خراب العراق قبل كنيس الخراب..! كل من دعم امريكا في احتلالها للعراق
دعم الصهاينة في تهويدهم للقدس، لان كيان الغاصبين يعد قاعدة عسكرية
وولاية امريكية وتهويد القدس مسؤولية امريكية، واي معارض للتهويد يعد
معاديا لامريكا ولصهيونيتها.
قبل سبعة اعوام احتلت امريكا العراق دون حق او شرعية دولية احتلته لانه
يهدد أمن الصهاينة بجيشه الباسل احتلته بالكذب مدعية بانه يمتلك اسلحة
دمار شامل احتلته بالقوة العسكرية وفق نظرية اليمين المحافظ والمتصهين
المسيطر على ساسة وسياسة امريكا الخارجية التي تقول «القوة هي الحق»
ودون حق عمّ الخراب البلاد والعباد وصلب صهاينة العراق مسيحه وتلاميذه
وحلوا جيشه الذي كان يهدد كيان الغاصبين ونشروا الفوضى الخلاقة على
ارضه وعلى ارض العرب واصبح الاخوة اعداء يحاربون بعضهم واصبح المفتن من
اقطارنا العربية مهددا بالمزيد من التفتيت واصبح تفكيك المجتمعات
العربية على الابواب لاعادة تركيبها في اطار المشروع الشرق اوسطي
الكبير الذي سيقوده الصهاينة وسيقودون الامة العربية الى الاندثار.
باحتلال العراق مهد جورج بوش الصغير الطريق امام الصهاينة لتهويد القدس
وها هو باراك اوباما يكمل المشوار وينفي وجود ازمة مع الصهاينة بسبب
توسيع المستوطنات والتهام القدس وتهويدها مؤكدا ان الولايات المتحدة
تقيم علاقات خاصة مع الصهاينة وان الصهاينة من اقرب حلفاء امريكا، ومع
ذلك يصدق المسؤولون العرب وساطة امريكا ويستقبلون المبعوثين والوسطاء
وينتظرون نتائج اللجنة الرباعية المسيسة المتواطئة من الصهاينة حتى
ينهوا تهويد كل فلسطين وليس القدس وحدها.
قبل مدة زمنية قصيرة افتتح الصهاينة كنيس الخراب حول الاقصى وبعد مدة
سيفتتحون المزيد من الكنس حوله «وسيهدمونه لاقامة هيكلهم المزعوم مكانه
جملة القول لولا الخراب الذي عم العراق هل سيجرؤ الصهاينة على اقامة
كنيس الخراب وغيره من الكنس....؟ وسؤال الى المسؤولين العرب هل
سيتحركون قبل ان يعم الخراب امتنا من الماء الى الماء...؟
|