وأكّد الناطق الرسمي للاتحاد العام لشباب العراق، بأنَّ شباب العراق لم يتوانوا يوماً عن مقارعة الاحتلال وحكومته العميلة، فالجزء الأغلب منهم حمل سلاحه ليقاوم المحتل بكل بسالة، وجزء آخر رفع صوته عالياً ضد الاحتلال وعملائه، وآخرون أشرعوا أقلامهم لمواجهة الحملة الإعلامية الكاذبة التي يقودها المحتل وعملاؤه.

وأضاف المعتمد العميدي بأن هناك نشاطات وفعاليات مماثلة للتي جاءت في المقال المذكور أعلاه، ومنها الاشتباكات مع القوات الحكومية العميلة التي قام بها طلبة وشباب العراق قبل أكثر من عام في نينوى، بعدما منعتهم هذه القوات من إقامة نشاط شبابي وطني، ما أدى إلى اعتقال الكثير منهم.. إضافة إلى دور الشباب الفاعل في أول تظاهرة انطلقت ضد الاحتلال وعملائه في 15/10/2003 في ساحة الطلائع ببغداد، وتأكيداً لبيعة الشباب للنظام الوطني وقائده شهيد الأمة صدام حسين رحمه الله.. والأهم من كل ذلك إن من يتصدى للاحتلال وقواته هم شباب العراق وفتيانه وشاباته ممن نذروا النفس رخيصةً من أجل تحرير العراق وهزيمة الاحتلال.

وفي ختام تصريحه، دعا الناطق الرسمي للاتحاد العام لشباب العراق إلى فهم حقيقة دور الشباب العراقي من قبل كتابنا المناهضين للاحتلال لأن شباب العراق لم ينتظروا حتى اليوم ليخرجوا معلنين رفضهم للاحتلال وحكومته العميلة، بل كان لهم الدور المشرف منذ الأيام الأولى للغزو الأميركي لبلادنا وحتى يومنا هذا، وسيستمر عطاء الشباب في معركة التحرير حتى انسحاب المحتل مهزوماً من عراقنا الغالي.

عمر العياش
مسؤول المكتب الإعلامي للاتحاد العام لشباب العراق