بيان بشأن الجريمة النكراء التي اعلنتها قناة الشرقية

بيــــــــــــان

يا ابناء شعبنا العراقي النجباء .

ايها الاحرار في كل مــــــكان .

ايها المقاومون البواســــــــــل .

عندما اعلنا في بيان حزبنا الشيوعي العراقي الصادر بتاريخ  20 / 04 / 2010 , بهذا الوضوح والصراحة والمصداقية على ما  تقوم به عصابات – دولة قانون المالكي – من اعمال التنكيل والتعذيب والقتل والاعتداءات الجنسية اتجاه المعتقلين والسجناء الابرياء الذين تختطفهم عصابات الجريمة التابعة لمجرمين تربوا على الخيانة والفساد والواط والاباحية في ظل حزب اسمه – حزب الدعوة الاسلامية – هذة الدعوة الى قتل الانسان المسلم وفق فقه ونظرية هذا الحزب الذي يتزعمه نوري مالكي وامثاله من الفاسقين الاباحيين الفاشيين الذين يدعون انهم كانوا مظلومين ومحرومين , والان بانت حقيقة ادعاءاتهم وزيفهم ونفاقهم  امام انظار العالم كله , من انهم عصابات ارهابية لصوصية تمرست على النفاق والدجل والتحايل والفساد تحت غطاء الدين , فليعرف ابناء العراق اولاً – حقيقة اصحاب هذة الدعوة الاسلامية التي تستمد عقيدتها من فقة ولاية الفقيه الصفوية التي تشرع قتل المسلم للاخيه المسلم وتضع عنوان دينها الطائفي هذا باعتباره صورة للاسلام الجديد الذي اسس له الخميني ليصبح وباءاً خطيراَ في كيان العالم الاسلامي وهو ينشر الطائفية البغيضة والحقد والكراهية بين المسلمين وينسى قول الله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم . ) . هذة المشاهد من الجرائم اليومية , هي صورة واقعية وصارخة امام انظار الضمائر الحية  لتحكم على منهج دعاة المظلومية الذي يتابكون على قتل الحسين ابن علي ( ع ) , فلنسأل ...  بماذا تختلفون عن قتلة الحسين يا حزب العهر والواط ؟ لقد حولتم العراق ارضاً وبشراً الى خراب ودمار بعد ان فتح الاحتلال لكم كل الابواب لكي تنفذوا منها الى ساحات القتل والنهب والجريمة , فهل هناك من لا يعرف عن افعالكم الشنعاء التي يتستر عليها قادة البيت الابيض الديمقراطي , الذين لونوا راية امريكا بدماء ابناء العراق وهي البشارة التي بشروا بها العالم بالنموذج الديمقراطي الذي يشرق من العراق لينير باشعاعاته الشرق الاوسط , هذا هو حصاد الديمقراطية التي ارادها المحتل للعراقيين ..دمار وتخريب  وسجون ومعتقلات سرية لا تخضع الا لحكم قانون دول المالكي – فعندما قلنا عنه  انه – يدير مسلخ بشري – فهذه  ليست من باب الدعاية المعارضة له وللاسياده في واشنطن وطهران , وانما هي الحقيقة التي لا يمكن اخفائها مهما استخدموا من اساليب الكذب والتضليل والتعتيم الاعلامي .

يا ابناء شعبنا الابي

اننا لا نخاطب الاحتلال وعملائه ... حيث نعرف كل ما جرى ويجري من انتهاكات لحقوق الانسان , وحريته وكرامته , انما هي فعل من افعال الاحتلال ومن جاء بهم معه على ظهور الدبابات , هذا هو طاقم الاحتلال للشروع بتحقيق ديمقراطيته وبناء العراق الجديد , عراق يعطي حزب الدعوة الاسلامي , شرعية انتكاك  شرف اعراض الناس , عندما تتولى شراذم عمار الحكيم  والعامري والجلبي والصدر والمالكي بدعم المخابرات الايرانية وجيش بدر والقدس مهمات الابادة البشرية من خلال التفجيرات والاغتيالات والمداهمات لبيوت الناس العزل الى حد وصلت الامور بتهديم مساكن المواطنيين على رؤوسهم ونهب اموالهم بوضح النهار وفي كل هذة المظاهر تبقى عيون قادة الاحتلال واجهزة مراقبته المتطورة المنتشرة في كل زاوية لا تسجل الا ما يخدم نشره مصلحة الاحتلال وما يدعم جهود طاقم الفساد الذي يطلقون عليه – حكومة العراق الجديد الديمقراطي – ان ما نشرته قناة الشرقية من صورة عن اعمال الشرطة الديمقراطية التابعة لدولة قانون المالكي ما هي الا لقطة خاطفة عن صور الجرائم الواسعة التي لا تصلها عدسات التصوير والاعلام    .

فليشاهد ... اولاً :

- الرئيس الامريكي الديمقراطي – اوباما – هذة الصور التي تعكس مدى قيمة الانسان في ظل احتلالهم للعراق وهو يتحمل كامل المسئولية عن جرائم الابادة البشرية التي تحصل يومياً ضد المواطنين دون ان تتخذ الاجراءات الرادعة والكفيلة لايقاف هذة الافعال الماساوية المتصاعدة يومياً .

- ليشاهد العالم المتحضر – هذة الصور , ليكتشف ما لم تظهره عدسات الاعلام في المعتقلات والسجون السرية التابعة للمجرم نوري مالكي .

- ليشاهد السيد – بان كي مون – حامي حقوق الامم المتحدة , التي تضع في بنود قوانيها – حقوق الانسان - .

- لتشاهد المنظمات والهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان هذة الصور المرعبة التي يهدر فيها دم الانسان في ظل شريعة الغاب . 

- ليشاهد حكام العرب الذين يستقبلون في دولهم اشباه الرجال ممن يمثلون حكومة الاحتلال .

- ليشاهد رجال المؤتمر الاسلامي , صور المسلم الذي يتراقص على جسده شرطة الدعوجي المالكي .

- ليشاهد المدافعون عن العملية السياسية في العراق حتى يزداد تفائلهم وثقتهم بالمستقبل المشرق للعراق الجديد .

- ليشاهد حكام قم وطهران طهارة وشجاعة واخلاق – حزب الدعوة الاسلامي – الذي يعكس اصالة ولاية الفقية منهجاً وسلوكاً .

يا ابناء شعبنا العراقي ... لا يمكن السكوت على هذة الجرائم وهذة الصور والمشاهد التي يندى لها الجبين , فلن تتوقف هذة الممارسات الا بوقفتكم الجهادية الحاسمة والتفافكم بصفوف متراصة وموحدة لتحطيم  مراكز قوة هؤلاء الاوباش , فالى الانتفاضة الشعبية في كل مكان اغلقوا الشوارع في وجه قوة العدو , لتخرج النساء والاطفال الى الشوارع  لاعلان الشجب والرفض التام للاحتلال وسلطته الدموية الفاشية .

ايها المقاومون الابطال ... شددوا من ضرباتكم على مفاصل العدو واحكموا السيطرة على المناطق التي تشهد الغضب الشعبي وادعموا قوة الشارع بقوة سلاح المقاومة . ان العدو ينحدر نحو  الهزيمة وهذة شراذمه تتنازع في عراكها على كراسي السلطة المنهارة والتي لم يبق منها الا ما يظهر على شاشات الاعلام والدعائية الماجورة التي تعكس خطابات وتصريحات هزيلة   .

على كافة منظماتنا الحزبية العمل بكل ما يتطلبه الموقف الراهن في انهاض وتثوير الجماهير الشعبية وقيادة تحركاتها وبالتعاون مع كافة قوى الوطنية المعارضة  وبتحشيد الصفوف والالتفاف حول المقاومة الوطنية العراقية والتي سيكون لها الموقف الثوري الحاسم  .

ان حزبنا الشيوعي العراقي يطالب بمحاكمة المجرم نوري المالكي وكل الايادي التي اقترفت الجرائم ضد الابرياء من ابناء العراق , والعمل فوراً على اطلاق سراح كافة الاسرى والمعتقلين في سجون والمعتقلات .

ان حزبنا يجدد تأكيد تحذيراته السابقة التي اشار فيها الى المخطط الاجرامي الكبير الذي وضعته المخابرات الايرانية لتنفيذ حملة تصفيات جسدية ضد المعارضين من رؤوساء العشائر وضباط الجيش الوطني السابق والرموز الوطنية واشرنا بكل وضوح الى الدائرة الضيقة التي تشرف على تنفيذ هذا المخطط والموكلة الى ( المجرم هادي العامري واحمد الجلبي وقائد جيش القدس ) , وقد وردتنا معلومات جديدة من منظماتنا الحزبية تؤكد على بدأ حملة ارهابية من التفجيرات والاغتيالات والاختطافات والتصفيات الجسدية تستهدف الذين شاركوا في القائمة العراقية بعد ان تم كشف اسمائهم من خلال قوائم الانتخابات لذا ندعو كافة المواطنين الى توخي اليقظة والحذر والانتباه واتخاذا التدابير والاجراءات الكافية لافشال هذة الحملة وضرورة التصدي لاية قوات تداهم منازل المواطنين .

وقــد اعــذر مــن انـــذر

الحزب الشيوعي العراقي

اللجنة القيادية

هيئة النشر والاعلام

بغـــــــــــداد

٠١ / أيـــار / ٢٠١٠ م