بيان حول الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها العدو الصهيوني في القدس الشريف

• الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية: الكيان الصهيوني يرتكب انتهاكات خطيرة ضد الإنسان والأرض والموروث الثقافي
• الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية: وحدة المقاومة العربية مطلب مُلح، وآن الأوان أن نعمل من أجله بكل جدية وإخلاص

صعد الكيان الصهيوني مؤخراً من انتهاكاته الخطيرة ضد الإنسان والأرض والموروث الثقافي والإسلامي لشعبنا العربي الفلسطيني، إذ أعلن عن ضمه للحرم الإبراهيمي وأسوار البلدة القديمة في القدس الشريف ومسجد سيدنا بلال بن رباح في بيت لحم، لما يُسمى بالتراث اليهودي.

ثم تلاه الإعلان عن بناء 1600 وحدة استيطانية في شرقي القدس تضاف إلى 112 وحدة استيطانية أخرى لتوسيع مستعمرة جبل أبو غنيم بين القدس وبيت لحم، كما كشف عن خطط لبناء خمسين ألف وحدة استيطانية أخرى خلال السنوات القليلة المقبلة، وافتتح (كنيس الخراب) الذي لا يبعد سوى بضع مئات من الأمتار عن المسجد الأقصى بهدف تهويد القدس الشريف وتهديد اسس المسجد الاقصى تمهيدا لأزالته.

وإذ تمثل هذه الإجراءات الصهيونية تحدياً وانتهاكاً صارخاً لنصوص القانون الدولي وجوهره، ولمعاهدة جنيف الرابعة لسنة 1949، وخرقاً فاضحاً لاتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية، فإن المؤسسات الدولية الراعية لهذه القوانين والمعاهدات تغض النظر عن هذه الخروقات السافرة، وتتعامل بازدواجية فاضحة معها جراء الضغوطات التي تمارسها الولايات المتحدة الأميركية لصالح الكيان الصهيوني، وبالضد من الحقوق المشروعة والثابتة لشعبنا العربي الفلسطيني.

ومن هذا المنطلق فإن الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية تؤكد مجدداً أن معركة تحرير العراق التي تخوضها بكل شرف وعزة وشجاعة، فصائل المقاومة الوطنية العراقية الباسلة، هي الخيار الاستراتيجي للدفاع عن الامة ، وإن وحدة المقاومة العربية مطلب مُلح، آن لنا أن نعمل من أجله بكل جدية ومثابرة وإخلاص، ففيه الطريق لتحرير أراضينا المحتلة كافة .

والمجد والخلود لشهداء أمتنا الأبرار
عاشت امتنا العربية المجيدة
عاشت غزة صامدة ومقاومة
ودمتم حتى التحرير

المكتب الإعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
٢١ / أذار / ٢٠١٠ م