سحق ورفض الخلايا النائمة في الوطن ( والولاء حسب الطلب ) |
|||||||
شبكة المنصور | |||||||
الرفيق سيروان انور | |||||||
منذ ان وطئ الاحتلال البريطاني العراق عام 1917 وكان تحت جعبته ملفات عديدة كانت قد اعدت بالاتفاق مع الصهيونية العالمية ومع ذلك الاحتلال كانت المخططات الصهيونية تخطط الى زرع كيان صهيوني في المنطقه العربية ليكون شوكة ومنبع التامر والقاعدة العسكرية المدعومة من قبل الاستعمار الغربي وذلك بناءا على الدرايات الصهيونية التاريخية لجغرافية وتاريخية المنطقه والاسلام والعروبة لم ياتي ذلك الاحتلال عبثا او على استحقاق الحرب العالمية الثانية فقط بل جاء على بند توزيع النفوذ الغربي الاستعماري للمنطقة التي تحتوي اكبر خزين اقتصادي في العالم وكانت بداية سريعة للثورة الصناعية مما يتطلب الاستحواذ الكامل على المعادن الاساسية التي تساهم في هذه الثورة الصناعية ..
ومن خلال تطبيق البرنامج الاستعماري الغربي الصهيوني وماانتهت الحرب العالمية الثانية حتى تم تطبيق البنود الاساسية الاتفاقية الاستعمارية من تسليط حكومات تابعة للسياسة الغربية انذاك الفرنسية والبريطانية والايطالية في المنطقه العربية وكانت تلك السلطان ليس لها شغل وشاغل سوى ارضاء الاحتلال لكن تلك السلطات التي كانت لاتريد ان تفتح الملف الاقتصادي انذاك مع دول الاحتلال ومع مجئ الاحتلال للمنطقة تم تقسيم المنطقة من قبل البريطانيين والفرنسيين وفق دراسة تاريخية مستفيظة لتجعل مناطق للنزاع الدائم فيها وتجعل صراع بين مكونات الشعب الواحد ووفق دراسة لعقلية المجتمع العراقية ودراسة نفسية مستفيظة ووفق معطيات المشاكل التاريخية التي زرعت في المجتمع العربي وبالاخص المجتمع العراقي وكانت تغذي تلك المشاكل باسلوب سري مبطن لتكبر اكثر فاكثر ومنذ ذلك التاريخ وما قبله كانت من جمله المشاكل هي الاقتتال العرقي العربي الكردي والاقتتال الطائفي والنزعة الفارسية والابقاء على النزعة العثمانية ومطالبتها ودفاعها عن جزء لايتجزأ من الشعب العراقي ومساهمة الحاخامات الفارسية في تلك المؤامرة من خلال مؤامرة التبعية الاسلامية الشيعية والتي لاصحة لها واتباعها الى التبعية الفارسية وتغذية تلك المؤامرة على حساب الشعب العراقي وبناءا على حقيقة تاريخية مريضة لدى الدوله الفارسية على انهم من يدافع عن شيعة العراق وذلك ليس له اي صحة من الطرح وكانوا قد غذوا ذلك من خلال الحوزات الدينية التي لم تبنى على اسس دينية صحيحة بل بنيت على اسس فارسية طائفية وبالاخص في القرن الماضي من التاريخ كان ذلك القرن هو الللبنة الاساسية في التطبيق بعد قرون من البناء والتغذية المبنية على اسس فارسية ومن منطلق ان الامام الحسين متزوج من شاه زنان بنت يزدجرد كسرى الفرس الثالث ( ام السجاد ) ومن هذا المنطلق التاريخي المغذى بالحقد الفارسي على تحرير بلاد فارس من المجوسية واطفاء نار المجوسية كانت ايران دوما تدخل على خط التامر الغربي وعلى العراق والمنطقة العربية بالتحديد بناءا على تلك المعطيات التي ترسخت في جزء كبير من مجتمعنا على اساس ان ايران دوله اسلامية شيعية وتدافع عن حقوق الشيعة في كل مكان وبالعراق بالتحديد ومن تلك المؤامرة استطاعت ايران ان تنخر الجسد وتغذي الجسد العراقي ومن خلال ارسال عدد كبير من الايرانيين والابقاء على عدم تجنسهم بالجنسية العثمانية والعراقية حتى تبقى تابعة لها بالتصرف وبناءا على التقسيم الجغرافي كانت هنالك مناطق حدودية تتكلم الفارسية وعلى مدى القرن الماضي كان رجال الدين الفارسي وتحت مسمى الحوزة العلمية في النجف او قم تتنافسان معا في تغذية العقل العراقي الذي يقبل ذلك التوجيه وبالاخص في العقود الاولى من القرن العشرين لانه اساس متين للتغذية ..
وبعد استقلال العراق عام 1932 وهذا الاستقلال الذي بنته بريطانيا وفق معطياتها ووفق معاهدة مع الحكم الملكي المدعوم بريطانيا ووفق سياسيون عراقيون كانوا باتجاه ذلك ...وكان الغرب وضمن ابقاء المنطقة العراقية والعربية في دوامة العنف الشعبي والسياسي غذت تيارات عديدة نشئت على الايديولوجيات الغربية من اجل اضفاء الطابع الغربي على البلاد والغاء الهوية العربية والالتصاق بايديولوجيات اممية لاعلاقة لها بالوطن وجعلت من تلك الايديولوجيات منبر لاستقطاب المجتمع لابعاده عن هويته الدينية لذلك كانت هنالك تاسيس لتلك الايديولوجيات لكنها لم تكن تعمل لخدمة العراق ولم تقبل التصحيح باتجاه تحديد المسار الايديولوجي ليتحول الى منبع عراقي صرف ومع تلك الدوامات التي كان يغذيها الاحتلال انشئ الكيان الصهيوني والعرب تحت وطئة الاحتلال الفرنسي البريطاني والايطالي وانشئ ذلك الكيان لكي تنسحب القوات الى ثكنة جديدة ثابتة اسمها الكيان الصهيوني ولتبقى شوكة ثابته في العمق والقلب العربي ..وتغذية بعض التيارات السياسية كما اسلفت لمحاولة ابعاد المجتمع العربي وبالاخص العراقي عن الاهتمام بشؤونه الداخلية او الانتباه الى اقتصاده المنهوب .
وفي خضم المعارك السياسية والمعارك التآمرية على المنطقة برمتها نشئ حزب البعث العربي الاشتراكي من فكر ايديولوجي عربي مرتبط ارتباطا برسالة الاسلام الخالدة للحفاظ على الهوية العربية وكان قد ادرك انذاك المؤسسون مدى الخطورة الغربية والصهيونية على المنطقة ومقابل تلك الثيمة الوطنية الاساسية التي تاسست كان الغرب يدعم كل التيارات التي تدعي الاممية ان لاتتضامن مع المشروع العربي والوطني الوحدوي الذي كان يناشد به حزب البعث العربي الاشتراكي من اجل تحرير الاراضي العربية من كل انواع العبودية والتحرر والاستقلال ومنذ ذلك التاريخ والاقصاء المبرمج لبذرة حزب البعث العربي الاشتراكي والتي تعرض لها على يد كل الحكام منذ الملكية الاولى والقاسمية والعارفية .
وما ان استلم البعث السلطة في العراق عام 1968 كان يدرك وقد درس حجم التامر الذي تحدثت به انفآ لذلك عمل على مشروع قومي يدعم الوحدة العربية من اجل بناء وطن سياسي عربي وحدوي يستقل سياسيا واقتصاديا ومن خلال 22 دولة عربية لتكون وحدة بكل معطياتها العسكرية والسياسية والاقتصادية واول خطوة كان قد بادر بها هو تصفية الجواسيس والعصابات الصهيونية في العراق وكذلك تصفية الجواسيس المرتبطين بالغرب ليتحول العراق الى عصر جديد من البناء في كل المجالات الحياتية والمجتمعية والسياسية لينتقل الى دوره الريادي في المساهمة في حل كل المشاكل العربي والتصدي لكل المؤامرات التي كانت تخطط من اجل السيطرة على المنطقة وعندما اطلق شعار نفط العرب للعرب..
ومع حل كل المشاكل والانطلاق باتجاه البناء السريع لم يقف الغرب والاستعمار والصهيونية مكتوف الايدي امام تلك الثورة العظيمة وبالتحديد بعد تاميم النفط سارعوا لفتح الغطاء المباشر الذي كانوا يغذوه ليستخدموه باتجاه التامر امام اي تيار وطني ممكن ان ينشئ لتوحيد صفوف المجتمع العربي بشكل عام والعراقي بشكل خاص وبدات منذ تلك اللحظة البدء بمشروع التعاون الصهيوني بين الاحزاب العنصرية الكردية والتي اشرف عليها مباشرة الصهيونية العالمية والتيارات الدينية الفارسية التي اشرفت عليها الدولة الفارسية وباستمالة وتغذية ثقافة التظلم الديني والقومي باتجاه خلق مشاكل داخلية وعندما ادركت الثورة مدى خطورة المشروع وحتى لايقف امام مشروع النهضة التنموية استطاعت من الوصول الى حلول جذرية لتلك المشاكل وذلك لم يبعد التغذية السرية التي مارستها تلك التيارات وبالدعم الغربي والصهيوني الفارسي بعد حل المشاكل من قبل الثورة التوغل في كل مؤسسات الدولة العراقية تحت مسمى ( مشروع الخلايا النائمة في المشروع البعثي والعراقي ) للوصول الى مبتغى الاحتلال المباشر وكانت التيارات التامرية قد عملت مع الغرب على تغذية قاعتها الجماهيرية في العراق على اساس المظلوميتين الدينية والقومية العنصرية كانت القيادات ترسل التعليمات المبطنه لخلاياها النائمة في كل مرافق الحياة للاستفادة من مشروع البعث الوطني والذي كان قد فتح ذراعيه بصدق النوايا العراقية المخلصة للتراب العراقية وهنا تكمن عملية التربية البيتية الوطنية اي التغذية الابوية من الاب الاول بالبيت كيف سيتصرف هنا لدينا وقفة مجروحة القلب وملئت القلب قيحا عندما تتحول التربية البيتية باتجاه الفائدة الانية لتحقيق المصالح المستقبلية الغير وطنية الولاء حتى لو كانت على حساب الوطن وبيع الوطن للمحتل ..مما دفع بهذه الخلايا النائمة التي كانت تغذى بشكل صحيح من الغرب لكن الثورة والحزب لم تعطي لتلك الخلايا الاهمية القصوى كانت قد تعاملت بشكل صادق مع كل فئات المجتمع على اساس انه شعب عراقي لايمكن ان يعمل صباحا شئ ومساءا شئ اخروعندما وفي زمن معين عندما كانت هنالك نكتة وهي ذات معاني مرتبطة بما اتحدث عندما كان يقال ( الصبح جيش شعبي وبالليل عصاة او بيشمركة )هذه لم تاتي عن فراغ كما يفهمها البعض كانت حقيقة واقعة وفعلا كان هنالك اناس يعمل مع الجحافل الخفيفة وينقل المعلومات الى الاحزاب العميله وهذا الازدواجية ونحن كنا نلمسها كلا حسب اختصاصه وانا كفنان كنت في الوسط الفني العراقي المس هذه الحاله وعندما كنت اتحدث بها يقال لي لا لايمكن التحدث بهكذا امور لانها تسئ للشعب العراقي قد اكون كما عرفني قياداتي وعرفني من حولي وعرفتني حتى عائلتي الصغيرة انني انسانا ثوريا انتمي الى وطن لااريد له ان يقع تحت مسميات الخلايا النائمة مرة اخرى وبالاخص بعد الاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي واقصد بذلك واتجه باتجاه الثورة العظيمة والبعث العظيم الذي مازال يقاوم من اجل استقلال الشعب العراقي واستقلال العراق من كل انواع التبعيات الاخرى ..
عندما تحدثت وقلت الخلايا النائمة تنخر الجسد العراقي سأتحدث بكل صراحة كما عرفني رفاقي في الحزب والقيادة ممن التقي بهم مباشرة وممن يقرأ لي ولن اتحدث الا لاجل مصلحة الوطن العليا والحزب العليا التي اعطت ملايين الشهداء ولذلك لايمكن نسيان ماساتحدث به وبكل صراحة ..
مامعنى الولاء للارض او للعائله او الوطن او حتى ولاء الابن لابيه انه عقد اجتماعي يبنى على اسس صحيحة باتجاه بناء اسرة متكامله متآصرة ضمن الضوابط الاجتماعية لذلك المجتمع او البيت او الوطن وعندما يقرر الانسان وقلت الانسان لاجرد كل شخص من انتماءه ولاجل الانتماء للوطن اولا ومن ثم اعطيه صفة الانتماءات الاخرى ماذا يريد الانسان من الارض والوطن الذي يسكن فيه ( اكثر من رب اسرة وقيادة اسرة توفر اليه كل شئ ويترك هو قيادة تلك الاسرة تتحكم بادارتها للوصول الى شاطئ الامان وكل ذلك وفق عقد الاسري الذي يبنى على الاخلاق وكيف اذا كانت دوله اسلامية على الانسان ان يتحلى بدينه اولا ومن ثم بيته ومن ثم وطنيته وهو كذلك عليه استحقاقات الدفاع عن الوطن وفي كل المجالات وكل الاوقات والظروف ) وعندما ارى ان الحكم الوطن امنني وعقدت العزم معه على بناء الوطن بافضل حال ووفرلي كل المستلزمات التي توفر لاي انسان اطرح سؤالا ؟؟؟
ماذا اسمي نفسي عندما اكون في تلك الحالة التي احمل فيها ازدواجية الولاء ؟؟؟؟ ماذا اسمي نفسي عندما ادخل واعمل ولان تربيتي السرية البيتية تبعدني عن الولاء للوطن وتغرس في الامراض التي يستفيد منها من يغذيها تحت اي حجة او ذريعة لاجعل من نفسي اداة للاخر ليستمر في تنفيذ اجندته دون ان تدرك ماهي تلك النتيجة ؟ مذا اسمي نفسي عنما اكون انسان في وطن ومجتمع واطلق على نفسي انسان اللحظة فقط واترك الولاء الوطني جانبا ..وانا اتوقع ان ولائي صحيح للوطن حتى لو كان ذلك على اساس ( اني شعلية بالوطن خلي اعيش يومي )؟؟؟
من هذه الاسئلة الثلاثة اعلاه كان الصهيونية العالمية وبالتعاون المباشر مع الدولة الفارسية لمصلحة الاطراف المتنازعة على تدمير الامة العربية والعراق بالذات والاستحواذ على نفطه قد نجحت بها بعد ان غذت الخلايا النائمة وابعادها عن الولاء الوطني وجعلتها مشروع دائم لتغير الولاءات حسب الحاجة ( اي ولاء تحت الطلب الصهيوني والاجنبي والفارسي ) قد يسأل سائل ما الذي دفعني لكتابة هكذا موضوع وفي هذا الظرف الذي يمر به العراق والمقاومة الباسلة كبدت الاحتلال اكبر خسارة في التاريخ ...هذا الموضوع الذي اكتبه هو حتى لانقع بالاخطاء السابقة والتي تنطلق من عطفنا وتغليب القلب على العقل علينا ان ندرك الامور بعقل اكثر ما هي عاطفية لكي لاتنبع لدينا خلايا نائمة جديدة هذا اولا ..
وثانيا عنما يسأل سائل ماذا تقصد بالخلايا النائمة ؟؟؟ هي ازدواجيبة الولاء المبطن اي كما قلت ولاء حسب الطلب تحت اي مسمى يعطيه المشروعية للعمل ..ولنكون صريحين وانا شخصيا تعودت وتسلحت من حزبي القائد حزب البعث العربي الاشتراكي ان اكونا صريحا ولااريد ان اكون ولاء تحت الطلب ..
الان من يدير الدوله في العراق الاحتلال على من اعتمد الاحتلال من المؤكد ستقولون على العملاء ومن هي قاعدة العملاء هي قاعدة شعبية موجودة على ارض الوطن هذه القاعدة الشعبية الم نتعامل معها بحسن النوايا لاننا حزب صادق في نواياه وكانت لدينا قيادة صادقة النوايا ومازالت صادقة النوايا لم تتعامل مع احد الا على انه عراقي ليعيش في وطنه بسلام ولكن لم نحسب لحساب الخلايا النائمة بين صفوف شعبنا والتي كان لها تاثير مدعوم على اسس تاريخية استخدمها الغرب للوصول الى مآربه وهذه القاعده الشعبية الم يقدم نظامنا الوطني اليه كل شئ وكما قال الرئيش الشهيد ( صدام حسين ) هذا العراق بنيناه بماء العين ...اعود للقاعدة الشعبية ومفصل الخلايا النائمة وسأسمي الحرس الوطني والشرطة الان اليس بينهم عدد كبير ومن كل المستويات العسكرية كانت قد اخذت دراستها العسكرية ودوراتها على حساب نظامنا الوطني واقسم الشرف للحفاظ على العراق وان لايخون الوطن اذن لماذا قبل ان يخون الوطن لانه مغذى على ازدواج الشخصية وازدواج الولاء ( اي ولاء حسب الطلب )
موظفين كثر في كل اجهزة الدولة الم يدرسون وينالون اكبر الشهادات العلمية على حساب الدوله العراقية الحديثه والتي بناها حزب البعث العربي الاشتراكي والم يكونوا هؤلاء الموظفون بعثيون نعم كانوا بعثيون لكننا الان ادركنا وبدانا نفصل بين البعثي العقائدي والحزبي النفعي اي هنالك ( ازدواج الشخصية والولاء) ( اي ولاء حسب الطلب )
الم يكن الحزب العظيم قد اعد بافضل الخبرات السياسية والعلمية لبناء حزب عقائدي من اجل حماية المجتمع من الافات لماذا انقلب عدد كبير ممن كانوا يسمون بعثيون عن البعث وليس هذا فقط بل انتموا الى هيئة اجتثاث البعث ..وكانوا اقسى من الهيئة ذاتها اتعرفون لماذا لانهم ازواجي الولاء ( ولاء حسب الطلب ) ودخلوا الى الحزب من اجل الوصول الى الغاية المراد منها تدمير وتفتيت الحزب ومن خلال جرهم كلا حسب منطقته ليساهم بشكل فاعل بقتل البعثيين الحقيقين وعوائلهم ..من اين جاء ذلك من بناء تاريخي وتغذية الولاء الجرثوبي وابعاده عن الولاء الوطني ..
الا يوجد اليوم بين مايسمى بالبرلمان العراقي من كان رياضي وعسكري وموظف في الدوله العراقية الحديثة لماذا بدل ولاءه لانه جزء من الخلايا النائمة التي كانت تغذيها الصهيونية والغربية العالمية والدوله الفارسية تحت كل الذرائع والحقيقه منهم لقلة الوعي والادراك السياسي والمجتمعي استغل المجتمع العراقي اما ماذا نقول لمن موجود الان في العملية السياسية التآمرية وكان بالامس ايضا بعثيا او موظفا او عسكريا ام رجل شرطة او امن ام فنان او ..او ..او من كل شرائح المجتمع ...كانوا قد نموا خلاياهم النائمة بالعراق على مدى 35 سنه من بناء العراق بدمع العين وهم يتآمرون على الثورة ويصفقون لها ويدسون السم لها وعلى سبيل المثال وانا كتبت في الجانب الكثير الكثير في الجانب الاعلامي والثقافي لنكون صريحين اليس كادر القنواة التلفزيونية التي تقول عراقية ( العراقية والفيحاء والفرات والسومريةوالديار والشرقية والرشيد وكل القنوات الكردية والتركمانية وغيرها من القنوات المحلية ) وبالاضافة الى مؤسسة السينما والمسرح وكل المؤسسات الثقافية في العراق وفي المحافظات ..الم يدرس الجميع وينال الشهادات من الخارج والداخل وبافضل الجامعات في العالم والعراق والم يستحوذوا على كل ماكان يقدم لهم من الدوله العراقية وكانت الدولة العراقية تتصرف معه بصدق النية لانهم مواطنون عراقيون ....السؤال اين المواطنة العراقية لهؤلاء ممن يطبلون ويزمرون للمحتل واعوانه تحت كل العناوين والمسميات لمحاولة اضفاء الشرعية على الاحتلال( الم تكن تلك خلايا نائمة وولاءها ولاء تحت الطلب ) وساهمت مساهمة فاعلة وكبيرة في الاحتلال والعودة للولاءات الاخرى ..الم تساهم في تدمير الثقافه في العراق تحت الولاء المبطن وتحت مسميات شتى ..
اذن ...اين الولاء للوطن ؟؟؟ هنا السؤال واين النقص في ذلك ؟؟ هل هو في التربية البيتية التي فيها نقص ولاء الوطن ؟؟؟ ام هنالك نقص في التربية الوطنية من خلال تكريس التربية باتجاه ولاءات اخرى عنصرية او دينية طائفية ؟؟؟ وهل الوطن والولاء فقط في مرحلة الرخاء وتوفير الاشياء ام الولاء للوطن تحت كل الظروف وبالخص الظرف الحالي والعراق محتل؟؟؟
ومازال يخرج لنا فنانون واعلاميون كانت القيادة لها الفضل الاكبر في تحديد مساره التربوي في نيل الانجازات واليوم يتشدق بالحديث بالاساءة لنظامنا الوطني بالله عليكم ماذا اسمي هذا وهنالك الكثير منهم من كان بعثيا ولااريد ذكر الاسماء لانها كثيرة وكثيرة وكثيرة لكنها كانت تحت شعار ( ولاء تحت الطلب ) والان كلهم تحت ولاء الثقافة الدينية الطائفية وذكرني احد رفاقنا الابطال كان قد زار العراق بالقدرة وهو انسان رائع بعثي عقائدي وفنان ساهم في الحركة الفنية في العراق ليذهب الى دائرة السينما والمسرح ليدخل اليها وليفاجئ الجميع بزيارته ليدخل اليها في المسرح الوطني بعد ان كان ذلك المسرح كل جدرانه الداخلية مليئة بصور الفن والفنانين نقل لي وقال ارى الصور تحولت الى ايات قرآنية على الجدران مع احترامنا للقران الكريم وانا لست في محل المقارنة بل لمحل التعليق الاتي وعندما دخل الرفيق ( ف .ح) وسأل احدهم من الفنانات اللواتي نالوا الدكتورا في ظل نظامنا الوطني ومن هؤلاء المزدوج الولاء ليسالها ماهذا اليس من الاجدر ان تملاء الجدران بصور الفنانين الرواد كونه مكان للفن تجيبه جواب لايمت بصله لشهادتها والفلسفة التي كانت تتفلسف بها هذه الفنانه لتقول له ( الوقت لهم الان واحنا نمشي ويه الوقت ) اذن اين الولاء هنا كان مجمل حديثي اليوم بخصوص هذه الآفة التي فتكت المجتمع وتآمرت عليه بكل الجوانب والاصعدة في الدوله العراقية واليوم اغلبهم يعمل مع الاحتلال ومع من جاء مع الاحتلال وتحت كل المسميات وهذا هو ( الولاء تحت الطلب )
واخاف الغد ان ياتي سريعا وبعد الانتصار الكبير الذي ستحققة المقاومة العراقية الباسلة ان يعود هؤلاء وعلى نظرية الولاء المزدوج ونقولوا ( شنسوى همه جانوا مسيطرين على الساحة ويه الاحتلال ) وهذا ديدنهم كان دور هؤلاء وانا اسميتهم الخلايا ذات الولاء المزدوج ولاء تحت الطلب هم الاساس في تخريب الدولة العراقية في كل المجالات..
واليوم هنالك مؤامرة جديدة ايضا من ضمن نظام الخلايا النائمة تمارس في كل المجالات وضمن مجالات الاعلام ايضا وتحت مسمى الاعلام الحر الدم قراطي ولايعطي هذا الاعلام اي جزء من وقته لدعم المقاومة العراقية الباسله لكنه على العكس يصرف الوقت الكبير لتنمية واضفاء الشرعية للاحتلال ومن يساهم من خلال كل وسائل الاعلام ومنها الانترنيت والتلفاز والاذاعة والسينما والمسرح والصحافة والجميع يقبض الثمن من اجل تكريس مشروع الاحتلال ومحاولة اضفاء الشرعية للعملاء والجواسيس على شتى اشكالهم .ومن ضمن تلك وسائل الاعلام هي وسيلة الانترنيت وبالتحديد برنامج منتديات ( البالتوك ) هذه المنابر التي تحولت تحت مسمى الدم مقراطية ليسمحوا لبعض النفر الظال عن التربية الاخلاقية من التطاول على الحزب العظيم الذي قاد اعظم ثورة تحررية في التاريخ ويتطاولون على شخص الرئيس الشهيد صدام حسين ويبرر من بعض الناس ممن يدعون الوطنية على انها الحوار المقابل وممكن ان نرد عليهم ونقنعم اي منطق هذا وهؤلاء الاشخاص ينتمون منذ عقود تحت مسمى الخلايا النائمة اليوم تتحول بعض المنابر في البالتوك وبالحجة المقابله يقول قائل انت كذلك اخرج له واقنه بحجتك ولماذا اخرج واتناقش مع تافه لايمت بصله للاخلاق والتربية وهو جزء من الخلايا النائمة السابقة واليوم يريد ان يشكلون خلايا نائمة جديدة تخترق الجسد الوطني والبعثي عندما اناقش شخص معتدل انا مستعد ان اناقشة سنين وحتى من كان يسمي نفسه معارض .
وهنالكم ثوابت اليوم يتم عليها العمل الاعلامي المقاوم وهي ... 1- الثابت الاول هو من يريد ان اناقشه عليه ان يعترف بالمقاومة العراقية ومشروعيتها وضمن كل القوانين الشرعية والوضعية 2- تاجيل كل طلبات المعارضة من يسمون انفسهم معارضة وطنية حقيقة الى مابعد التحرير وعليهم تحويل مشروعهم باتجاه الوقوف صفا واحدا مع المقاومة العراقية وفي كل الجبهات العسكرية والاعلامية وبعد التحرير سيكون لهم الحق الاول في اعتبارهم جهة وطنية مقاومة 3- لايحق لاي جهة تدعي الوقوف مع المقاومة وتنال وتكيل الشتائم والسباب الى نظامنا الوطني وحزبنا القائد حزب البعث العربي الاشتراكي وهؤلاء يعتبرون من خندق الاعداء ومن خندق الخلايا النائمة ذات الولاء المزدوج..ولان حزبنا الوطني جزء اساسي من جبهة المقاومة العراقية الوطنية وشهداء الحزب والمقاومة العراقية والشهيد الرئيس القائد صدام حسين هم رموز التحرر العراقي لايمكن ولانسمح بالتجاوز على رموزنا الوطنية. 4- عدم فسح المجال في المنتديات في الانترنيت وبالتحديد ( البالتوك ) التواصل مع المسيئين لحزبنا وقيادتنا الوطنية وقيادتنا الشهيدة والاسيرة وتحت مسمى ( الدمقراطية ).
مما تقدم اعلاه اخاطب انا العراقي والبعثي العقائدي والذي انتمي الى روح الشهداء العراقيين والى روح الشهيد صدام حسين علينا تشخيص وتسمية الامور بمسمياتها علينا ان لانهادن هذا وذاك للصعود مرة اخرى على اكتاف المناضلين والمخلصين للوطن وبالاخص في هذه المرحلة علينا تشخيص كل الامور وعدم تاجيلها لان هؤلاء ليصعدون على اكتاف المناضلين والمقاتلين في المقاومة العراقية الباسلة واخص بالذكر الانتباه الانتباه الانتباه لازدواجية الولاء تحت مسمى الخلايا النائمة ( ولاء تحت الطلب ) وكذلك رسالة من بعثي مؤمن وصادق مع نفسه ومع عراقيته اولا الى رفاقي في الحزب في كل مكان من ارض المعمورة انها معركة مصير لايمكن التهاون بهكذا امور الذي اعطاه الحزب من تضحيات لايمكن ان ننساه والذي اعطاه الحزب لم تعطيه اي جهة في التاريخ من تضحيات علينا كتنظيم بعثي عريق متاصل بجذور الامة ان نفكر مليا في كل من يريد ينتمي الينا..
علينا ان نجعل الانتماء الى الحزب كما وكانه الانسان يريد ان يذهب الى القمر او يريد ان يحجز مكان له في الجنة لانريد بعد هذه التجربة العظيمة بعظماءها والمريرة ( باشخاص الولاء المزدوج )
لنجعل الحزب ثورة عظيمة ينتمي اليها المخلصون بصدق المعاني حتى لو يبقى من يريد ان ينتمي خمسة سنين تحت التجربة ومن ثم نعطيه صفة ( معجب بالحزب ) وليس حتى مؤيد ومن ثم ياخذ دورة كاملة ليصبح مؤيد ..وياويله من ان يريد ان يكون نصيرا او نصير متقدم ..والكارثة اذا اراد ان يكون عضوا عاملا في الحزب عليه ان يزحف نحو المجد ليكون عضوا في الحزب لنحول الانتماء للحزب الى ثورة لايمكن ان يفكر من ينتمي اليه او الى مؤسسات الدولة المهمه الا وكانه في امتحان الحياة ..
هكذا علينا ان نجعل الحزب مقابل ذلك لانقول اننا نتجرد عن عواطفنا بالعكس نغذي المواطن العراقي والبعثي بالعواطف المبنية على الاسس العقائدية علينا خلق مدارس في الوطن تدرس معنا العقيدة الثورية التحررية البعثية وتدرس معاني الرجولة والمقاومة علينا ان نحول المقاومة العراقية الى مناهج تدريسية للاجيال ..
علينا منذ الان ان نعد المناهج الكاملة كلا حسب اختصاصه ليساهم في بناء الوطن ووحدته الخالصة علينا اعداد برامج بحثية عن الولاء الوطني ومعانيه السامية وفق معطيات برامج الولاء الوطني المقاوم الذي قدم فيه الرجال في المقاومة العراقية اعظم دراسات علمية وبحثية منذ سبع سنوات من المقاومة المباشرة هذه المناهج سنجعلها مناهج تربوية للولاء الوطني وليتعلم منا الشعوب الاخرى معنى الوطنية والولاء والمقاومة والتحرير..
اتمنى ان تكون رسالتى الصريحة والتي تعلمت تلك الصراحة من مدرسة البعث العظيم ومن مدرسة القائد الشهيد صدام حسين ومن مدرسة الاب المؤسس احمد ميشيل عفلق رحمهما الله وتعلمتها من قادتي العظام ومن والدي معلمي الاول وتعلمتها من قياداتي من رجال المقاومة العراقية ورجال الجبهة الوطنية والقومية الاسلامية هذه هي صراحتي كما هي صراحة قادتي العظام وكما هي صراحة شيخ المجاهدين الرفيق عزت ابراهيم الدوري ..الصراحة التي استمد منها قوة معنوياتي وحضارة وثقافة وطني الذي يتكالب عليه كل قوى الكون هذا يكفي ان نكون صريحين وذو عزيمة واقدام نحو الايمان بالتحرير الشامل لارض العراق وان نكون صريحين مع الذات وصريحين مع انفسنا ومع قيادتنا ومع رفاقنا ومع كل الاحرار وهذا منهجي ولن اتردد عنه قط.ولن يكون للقافزون والمتلونون كالحرباء في الولاء والمتلونون في الطرح والمنافق والمزدوج الشخصية مكانة بيننا لانه سيخلق خلايا نائمة جديدة يغذيها الاستعمار لصفحة جديدة من صفحاته ولنتحدث تحت مسى
( الولاء الوطني الواحد الثابت ) لسحق المرض السرطاني وهو الولاء المزدوج ... الف الف تحية لكل مخلص ووفي ثابت على مبدء الولاء الواحد وهو الوطن لاغير
المجد والخلود لشهيد الامة وشهيد الحزب الرئيس صدام حسين ( اسكنه الله فسيح جناته) المجد والخلود لكل شهداء الامة ( اسكنهم الله فسيح جناته ) تحية الرجال الرجال لقائد الجهاد والتحرير والخلاص الوطني الرفيق المجاهد عزت ابراهيم الدوري ( نصره الله ) تحية الرجال الرجال الى كل رجال المقاومة العراقية الباسله وثبت اقدامهم على النصر تحية لرفاق العقيدة البعثية الخالصة تحية لكل رفاق الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية الله اكبر الله اكبر والولاء للوطن بكل اخلاص وعزيمة |
|||||||
|
|||||||
للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا | |||||||
|
|||||||