رتـــل لـشـعـب الـرافـديـن نـشـيــدا
وأسـرج لهـم حمـم الجهـاد جـنـودا
|
واحمـل علـى همـم الرجـال مـأاثـرا
عـقــد تـولــى قـــد أنـــار عــقــودا
|
نيل الشهادة في الوغى تـاج المنـى
خـيـر لـنـا مــن ان نعـيـش عـبـيـدا
|
ولقـد حملنـا فـي الـصـدور عقـيـدة
نبغـي الشهـادة فـي الجهـاد خلـودا
|
سـارت علـى مـر العـصـور قـوافـلٌ
يـقـفـو شـهـيـدٌ عـنـدهــنَّ شـهـيــدا
|
والأرض تعلـم نـحـن ســادات لـهـا
اذ نـرهـق الـشـم الجـبـال صـعــودا
|
ولتـفـرحـي يـــا أمــتــي بنـسـائـنـا
صـوب الفـرات فقـد ولــدن اســودا
|
لــو أطبـقـت ثــم استثـيـر غبـارهـا
لـوجـدتـنـا دون الــرجــال حــديــدا
|
وتهـز بــاب الـمـوت صــولات لـنـا
فــي كــل ســاح نسـتـفـز حـشــودا
|
يـا موطـن الأحـرار يـا تـاج المـنـى
عمـري يـبـاع لــذا الـتـراب زهـيـدا
|
من نال وصلا من جمالـك والهـوى
يحـيـى وان جــار الـزمـان سـعـيـدا
|
شعب يغوص مدى القرون حضارة
لا لــن نـقـر عــن الـــولاء مـحـيـدا
|
ماهـز قلبـي دون عشـقـك موطـنـي
عشـق ( الصبايـا) أو تبعـتُ الغيـدا
|
لا فرحـة تحـي القلـوب مـن الأسـى
والـجــرح دام عـرائـسـا او عــيــدا
|
وطن الأسى والنفس يملؤها الرضا
أفديـك فـي سـوح الـوغـى صنـديـدا
|
انـــا حلـفـنـا بالـحـرائـر والــثــرى
ونـبـر عـهــدك مـوثـقـا و شـهــودا
|
لا نبخلـنْ بالـروح ان شـح الــورى
ولـنـارهـا قـسـمـا نـكــون وقــــودا
|