لص البنوك العميل المزدوج على قناة المنار

ان منطقتنا دائما وابدا مستقرا – وهدفا للصراع وليس ممرا ، وكل ما يجري من مناورات عسكرية في مختلف بقاع الشرق الاوسط والقرن الافريقي يرتبط ارتباطا عضويا واساسيا بمصير هذه المنطقة وثرواتها الطائلة .

حرب اباطرة ايران الجدد  مع  العراق ثمانية سنوات كان هدفه ضم الخليج العربي الى الامبراطورية  (  الساسانية ) الايرانية   . وان  غزو العراق واحتلاله هدفه الطاقة التي تحرك عجلة العالم ومئات البلايين العربية المكدسة بمرور السنين والتي تعتبر منذ سنوات قوة ضاربة تؤثر في الاوضاع المالية والاقتصادية لكثير من دول العالم رفعا او تحطيما . و الثوابت والحقائق لا تتغير ولا تتبدل بتغير الانظمة والاشخاص ، واباطرة ايران الجدد  سيقومون في النهاية بانتاج اسلحة نووية  و سيشعلون  حربا مدمرة لايمكن تحديد مداها وافلاس النظام المالي العالمي كله على امل ان ( صبيهم المهدي )  النافق  في جحره في سامراء  يخرج . 

فهل الرئيس الغافل   باراك اوباما واوروبا الصليبية والصهاينة  بعكال عربي  سيستدركون نتائج تحالفهم مع الصفويين الفرس ؟  و هل سيفهمون  ان الوضع في المنطقة لن يدوم ولا بد من حسمه قبل ان يشعل حربا مدمرة اوسع لايمكن تحديد مداها وافلاس النظام المالي العالمي كله .

حديث العميل المزدوج   لص البنوك على تألف رعاع الصفويين والاكراد المتصهيينين كأمر واقع و ان توجيهات اباطرة ايران الجدد  هي التي تنفذ  من قبل الجميع ، تؤكد ان ما يجري في العراق من نيسان 2003 هو لصالح أجانب وبأوامر من أجانب وتحت أشراف أجانب ، وعلى العرب والعربان  ان يفهموا ان العلاقات الاميركية الايرانية هدفها تقرير مصير بلدان عربية وعلى راسها العراق والاردن والسعودية ومن ثم البلدان العربية الاقرب فالابعد .  وعلى النظام العربي الرسمي ان يتذكر  ما قدمته ايران لامريكا في احتلالها لأفغانستان والعراق رغم فترات خلاف وصدام محدود حكمها سقف شديد الانخفاض ، ومن الغباء السياسي استبعاد تعاون اميركي ايراني اكبر والى تعاون وظيفي الى مشتركات لها دور في تسوية الموضوع النووي الايراني مقابل دور ايراني اقليمي تعترف اميركا بشرعيته كما اعترفت بشرعية التواجد الصفوي في العراق ، وامريكا متورطة في حربيين ،  في العراق تواجه مقاومة باسلة من فرسان المقاومة ، وعلى المحور الباكساني الافقاني تواجه قتالا عنيفا ، وايران لاعب قذر على المحورين .

من نيسان 2003 و بجهود صفوية فارسية بدأت  في العراق الاستقطابات الخارجية والفتنة المذهبية والحرب الاهلية ،  وبدأت صفحة من التاريخ معاكسة لتلك التي عاشها العراق خلال نيف وألف عام، وجعلت منه ركيزة الوجود العربي في المشرق، وحامل الحضارة العربية / الإسلامية الرئيس.

هدف الصفويين الفرس والعملاء والخونة والجواسيس ، تدمير  العراق وتحويله من حامي للبوابة الشرقية للوطن العربي الى بوابة للامتداد الصفوي الصهيوني ، واستبدال هويته العربية بهويات دينية واثنية.  وتحريفه عن هويته الأصلية ودوره التاريخي وجعله  نقطة اختراق للمشرق العربي بدلا عن كونه  امتداد للجزيرة العربية ووادي النيل وشمال أفريقيا،  ومخططهم وهدفهم أسقاط   عروبة المشرق وتحويله   إلى مشرق أقليات وطوائف لإيران اليد العليا فيه، فلا فلسطين ولا دول سيدة ومستقلة، بل شدّ وجذب وتمزق وتشرد وموت. و ما يستهدفه  اباطرة ايران الجدد  مصير الوجود العربي في كامل المنطقة .

اطلعت  على خريطة يوزعها الصفويين الفرس والشعوبيين الحاقدين  تعتبر المساحة بين البصرة وتخوم بغداد الجنوب ارضا ايرانية . والنظام العربي الرسمي الساهي والصامت عن مخططات الصفويين الفرس لا يريدون ان يعرفوا ان تسليم  العراق لأيران  من قبل اسيادهم الاميركان  لو نجح لا سمح الله  سيؤدي الى تغيير طابع وهوية المشرق العربي ، وهذا المخطط ذاته بدأ في فلسطين قبل قرن لقلب طابع وهوية المنطقة برمتها .  

يا عرب وعربان ألم يأتكم نذير 

بعد العراق لن ولم يصمد العرب والعربان ، والصفوية الفارسية تلعب على وتر اليهودية ذاته بتصنيف العراقيين الى كرد وشيعة وسنة وتركمان ونصارى ، وبنظرها اهل الشيعة ما عادوا عربا ، ولعبتها وهدفها من هذا التصنيف لتصل الى ان العرب في العراق نسبتهم 18% بدلا عن 84%  من سكان العراق وهذا يتطابق مع فهم الحركة الصهيونية بأعتبار العامل الديني او المذهبي كافيا وحده لتأسيس أمة ! ومن هنا كان حديث لص البنوك العميل المزدوج لقناة المنار : ( الحاق العراق بايران هو سبيله الى الحرية والاستقلال ، والى اسهامه في دور اسلامي ( حنيف ! ) ! يلبي ارادة الله في بناء قطب صفوي يصحح تشوهات السياسة الدولية ، ويعيد للمسلمين كرامتهم ويخرج الاغراب من ديارهم !) .

المضحك  اللص العميل المزدوج  ابن المتعة المحكوم عليه في السجن 22 عاما بجريمة سرقة بنك البتراء في الاردن  يتحدث عن اسلام حنيف وكرامة ! ويستهجن عملية الحذر الامني في الاردن من تسرب الصفويين الفرس لاغراض تخريبية .

اتقوا الله واخشوه يا عرب وعربان ، أ فتحوا عقولكم وعيونكم واعملوا اقلها على حماية حرائركم ومستقبل ابناءكم   .

ساندوا وناصروا  المقاومة والجهاد في العراق بالمال والسلاح والموقف  لأن العراقيين  العرب هم  يحمون  عروبة العراق ، وعراق حر عربي  هو الذي يحرر فلسطين وهو الذي  يحمي  نساءكم من الاغتصاب الصفوي الفارسي  .

اخجلوا واستحوا و  دافعوا عن شرفكم ان كان عندكم بقايا من بقاياه !!!