سمير الحجاوي - كاتب وصحفي في قناة الجزيرة يريد العرب حراس حدود للصفويين الفرس

اللهم يا حنان يا منان يا واسع الغفران اجعل قبور المسلمين المناصرين للصفويين الفرس واليهود الصهاينة حفرة من خفر النار . 

كاتب الامير حمد   امطرنا في مقال  على موقع دار الامير للثقافة والعلوم ( المناورات الايرانية .. التحول الى حرب العصابات ) (  ا لمتابع للمناورات البحرية يلاحظ تغيرا في الاساليب القتالية من الحرب التقليدية على تكيكات  حرب العصابات التي تعتمد على السرعة والخفة والمباغتة) .

الهدف زرع الرعب والخوف والتناسي  عن ان  ملالي قم وطهران حلفاء استراتيجيين مع الصهاينة وامريكا ، وهذا واضح لالبس فيه  ولاغموض ، مؤداه ان اباطرة ايران الجدد يشتركون مع اليهود الصهاينة جنبا الى جنب تحت لواء الصهيونية والصفوية الفارسية لمحاربة العروبة والاسلام من اجل اقامة الدويلات الصفوية وتحرير العربي من الاسلام !! و كاتب الامير  من المتوهمين ان اباطرة ايران الجدد معارضين جادين لاهداف الصهيونية ،  وتناسى ان الصفوية الفارسية اهدافها التوغل في الارض العربية والاستئثار بخيراتها ، متجاوبة بذلك مع اهداف اليهود الصهاينة ، و واهم حالم ، ولا اريد ان انشط واقول جاهل بتاريخ الفرس واطماعهم ، أو يكتب بما يرضي الامير  حمد و مالكي قناة العهر الجزيرة ، وبالحالين يتجاهل الحركة الصفوية الفارسية الصهيونية ومقوماتها واطماعها ، وطبيعة تركيبها نفسيا وفكريا ودينيا .

امطرنا كاتب الامير  بنقله عن حجم القوات المسلحة الايرانية  : (  ان عدد القوات الايرانية البرية الايرانية يبلغ 350 الف جندي اضافة الى 220 الفا منالاحتياط، الخ .. من هرطقات رقمية ) .

لا اريد التعليق على هذه الارقام ومدى فاعليتها عندما تقع الواقعة  . ولكني اود القول ان الحكم في العالم العربي اداة تسلط لا اداة بناء وخدمة ، وشهوة الشيخ حمد  لا يرويها الا اذلال ابناء الامة من المحيط الى الخليج . و  السلطة  عند العربان بعكال صفوي صهيوني   غاية في ذاتها لا وسيلة للمحافظة على كرامة الامة والثأر لشرفها .. والشعوب العربية بنظرهم  قطعان من الماشية في خدمة نزوات وشهوات السفلة من القادة والساسة . وهو بحكم المعاناة من السياط التي تلسعه والاحذية التي تدعسه ، معد اعدادا قسريا قمعيا ، ليس الى قبول خيانة الحاكم وتأمره واستسلامه وفساده ، بل لتبرير أخطائهم ، باعتناق الذرائع المحمولة عليه ، واسهل سبل التبرير ، القاء تبعة الهزائم والمفاسد والمظالم على الاخرين  ، ليلهو القطيع بترديد الهتافات الصاخبة ، عن حقيقة ما يدبر له . وفي هذه الدوامة المغلقة والحلقة المفرغة ، والدوار المخيف ، يقول كاتب الامير  :  (حالة الجمود العربية في منطقة الخليج العربي ليست خطأ بل خطيئة، فمصير هذه المنطقة يجب ان لا يقرر في طهران وواشنطن وتل ابيب، بل يجب على العواصم العربية ان تكون طرفا في هذه المعادلة والركون الى الاخرين للدفاع عنا يعني الهلاك  بعينه، ففي لغة المصالح لا يوجد اصدقاء دائمون بل مصالح دائمة، ومن العبث الاعتماد على الولايات المتحدة كليا، فهذا الامر قد يكلفنا غاليا، واذا كان الغرب يقول ان العبث مع ايران سيكلف العالم  ثمنا غاليا فان العرب سيدفعون ثمنا اغلى لهذا العبث ) .

العبث الحقيقي هو ما  يريده الامير حمد :  الاستسلام والاستخذاء والركوع للصفويين الفرس واليهود الصهاينة حسب تنوع الاساليب والاشكال والاهداف .. ليظل ومن على شاكلته في مواقعهم المهزوزة بضعة اشهر او بضع سنين على أكثر تقدير !  

سمو  الامير   مرتعد من اجل  ايران وفرح لواقعنا  الاسود ، والمهم عنده ان لاينتهي  التزوير ومشيخات  السمسرة والتهريب واستغلال النفوذ والاثراء غير المشروع ومفارز الزلفى والنفاق ومفاسد الاخلاق .

لعلها تقع الواقعة و يندفع العالم للصراع ويدفع الكل ثمنا غاليا عن جريمتهم  بأغتصاب فلسطين و بتدمير العراق العربي المسلم .

 لا بد من يوم تندم فيه  ياسمو الامير على دعم ومساعدة باطل ملالي قم وطهران واليهود الصهاينة .

و  خيرا  للعرب والاسلام ان لا تظل الامور في يد القادة المتخاذلين والساسة المتأمرين . 

 وليقف ضخ النفط انتقاما للشرف العربي  .

والامة على كل الوجوه تعيش الماساة ،  و المأساة خيرا لها من ان تكون حارسا لحدود الصفويين الفرس والصهاينة كما تدعون و تشتهون  ؟