(بيان رقم ١٨٥)حول مرور سبع سنوات على إحتلال العراق من قبل الولايات المتحدة الامريكية حلفائها |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق | ||||||
تمر هذه الأيام أحدى اهم الأحداث دموية وبربرية في تاريخ البشرية
والأنسانية وعلى مر العصور وهو الحدث المعروف يوم 9- 4- 2003 ذلك اليوم
الذي تمكنت فيه قوات الإحتلال الأمريكي وقوات الدول المتحالفة معه من
غزو وإحتلال العراق والذي يصادف هذا اليوم عامه السابع ولا تزال قوات
الغزو الامريكي – الإيراني والقوات الأخرى المنضوية تحت المشروع
الأمريكي لا تزال جاثمة على أرض العراق ، وفي سياق إستذكار هذا الموقف
الاليم لابد لنا أن نقدم التعازي لشعبنا العراقي البطل الصامد مواساة
لعوائل وأسر الضحايا الأبرياء الذين سقطوا بمسلسل القتل والكوارث
الفواجع اليومية التي يمارسها الإحتلال وعناصره من خلايا مرتبطة به ،
تلك الأفعال الإجرامية التي نشط دور المجرمين فيها بعد إعلان النتائج
وإستبانة ما يسمى بالعملية الإنتخابية إذ بدأ الإحتلال في إعادة تطبيق
ستراتيجيته في القتل والتفجيرات والإعتقالات على ضوء نتائج الإستبيان
التي حصل عليها من المؤسسات التي أقامها الإحتلال على أرض العراق
الصامد البطل في غفلة من الشعب إستغلها المحتل لممارسة التصفيات والقتل
على ضوء النتائج ومعرفة توجهات الناس ،
ولابد من تنبيه الشعب العراقي بأن الإحتلال الأمريكي لا يزال قائماً وإن خططه بالتعاون مع جهات أقليمية ومحلية ودولية تسير وفق ما مرسوم نحو أهداف المشروع الأمريكي – الإيراني الهادف لتقسيم العراق ودق أسفين الفرقة بين أبناء الشعب الواحد وإجباره على الرضوخ للإملاءات الإيرانية والقبول بالدور الإيراني بل والتعاون معه بصورة مباشرة أو غير مباشرة وعدم الممانعة من تدخلة في الشان العراقي ورسم مستقبل العراق على وفق الرؤية والمصالح السياسية الإيرانية وهذا من بين الأهداف المهمة للإحتلال الأمريكي لإرضاء إيران ومكافأتها على دورها المساند لأمريكا في إحتلال وغزو وتدمير العراق ، كما أن التلويح الأمريكي بالإنسحاب من العراق هو لغرض التأثير النفسي على الشعب العراقي بهدف إمتصاص النقمة الشعبية ورفض الشعب للتيارات الإسلاموية الموالية لإيران وكيفما كان وصفها تحسباً من الثورة الوطنية الشعبية المتوقعة التي لابد منها بعد تنامي الشعور الوطني الرافض للإحتلال وعمليته السياسية ، كل تلك أجندة الإحتلال والكيانات السياسية العاملة تحت سيطرته والموالية لإيران وامريكا وجهات دولية أخرىلغرض إطالة أمد الإحتلال وفسح المجال لتحقيق أهدافه وتنفيذ مخططاته وما يجري حالياً من التفجيرات الدامية والقتل الذي تمارسه قوات الإحتلال وقوات الميليشيات الحكومية والحزبية وخلايا عناصر فيلق القدس الإيراني ( الحرس الثوري) المساند لقوات الإحتلال هو بمثابة عقوبة جديدة أخرى تضاف الى السجل الدموي لتلك الأطراف ضد أبناء الشعب العراقي بسبب تمسكه بوحدته الوطنية ورفضه كل مشاريع التقسيم وهو الذي أفشل فكرة الأقاليم .
|
||||||
. | ||||||
|
||||||