بسم الله الرحمن الرحيم
( انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون )
صدق الله العظيم
السيستاني لا يفكر على الدوام الا كيف يدمر العراق وبما يرضي
الدجالين في قم وطهران ، وهو ممتليء حقدا وكراهية للعرب وللعروبة
والاسلام ، ويرى بحماقة ان العلم والجهاد لاقيمة اساسية لهما ،
مثيولوجي بتصوراته لا يعتقد ان الله قد خلق الكون والمخلوقات بالحق ،
لاباطلا ولا عبثا ولا صدفة ، لايفقه التقدير والتحديد والاحكام . يخاف
المقاومة والجهاد ، ويفزع من مجرد ذكرهما ، غبيا يتجاهل ان الجهاد ركنا
من اركان الاسلام باقيا الى يوم الدين ، ينفذ المؤامرة الصهيونية
الصفوية الاستعمارية ، وحصر الاسلام بمفهوم الصفوية المجوسية ، سعيه
تشجيع المدسوسين والعملاء واكالة الضربات المتتالية لاعاقة البعث
الاسلامي لياخذ مكانه في العراق لحماية مصير الانسان العراقي .
لقد اعتسف واصدر فتواه للرعاع ان يتراقصوا امام قوات الغزو والاحتلال ،
وحرم المقاومة ضد قوات الاحتلال الاميركي الصهيوني ودعاهم ان يكونوا
عبيدا راضخين لاهواء الصهاينة .
تناسى هذا المزور المعمم ان الاسلام دين الانسانية كلها والاسلام هو
الذي يلح على جمع شمل المؤمنين على اختلاف كتبهم ، وشرائعهم وانبيائهم
على اساس الوحدة الانسانية الجامعة للمؤمنين بالله ، ذلك لان المسلم
الحق يؤمن ان جوهر الدين واحد .
تجاهل السيستاني بحماقته ان للعراق العربي الوجه واللسان والحضارة
والثقافة ، وان للعراق مكانا فريدا في قلب العالم العربي ، فاذا شاء
اهله فلهم ما للعرب وعليهم ما للعرب ، واذا ابوا فهم وما يختارون
لانفسهم .. وليس ما يمنع ان يكون للعراق العزيز كيانه المستقل ونظامه
المميز ، ووضعه الفريد .
السيستاني التعيس اباح الزنا ، ولم يستدرك ان الزنا في الشريعة
الاسلامية هو كل سفاح ليس بنكاح ، وكل صلة بين رجل وامراة ولو برضاهما
معا . بمسرحية مرضه وسفره الى لندن رتب مع بوش وبلير والصهاينة ليكون
قواد المتعة وما سك خيوطها القزلباشي الهالك رئيسا لحكومة صفوية بهدف
نشر الزنا تحت مسمى المتعة وليصبح العرض ارخص من المال .
لو قارنا ما جاء بشريعتنا الغراء ، وما جاء به هذا الدجال الصفوي نرى
عجبا مذهلا لما اراده للمجتمع العراقي من رذيلة وفساد وعهارة خلقية
بشكل ما لا يجيزه عقل عاقل ولا تقره انسانية الانسان وكرامته ومرؤته .
ويكفي ان نشير الى ان بعض المعممين الملالي قد قرروا اباحة العلاقات
الجنسية على شاشات الفضائيات الصفوية الساقطة .
لم يكتفي هذا الدجال الجاهل بحقيقة الشريعة الاسلامية بنشر التخاذل
والرذيلة ، وانما خرج علينا ناطق سفيه مأجور باسمه ليملأ العالم ضجيجا
وفحيحا عن مسرحية الانتخابات بما ينسجم مع المؤامرة على العراق .
يتجاهل الاحمق السيستاني ما يتعرض له اهل العراق من ظلم وارهاب وتعذيب
. فأن كان السيستاني مزورا فما سيمة الصفويين المسعورين الانجاس ؟
|