اعترافات في محاوله اغتيال الشهيد عدي
صدام حسين رحمه الله ، ولكن الحمد لله بعد الاحتلال الأمريكي الايراني
برز لنا المجرم البرلماني حاليا تحسين مطر احد منفذي العملية وهو يؤيد
ويشرح جميع ما ورد من اعترافات وكما شاهدها كل العراقيين من على
التلفزيون ، وأيضا قلت يامرواني ومن معك كما تقول على الكوفي ، وعجبي
على المرواني وهو يتحدث بان السيد محمد صادق الصدر يعلم الغيب استغفر
الله ، وانه لم يفهم معنى عبارة أن الكوفي يحفر قبره بيده إلا بعد أن
شاهده وهو يعترف ونال حكم الإعدام ، ولا اعلم هل هذا من باب المديح أم
الذم للسيد الصدر رحمه الله .
كان الله في عون العراق وفيه مستشار ثقافي مثل المرواني ، وكان الله في
عون العراقيين وهم يتحملون أفكار وأطروحات مزيفه من شخص مزيف مثل
المرواني ، ومع ذلك يقول انه لا يريد أن يعقب على باقي الورقة لأنها لا
تستحق ، وأنا أقول أنا عقبت لا لأنه المرواني يستحق ولكن أولا للتاريخ
ذكرت هذه الحقائق وثانيا لان أناس كثيرين سيرتاحون ويفرحون وهم يقرؤون
كيف انكشفت ادعات المرواني ومن معه ، والحكم بيننا هو السيد مقتدي وهو
من يؤيد أو ينكر كتاب الشكر والسيارة الاولدزموبيل و إصراره على تناول
المفر زه العشاء في داره بعد استلام السيارة وخاصة اليوم لا النظام
موجود ولا تقيه نعمل بها ولا خوف ، فالسيد اكبر من أن يخاف من ذكر
الحقيقة .
والله ولي التوفيق
|