ارحموا شعبكم ايها السياسيين وكفى لعبا بمشاعرهم ومتى ستنجلى الغمامه
وتظهر الحقيقه جليه فالشعب جائع للقمة العيش وليس لرئيس دوله او شخصيه
تعبث بمقدرات بلده وتخنق انفاسه فالى متى الانتظار وقد ملّ الناس من
الانتظار ...انها مهزلة والله .
انتخابات العراق الماراثونيه والمسخره والمهزله التى رافقتها منذ
الاعلان عنها والسينوريات ودراما الساخره ترافقها فى كل فصولها
ومراحلها حيث يلعب فيها ( اللوبى الصهيونى وحكومة الملالى فى قم وطهران
وعملاءهم ثم المحتل والغازى ) كل يلعب ورقته والضحيه الشعب العراقى
المسكين يدفع الاتاوات والدماء الغزيره وثروات بلاده والاموال تحرق
وتنهب والبنية تخرب وتدمر تحت اسم الديمقراطيه والتحرير والتغيير
والعولمه ومالى ذلك من شعارات براقه ورنانه اوراق ومشاريع خاويه وفاسده
وكلها استغلال عقول العراقيين واللعب فى مشاعرهم واثارة الفتنه والفرقة
بينهم بتحويل الكرة فى ملاعب الاحزاب العميله وكل يحز النار لقرصته من
اجل مصالح ومكاسب ذاتيه يقطر منها عرق الذل والخيبه ودغدغة مشاعر
المساكين بالوعود التى قطعوها وكل ساعه يظهر لنا درويش وشيخ مزيّف
وعميل مرة معمم ومرة بربطة عنق مرة ملحّى وتحت كل شعرة من لحيته يختبىء
شيطان ومرة يأتينا منمقا بهندام مقلدا رجال الكاوبوى فى تكساس وهوليوود
وكازينات السحت الحرام غرف المقامرين بحق الشعوب وارادة الشعوب
المغلوبه على امرها تحت مسمى التحرر من الظلم والاستبداد .
اسبوعان انقضيا على الانتخابات التى جرت والعراقيون يترقبون النتائج
على مضض والمرشحون والمتنافسون يتقاذفون الكرة يمنة ويسرى مرة الغلبه
لصالح اياد علاوى والقائمه العراقيه وسرعان ما يكذب الخبر ليظهر لنا
مسؤول فى المفوضيه الموقره والنزيهه جدا ليعلن بان الكفه تأرجحت وهى
تسير لصالح المالكى وبفارق ضئيل وبعدها يدلى بعض المسؤولون والسياسيون
على شبكات القنوات الفضائيه بما يطيب لهم من تصريحات لصالح كياناتهم
خلافا للواقع وهكذا ضاعت احلام العراقيين بين شد وجذب الاطراف السياسيه
المتكالبه على الكرسى والمنصب والضحيه الوحيده هو المواطن .
الى متى يبقى السياسيون يلعبون بمشاعر الناس والانتخابات التى تحصل فى
كل دول العالم المتقدمه وحتى دول العالم الثالث تجرى على مرأى ومسمع من
الناس وتعلن جهارا وعلنا على كل الشبكات الاعلاميه حيث تعلن النتائج
بعد ايام قليله وليس اسابيع واشهر كما يحصل فى ديمقراطية المحتل
بالعراق ...متى تعلنوها ايها المحررون بعد ان ضاق العراقيون ذرعا والى
متى يكبتون انفاسهم وعيونهم وآذانهم على الاخبار ينتظرون مصير بلدهم
واى من اللصوص سيستلمون مقاليد الحكم ومن سيقرر مصيرهم ...العاطلون
يبحثون عن فرصة عمل بعد ان فقدوها وفقدوا ثقتهم بكل حكوماتكم الهزيله
والتى جاء بها المحتل منذ 2003.
الجائعون والعطشى والعراة يبحثون عن لقمة العيش والخبز بدلا من الوعود
وصناديق الاقتراع التىلاتسمن ولاتغنى
الارامل واليتامى والمعوقين والثكالى والمهجرين يطلبون رحمة الله تنزل
عليهم ... فانتم لاترحون الناس ولا تدعون
رحمة الله تنزل على شعبكم لقد طفح الكيل كفى استعبادا لمصير العراقيين
ودغدغة مشاعرهم والضحك عليهم !!!
فمتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا ؟؟؟
|