|
|||||||
الشموع لن تطفىء ابدا |
|||||||
شبكة المنصور | |||||||
المجاهد اللواء الركن القائد الميداني لجيش بلال الحبشي | |||||||
اليوم توقد الشمعة الثالثة والسبعون من عمر قائد الامة وفارسها وباني
مجدها وعزها وشموخها الرجل الذي ينحني له التاريخ اجلالا واكبارا
لمواقفة الوطنية والقومية المتميزة رجل المبادىء والقيم الاصيلة رجل
المهمات الصعبة صاحب المبادىء القومية العربية الاصيلة حامل راية
الرسالة الخالدة المدافع عنها ضد الهجمات العنصرية والشوفينية
والاستعمارية صاحب كلمة لا للاستعمار واذنابه انه القائد الشجاع صدام
حسين الذي تمر اليوم الذكرى الثالثة والسبعون لميلاده الميمون فقد
اعتاد الناس على اطفاء الشموع في هذه المناسبة الا ان عظمة هذا القائد
وعظمة مواقفه وانجازاته الوطنية والقومية وعظمة ساعة استشهاده التي
يستحي التاريخ ويشعر بالخجل من هذا الموقف المتميز لهذا القائد الشجاع
الذي لم ولن ينافسه فيه احد سوى المرحوم الشهيد عمر المختار بطل العرب
وليبيا العربية من اجل كل هذا فسوف لن تطفىء الشموع بل ستضل موقدة
وتضاف لها في كل سنة شمعة اخرى تعبيرا عن ديمومة هذا القائد الباسل
صاحب الماثر والمواقف النادرة في تارخ العرب والعراق القديم والحديث
الشعب العراقي كله اليوم يتبادل التهاني ويوزع الحلوى لميلادك صدام
حسين ابا الشهداء وقائد ركب الشهداء الامة العربية كلها فخورة بك
وبامجادك ومبادئك وقيمك العربية الاصيلة الامة وشعب العراق لن ينسوك
ابدا وكيف يتناسا الشرفاء او ينسو يوم تصديت للطاغية عبد الكريم قاسم
مع رفاقك وانت شاب في شارع الرشيد من ينس الايام الطويلة الزاخرة
بالنضال والتضحية ونكران الذات ومن ينسى نضالك البطولي بعد ردة تشرين
ضد حكم المنحرف عبد السلام عارف وتمكنت من جمع الحزب والانطلاق به من
اجل اعادة وجه الثورة الاصيل ومن ينس الشاب الشجاع ودوره البطولي في
ثورة 17 – 30 تموز ام الثورات وتاجها ويوم قلعت منها جذور الانحراف ومن
ينس قرارات تطهير العراق من الشبكات التجسسية التي عشعشت بالعراق ومن
ينس التاميم الخالد وعودة ثروات العراق للعراقيين والعرب تلك المعركة
الكبرى التي انتصر بها العراق على الشركات الاحتكارية الاستعمارية ومن
ينس يوم هب الجيش العراقي لانقاذ دمشق من السقوط بيد اسرائيل ومن ينسى
حرب الشمال لاقماع التمرد واتفاقية الجزائر من ينس القادسية الخالدة
قادسية صدام المجيدة وحربها الثماني سنوات التي انتهت بالنصر المبين
على ايران الصفوية المجوسية وكسر انف الملالي وخميني الدجال من ينسى
يوم النداء الخالد يوم عادت الكويت الى الوطن الام وهرب حكام الكويت من
غير عقال وسراويل تاركين الارض لاصحابها من ينسى المعركة الخالدة ام
المعارك وكيف اجبرت امريكا ومن حالفها على ايقاف القتال لقد كنت منتصرا
دائما انت وشعب العراق والامة العربية كل معارك الامة ومعارك الوطنية
كان النصر حليفك
|
|||||||
|
|||||||
للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا | |||||||
|
|||||||