لايختلف اثنان من العراقيين الشرفاء ان العراق الآن محتل من دولة الشر
الفارسية ومن يحكم الآن ليس حكومة العملاء برئاسة الطليباني وجودي
المملوكي بل السفير الأيراني , ولكن من الأفضل ان يكون لنا حوادث وقصص
حقيقية عن هذا النفوذ ولكم احد هذه الحوادث...
قال لي احد الموظفين الكبار في حكومة الأحتلال انه كان في اجتماع مع
وزير تلك الوزارة واثناء اجتماعهما اندفع باب غرفة الوزير بسرعه وبدون
استأذان ودخل شخص لم اعرفة في البداية اذ فاجئنا بهذا الدخول فأنتبهت
واذا به السفير الأيراني حسن كاظمي قمي الذي قال وبلكنة ايرانية (
سلاموا عليكوم ) واذا به يتقدم داخل غرفة الوزير ويسحب الكرسي الرئيسي
وهو كرسي الوزير على طاولة الأجتماعات وجلس مترأسا للطاولة فأشار الى
الوزير متحدثا معه وباللغة الأيرانية وكأنه يدعوه الى طاولة الأجتماعات
للأجتماع به واذا بالوزير يرتبك جدا ويشير اليه بسرعة مغادرة الغرفة
وبأرتباك وخوف واضح عندما هممتوا بالخروج من الغرفة واذا بالوزير يجلس
الى جانب السفير على طاولة الأجتماعات اي ليس مترأسا للجلسة , قام
الوزير بأستدعاء وكلاء الوزارة والمدراء العامين فقط من المذهب الشيعي
وبالذات من الأشخاص الذين كانوا في ايران فهرعوا مسرعين لحضور الأجتماع
مع السفير الأيراني والوزير .
اذا من ترأس الأجتماع هو السفير الأيراني وليس الوزير ومن طلب الأجتماع
هو السفير , بالله عليكم هل يعقل هذا وهل حدث مثل ذلك في تاريخ البشرية
بل يذكرنا ذلك بأطماع الفرس المجوس عندما كانوا يحتلون اجزاء من ارض
العراق في المدائن وغيرها كيف كانوا يتفننون في اذلال العرب , وهذا
ماحصل مع الملك العربي النعمان بن المنذر .
ولكن هؤلاء الفرس وسفيرهم الفارسي المجوسي قمي لايستطيع اهانة العرب
العراقيين وانما يهين اعوانه واتباعه ممن يحكمون الآن في العراق المحتل
من ذوي الأصول الفارسية او التبعية الفارسية ممن محسوبين زورا عرب
وعراقيين .
فهل بعد هذا الدليل الصارخ على احتلال ايران للعراق من دليل وهل من
يحكم في بغداد الآن العملاء الصغار ام اسيادهم من الفرس مجوس , ولكن
نقول لهم بأن النصر قادم وقريب جدا وسننظف العراق من كل القاذورات
الفارسية وتبعيتها قريبا قريبا بأذن الله وسيفرح العرب المسلمين وسيكون
اليوم مثل يوم ذي قار ويوم القادسية الذي انتصف فيه العرب من العجم
انشاء الله.
|