اجتثاث ومحاكمة المالكي والجعفري والأديب بتهمة الإرهاب انتصار للقانون والشرعية الدولية |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
سيف الدين احمد العراقي | ||||||
ربما ينسى البعض من الذين يسمون أنفسهم سياسيون أو يتناسى الأمريكيون عن قانونية اجتثاث ومحاكمة نوري المالكي رئيس وزراء الحكومة المنصبة وإبراهيم أشيقر الجعفري رئيس مايسمى التيار الوطني للإصلاح ورئيس وزراء سابق والمدعو علي الأديب عضو حزب الدعوة الحاكم ... في التهم التي نسبت إليهم أو التي اعترفوا بها في الإعلام الإيراني من طهران زمن المقبور خميني أو التي اعترف بها الجانب الأمريكي بأن هؤلاء هم نفذ وخطط عمليات وجرائم تقع في خانة الإرهاب .... ولنأتي على المتوفر والمعروف منها .....ويقيناً إن هناك من العراقيين الذين ستعيد بهم الذاكرة لتلك السنوات ويشعروا بالحزن لفقدانهم أعزاء عليهم تركوا أرامل ويتامى .... ولكن قبل أن استعرض هذه الجرائم لهؤلاء المجرمين لابد أن نراجع المادة السابعة من دستورهم الذي وضعه المحتل ... تقول المادة السابعة / ثانيا ...( تلتزم الدولة بمحاربة الإرهاب .......الخ.....)
1.عام 1983 تم تفجير السفارة العراقية في بيروت بشاحنة ودمر مبنى السفارة الذي لايوجد فيه جيش أو صواريخ أو دبابات بل موظفين مدنيون شبابا ونساءاً وشيباً ليس لهم في هذا سوى إنهم موظفين .. وقتل من قتل وجرح من نجا بأعجوبة .. حينها أعلن المجرم إبراهيم الجعفري – حزب الدعوة آنذاك .. بقيامهم بالعمل الإرهابي ومن تلفزيون طهران ...
2 . اعترفوا بتفجير وزارة التخطيط العراقية وراح ضحية هذا العمل الإرهابي العشرات من الضحايا المدنيون الأبرياء.
3. تفجير السفارة الأمريكية في الكويت عام 1985 على ماأعتقد... وأعترف بها المجرم علي الأديب وهو إيراني الأصل وأسمه الحقيقي (علي يزدي) ومعه في التخطيط جواد المالكي وكان يختفي بأسم (محسن) .
4 . عام 1982 أيضا اعترفوا هؤلاء المجرمون بمحاولة تفجير وكالة الأنباء العراقية والتي راح ضحية هذه الجريمة الإرهابية حارس البناية وقسم من عائلته ... أما الأمريكان فهم على دراية تامة وكاملة في جرم وإرهاب هؤلاء الإرهابيون وقد نشرت مجلة نيوز ويك ( النسخة العربية الصادرة عن دار الوطن الكويتية لعام 2005) تفاصيل الجرائم لحزب الدعوة والذي يهيمن اليوم على مقدرات الشعب العراقي .. والسؤال أين قوانين مكافحة الإرهاب والتي تم تفعيلها دولياً بعد أحداث سبتمبر 2001 عندما دمرت بنايات مركز التجارة العالمية في نيويورك .
وأين قوانين ولوائح الاتحاد الأوربي لهذه الجرائم والتي يحاكم أشخاصها سواء كانوا منفذين أو مخططين أو محرضين أو مؤيدين أو مساهمين بأي صورة لمثل هذه الأعمال .
ولماذا لحد الآن لم يتطرق أحد من المرشحين المطلوب إقصاءهم طرح هذه أمام المنظمات الدولية ذات العلاقة وخاصة المحاكم الدولية الخاصة بجرائم الحرب والإرهاب ... ؟؟ ولماذا لم تطرح لحد الآن هذه المواضيع مع السفير الأمريكي الحاكم الفعلي للعراق ؟؟
ولكي يكون الشعب العراقي على بينة من أن الذين يحكمون هم من أصحاب السوابق الكثيرة وأبرزها جرائم الإرهاب . |
||||||
. | ||||||
|
||||||