لا خطوط حمراء تقف أمام طريق البعث ... رداً على سلطة الخائفون في المنطقة الغبراء |
|||||||
شبكة المنصور | |||||||
سيف الدين احمد العراقي | |||||||
قبل أيام قليلة صرح احد المرعوبين إن البعث لن يرجع إلى السلطة ..!
هكذا حركة لم ولن تطلب استئذان قوى الاستكبار العالمي الامبريالي لكي تفعل هذا وتمتنع عن فعل ذاك هذه هي طبيعة الحركات الثورية لن تكون في يوم ما تابعة لتوجيهات قوى أخرى بل هي تنطلق من أرضية صلدة تخطط لكي تضع أهدافها حيز التطبيق من خلال ثورة شعبية ضد واقع فاسد دخيل ومصطنع ومسير من قبل قوى كبرى كما هو الآن في العراق حيث إذناب الاحتلال ينفذون أجندات الإدارة الأمريكية في صور شتى منها انتخابات فاقدة الشرعية وحرب طائفية وتليها مراحل أخرى تصب جميعها في مصلحة المحتل الغازي ..
إن حزب البعث العربي الاشتراكي لم ولن يكون يوما جزء من مخطط مرسوم له مسبقا كما يحدث اليوم لأحزاب ليس لها أي عمق شعبي ووجود تاريخي يذكر سوى ملفات الخيانة كما هو الحال الأحزاب الكردية وحزب الدعوة الإيراني الذين ينفذون خانعين أذلاء صغار أوامر المحتل الأمريكي حتى باتوا بيادق مهينة ، إما البعث فكان دوما ثابتا على مبادئ الأمة في التحرر والتصدي لكل الهجمات التي تعرضت لها هذه الأمة ومنها العراق العظيم وهو يواجه اعتى هجمة تترية تهدد مصير الأمة ومستقبلها وليس هناك من ينقذ هذه المرحلة الصعبة سوى حركة البعث العربي الاشتراكي الذي كان على مدار تاريخه النضالي مشروع حضاري من اجل بلوغ الأمة العربية أهدافها . |
|||||||
|
|||||||
للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا | |||||||
|
|||||||