رغم إني معارض للعملية
السياسية ومنها مسرحية الانتخابات والتي برمجها المحتل لمرتين منذ 2005
وهدفه الوحيد تبييض وجهه أمام الرأي العام بأنه خلق ديمقراطية وتناسى
تدمير البلد وقتل أكثر من مليون ونصف إنسان ... أقول إن العراقيون
ابتهجوا ابتهاجا كبيرا بعد ظلام منذ 2003 لم يعرفوا معنى الفرح أرادوا
أن يعبروا عن مايدور في خلجات النفس من الذي
فعله المعممون الشياطين
المجرمين الفاسقين الأنذال وسيدهم الولي السفيه القابع في قم ...
فقد عبر العرا قيون ليس بسبب فوز إياد علاوي ... أبدا فقد كانت هذه
نتيجة محصلة .. وإنما بسبب تخلصهم من هذه النفايات القذرة التي يمثلها
إبراهيم ابن سبأ ونوري المالكي وشاه بوري (موفق الربيعي) وغيرهم من
النفايات التي لفظها التاريخ في أسوء فصوله عندما تقرأه الأجيال ...
فهؤلاء رجعوا إلى مزبلة التاريخ التي جاؤ منها أصلاً ... فماذا يذكر
العراقيون سنة وشيعة وغيرهم سوى القتل والتهجير والنحيب واللطم وإذكاء
الفتن ونبش الماضي السحيق ...؟ ماذا يتذكر العراقيون منهم سوى التهديد
والوعيد ... احد أهم
فصول حكم المالكي الإستراتيجية هو تضييق الحصار على بضعة ألاف من
الإيرانيين ألاجئين المدنيين في
معسكر اشرف
بعد عدة هجمات قتل فيها ناس مدنيون لاحول ولا قوة لهم سوى الاستعانة
بالشرفاء من العراقيون وبالقانون الدولي والاتفاقيات الدولية التي
لايعترف بها المالكي ... تخيلوا هذا أهم فصل قام به المالكي في فترة
توليه السلطة في العراق ...
أليس هذا شيء يثير الاستغراب ..؟ وإلا ماذا فعل المالكي وعصابته سوى
تشتيت الشعب ونشر ثقافة الخوف والتخلف وبناء دولة جاهلة بكافة مؤسساتها
لاأقول سوى مايقوله الشارع العراقي إلى
مزبلة التاريخ والى جهنم
وبئس المصير .. والى
فجر جديد. |