المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة ... يستذكر يوم العدوان والاحتلال الامريكي للعراق في التاسع من نيسان / ٢٠٠٣ |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
ايها الشعب العراقي الكريم يا ابناء امتينا العربية والاسلامية ايها الاحرار في العالم
ان هناك الكثير من الملفات التي تنتظر هؤلاء القتلة والسراق الذين تولوا السلطة منذ اليوم الاول للاحتلال وللوقت الحاضر واذا كان من يظن انه سيفلت من عقاب الشعب العادل فهو على وهم كبير طال الزمن ام قصر فسلطة الشعب هي السلطة الباقية الدائمة وسلطة الاحتلال والقتلة مصيرها الزوال , فيا ابناء شعبنا لقد اخترتم طريق المقاومة وهو طريق العز والشرف والرفعة والمنعة , انه طريق الكرامة والتحرير ولا طريق غيره فبه يتحرر الوطن ويطرد المحتل ويعلو البنيان ويقتص من كل فجار كفور فكونوا يا ابناء شعبنا مقاومين اشداء على المحتل رحماء بينكم وكونوا حاضنة لمقاومتكم الوطنية البطلة حتى تكونوا قد اديتم واجبكم وحملتم امانة الله وامانة الوطن وامانة اهلكم وعشائركم . ايها الاخوة لقد استخدم المحتل وازلام حكوماته المتعاقبة طريقة شراء الذمم بالمال ظنا منه ان ذلك سيحيدكم عن نصرة العراق فتنئون بانفسكم عن الواجب الذي اقره الله واقره الشرع الحكيم عندما تتعرض الاوطان الى الغزو والاحتلال وعندما يدنس الشرف الرفيع والارض الطاهرة باقدام الكفر والشرك والضلالة , لكنكم استحضرتم دينكم وسنة نبيكم وشجاعة واقدام حسينكم ابن علي ابن ابي طالب فكنتم مقاومين اشداء الحقتم بالعدو المحتل خسائر هي اعز ما يملك في رجاله وماله وسلاحه وجعلتموه يضطر الى الهزيمة والفرار من خلال اعلانه الانسحاب , الا القلة التي اعمى الله قلوبها والتي لبست ثوب العار فاصطفت مع المحتل وبهذا خسرت الدنيا والدين وفي الاخرة هي من الخاسرين .
ان الذكرى السابعة للغزو والاحتلال لها استحقاقات على كل مواطن ومواطنة وان اهم هذه الاستحقاقات هي دعم المقاومة ووحدتها ووحدة العراق بعربه واكراده وجميع اقلياته ورفض الطائفية ورموزها والعنصرية ورجالها ورفض الارهاب مهما كان لونه وجنسه , الموت للمحتلين قتلة ابناء الشعب العراقي والخزي والعار والافلاس لمن وقف معهم , والمجد كل المجد لكل عراقي مقاوم غيور , والرحمة وعليين لشهداء العراق الابرار , وعاش العراق ,
|
||||||
. | ||||||
|
||||||