الفاشية الأمريكية |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
ترجمة : دجلة وحيد | ||||||
كتب الكاتب الأمريكي كارل هيرمان مايلي:
بحكم التعريف السياسي، الولايات المتحدة الأن فاشية، وليس جمهورية دستورية. أنظر في أي كتاب أو موسوعة وقارن سياسة الولايات المتحدة (ليس خطابيا) الى تعاريف الفاشية والجمهورية الدستورية. ساوضحها هنا، لكن دقق عملي. إذا كنت في نهاية رأيك، توافق على أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الآن دولة فاشية، رجاءً تكلم عنهاا. أيضا، النظر في طلبات السياسة في نهاية المقالة.
رجاءً إقرأ هذه المقالة وكأنها لأول وهلة حجة قانونية، هذا يعني مالم تتمكن من دحض الحقائق، فإنها ستنتصب كفهمنا الأفضل للقضية. هنا، إذا كنت لا تستطيع تفنيد الدليل بأن الولايات المتحدة هي الأن دولة فاشية، إذن تقبله على أنه فهمك الأفضل له. بمرور الزمن، إذا قدم دليل لدفع القضية الى أمام نحو الفاشية أو دحضها، يتحسن فهمك الشامل. من هنا نبدأ:
التعاريف يمتلك تعريف "الفاشية" بعض التباينات الأكاديمية، لكن جوهريا هو تواطؤ بين المؤسساتية "كوربوراتوكراسي"، حكومة إستبدادية، وأجهزة إعلام مسيطر عليها. هذه "القيادة" لن تكون ممكنة إلا مع جمهور قومي يتقبل سياسات الحرب، الإميراطورية، ومحدودية الحقوق المدنية والسياسية.
"الجمهورية الدستورية" هي فلسفة سياسية تتكون من حكومة محدودة، وسلطات منفصلة مع ضوابط وتوازنات لضمان بقاء سلطة الحكومة الفيدرالية محدودة في إطار الدستور، حماية الحريات المدنية، وممثلون منتخبون مسؤولون أمام الشعب الذين يحتفظون بمعظم السلطة السياسية. في الولايات المتحدة نعتنق أيضا حقوق ثابتة في إعلان الإستقلال، وإستقلال مبدع لنتنافس تعاونياً من أجل أفضل الأفكار لأمتنا للمضي قدما ونتكافأ عليها.
التاريخ: أنشأت الولايات المتحدة كجمهورية دستورية. قبل أن ننظر في الحالة الأمريكية الراهنة، دعونا نضع في السياق قلقنا من التحذيرات والشكوك الخطيرة لمؤسسي الأمة بالنسبة الى قدرة الأمريكان على الإحتفاظ بها. إذا كنت تبجل أمريكا على الإطلاق، أعطي معظم تحذيراتهم الجدية إنتباهك الكامل للكلمات الألف القادمة التي تمتد من بنجامين فرانكلين الى إبراهام لينكولن.
في 18 سيبتمبر/أيلول، 1787، مباشرة بعد التوقيع على الدستور، إجتمع بنجامين فرانكلين بأعضاء الصحافة. سئل ماهو نوع الحكومة التي ستمتلكها أمريكا. أجاب فرانكلين: "جمهورية، إذا كنت تستطيع الإحتفاظ بها". في خطابه أمام المؤتمر الدستوري، حذر فرانكلين: "هذا (الدستور الأمريكي) من المرجح أن يدار لردح من الزمن وينتهي بعد ذلك بالإستبداد ... عندما يصبح الناس فاسدون بدرجة أنهم يحتاجون حكومة مستبدة، غير قادرة على أي شيئ أخر". مقتبس الأباء المؤسسون ص39.
"حق أي أمة لقتل طاغية، في حالات الضرورة، لا يمكن أن يشك في أن تكون أكثر، من شنق سارق، أو قتل برغوثة. لكن قتل طاغية واحد يفسح المجال فقط للأسوأ، مالم يكن عند الناس إحساس، روح وأمانة بما فيه الكفاية لتأسيس ودعم دستور محروس في جميع النقاط ضد طغيان الواحد، القلة، والكثير. لذا، دعها تكون هدف مشرعي القانون والفلاسفة، لتنوير فهم الناس وتحسين أخلاقهم، بالتعليم الجيد العام، لتمكينهم من فهم مشروع الحكومة، ولمعرفة على أي نقاط تعتمد حرياتهم، لتبديد تلك الإجحافات المبتذلة والخرافات الشعبية التي تعارض نفسها الى الحكومة الجيدة، وتعلمهم بأن الطاعة الى القوانين كـ - لا غنى عنها فيهم كما في اللوردات والملوك". جون أدامز، دفاع دساتير الحكومة (1781)، فصل 18.
"مجرد تخطيط على رق كتابة الحدود الدستورية (لحكومة) هو ليس حارس كافي ضد تلك الإنتهاكات التي تؤدي الى تركيز إستبدادي لكل سلطات الحكومة في نفس الأيادي". جيمس ماديسن، ورقة فيدرالية #48، 1788.
"من كل أعداء الحرية العامة الحرب هي، ربما، الأكثر تخوفا منها، لأنها تضم وتطور الجرثومة لكل شيئ أخر. الحرب هي والدة الجيوش، من هؤلاء تمضي الديون والضراب قدما، وأن الجيوش والديون والضرائب هم الأدوات المعروفة لجلب الكثير تحت هيمنة القلة. في الحرب، أيضا، تتمدد صلاحية السلطة التنفيذية الإختيارية، ويتضاعف تأثيرها في توزيع المناصب، المكارم والمكافآت، وأن جميع وسائل إغراء العقول تضاف الى تلك التي تكبح جماح قوة الشعب. نفس السمة الخبيثة في الجانب الجمهوري "ريبوبليكانزم" يمكن أن تعزى الى تفاوت الثروات، وفرص الإحتيال، ناتجة من حالة حرب، والإنحطاط في الأدب والأخلاق تولدها على حد سواء. ما من أمة تستطيع الحفاظ على حريتها في خضم حرب مستمرة". -- جيمس ماديسون، "ملاحظات سياسية" (20-4-1795)، أيضا في رسائل وكتابات جيمس ماديسون (1865)، المجلد الرابع، صفحة 491.
"هي الغيرة وليس الثقة التي تفرض دساتير محدودة، لربط أولئك الذين نحن مضطرون للثقة بهم بالسلطة ... ثَبّتَ دستورنا وفقا لذلك الحدود التي، وليس أبعد، ثقتنا قد تذهب ... في مسائل السلطة، بعد ذلك، دعونا أن لا نسمع بعد الأن بثقة في رجل، لكن ربطه من الأذى بسلاسل الدستور". - توماس جيفرسون ، مسودة قرار كنتاكي (1798. إم.إي. 17:388).
حكومة شعبية بدون معلومات شعبية، أو وسائل إكتسابها، ماهي إلا مقدمة لمهزلة أو مأساة، أو ربما الإثنين معا. المعرفة ستحكم الجهل الى الأبد: والشعب الذي يقصد أن يكون حاكم نفسه، يجب تسليح نفسه بالقوة التي تمنحها المعرفة". جيمس ماديسون، رسالة الى دبليو تي باري (04-08-1822).
جورج واشنطن عمل موضوع خطاب الوداع التي طبعها ووزعها كذروة نصيحته الى الأمريكان للـ "الإحتراس من خدع الوطنية المُدَّعية".
"كل العراقيل التي تعترض تنفيذ القوانين، كل التشكيلات والجمعيات، تحت أي شخصية معقولة، مع التصميم الحقيقي لتوجيه، لمراقبة ومواجهة، أو رهبة المداولات المألوفة وإتخاذ الإجراءات العادية للسلطات الدستورية، هي عوامل مدمرة لهذا المبدأ الأساسي، ومن الميل القاتل. أنها تعمل على تنظيم فصيل، لإعطائه قوة إصطناعية وإستثنائية، لوضع، في مكان إرادة الأمة المنتدبة إرادة الحزب، في أغلب الأحيان أقلية صغيرة من المجتمع لكنها ماكرة وجريئة، وطبقا للإنتصارات البديلة للأطراف المختلفة، لجعل الإدارة العامة مرآة المشاريع المنسقة بشكل سيئ والمتعارضة للفئة، بدلا من أداة خطط متسقة ونافعة مدروسة من قبل مستشارين مشتركين ومعدلة بواسطة المصالح المتبادلة. مهما كانت تركيبات أو روابط الوصف أعلاه قد أحيانا تجيب نهايات شعبية. فمن المحتمل أنها، بمرور الزمن والأشياء، تصبح محركات فعالة، التي سيتم فيها تمكين رجال غير مبدئيون وطموحون ومخادعون لتقويض سلطة الشعب وإغتصاب لأنفسهم مقاليد الحكم، يدمرون بعد ذلك المحركات ذاتها التي رفعتهم الى السيادة الظالمة ...
لينكولن تكلم تكريما للقلة التي مازالت على قيد الحياة من قدامى المحاربين في الحرب الثورية في السلطة المصغرة التي نعزو بإعتبارها واحدة من أقوى الخطب التاريخية.
الفقرات الست التالية من خطاب إبراهام لينكولن "لايسيم أدريس، أو خطاب لايسيم" في 27 يناير/كانون ثاني 1838.
"في أي نقطة إذن سيتوقع إقتراب الخطر؟ أنا أجيب، إذا وصل إلينا في أي وقت، فلابد أنه ينبثق بيننا. لا يمكن أن يأتي من الخارج. إذا أصبح الدمار قرعتنا، فنحن أنفسنا كنا مؤلفينه ومنهينه. كأمة أحرار، لابد أن نعيش خلال كل الوقت، أو نموت بالإنتحار ...
أعرف أن الأمريكان متعلقين كثيرا بحكومتهم، -- أعرف بأنهم يعانون كثيرا من أجلها، -- أعرف بأنهم يتحملون الشرور لمدة طويلة وبصبرون، قبل أن يفكروا بإستبدالها بأخرى. ومع ذلك، على الرغم من كل هذا، إذا تجاهلت القوانين وأحتقرت بشكل مستمر، إذا كانت حقوقهم بأن يكونوا أمنين في أشخاصهم وممتلكاتهم، ممسوكة في حيازة ليس أفضل من نزوة رعاع، فإن سلخ مشاعر ودّهم من الحكومة هو نتيجة طبيعية، والى ذلك، عاجلا أم آجلا، لابد أن يأتي.
هنا إذن، نقطة واحدة يمكن فيها أن يتوقع الخطر.
السؤال يتكرر: كيف نتحصن ضده؟ الجواب بسيط. دع كل أمريكي، كل محب للحرية، كل متمني خير لأجياله القادمة، يقسم بدم الثورة، أن لا ينتهك أبدا الى أي حد أدنى، قوانين البلاد، ولا يجب أبدا أن يتحمل إنتهاكها من قبل الأخرين. كما فعل وطنيوا الستة وسبعون في دعم إعلان الإستقلال. لذا، لدعم الدستور والقوانين، دع كل أمريكي يتعهد بحياته، بملكيته، وشرفه المقدس، -- دع كل رجل يتذكر بأن إنتهاك القانون، هو الدوس على دم أبيه، وتمزيق شخصيته، وحرية أطفاله. دع وقارا للقوانين، أن تستنشقها كل أم أمريكية، الى الطفل المتلعثم، الذي يثرثر في حضنها -- دعها تدرس في المدارس، والمعاهد، والكليات. دعها تكون مكتوبة في مبادئ القراءة، كتب التهجي، والتقاويم، -- دعها توعظ من فوق المنبر، تعلن في القاعات التشريعية، ومفروضة في محاكم العدالة. وبإختصار، دعها أن تكون الدين السياسي للأمة، ودع كبار السن والشباب، الأغنياء والفقراء، الخطير والمرح، من كلا الأجناس والألسنة، والألوان والظروف، التضحية بشكل متواصل على مذابحها.
في حين أن حالة من الشعور، مثل هذه، تسود عالميا، أو حتى، عموما جداً في أنحاء الأمة، سيكون عقيم كل جهد، وغير مثمرة كل محاولة، لتخريب حريتنا الوطنية.
... العاطفة قد ساعدتنا، لكن لا يمكنها أن تفعل أكثر من ذلك. أنها ستكون عدوتنا في المستقبل. السبب هوسبب، بارد، مخمن، وغير حماسي، يجب توفير جميع المواد اللازمة لدفاعنا ودعمنا المستقبلي. -- دعوا تلك المواد أن تكون مقولبة الى إدراك عام، مبادئ أخلاقية صحيحة، وبشكل خاص، تقديس الدستور والقوانين".
ما هو الدليل على الفاشية الامريكية في الوقت الحاضر؟ تنتهك الولايات المتحدة بوقاحة قوانينا بخصوص الحرب، - كلاهما مطلوبان من قبل الدستور الأمريكي وميثاق الأمم المتحدة -، بإحتلالها المفتوح لأفغانستان في إنتهاك سافر لقرار مجلس الأمن رقم 1373 وإتفاقية حكومتها للمساعدة على تسليم أسامة بن لادن حين تقديم الدليل على أنه شارك في أي جريمة ضد الأمم المتحدة و/أو القانون الدولي. رفضت الولايات المتحدة كلا من متطلب معيار الشرط القانوني الأفغاني لتسليم المجرمين وقرار الأمم المتحدة للتعاون في إطار القانون والهجوم. إدارة أوباما الجديدة لا تقر بهذا التاريخ الغير شرعي، لكنها توسع الغزو وتهاجم باكستان. هذه السياسة فاشية، غير مقيدة بالقانون الأمريكي.
الولايات المتحدة كذبت علنا بشأن الأسباب لتبرير الهجوم على العراق، مدمرة بذلك أي مظهر من مظاهر حجة "الدفاع عن النفس". إدارة أوباما لا تعترف بالتاريخ المكشوف من تحقيقات مجلس نوابنا ومجلس شيوخنا، وتنتهك أدائه اليمين لمحاكمة مرتكبي جرائم واضحة. هذه السياسة إستبدادية، فاشية، ولا تعبر عن مساواة في ظل قوانين عادلة. أنها سياسة غير أمريكية من حيث التعريف.
الولايات المتحدة عذبت، أوباما يرفض عقد محاكمة ويعطي خطابات فارغة لإنهائها. تدمير الحريات المدنية لفرض حكومة إستبدادية هي الفاشية بعينها، ليست أمريكية.
الولايات المتحدة تكذب لمزيد من الحرب مع إيران، ترفض حقوق قانونية ثابتة للإيرانيين (مع التحفظ لعمومية صحة أو عدم صحة هذه/المترجم). أوباما يواصل هذه السياسة العدوانية الغير مشروعة، بضمن ذلك السياسة الرسمية لأسلحة الضربة الأولى النووية حين الإستنتاج بأن إيران تشكل تهديدا مستقبلي للولايات المتحدة و/أو حلفائها (مع التحفظ لعمومية صحة أو عدم صحة هذه/المترجم). القادة السياسيون ووسائل الإعلام يتجاهلون التاريخ الدنيئ للهيمنة الشريرة الأمريكية للحكومة الإيرانية خلال الإنقلاب ودعموا الإحتلال. سياسة فاشية، غير أمريكية.
الولايات المتحدة تنتهك قانون المعاهدات مع العديد من أسلحة الدمار الشامل، وبنفاق تؤكد إنتهاكات مزعومة لهدفنا الحربي لتبرر هجومنا المسلح عليه. هذا الرفض من حكومة محدودة وفقا للقانون هو إمبيراطورية فاشية سائبة، وليست جارة مطيعة للقانون. النفاق الإضافي هو الجبهة المضطربة عقليا "السايكوباثيك فرونت" للقادة السياسيين الأمريكان كمسيحيون.
المؤسساتية "كوربوراتوكراسي" الأمريكية مهيمن عليها من قبل إحتكارات، مثل شركة إنرون، برئاسة بنوك التي تستلم ترليونات من دولارات ضرائبنا لدفع ديون مقامراتهم في أسواق المشتقات الغريبة التي تنظمها الحكومة الفيدرالية فقط في المزيد من الخطابات الفارغة. هذه المؤانسة لخسائر االمتنفذين في الشركات هي فاشية، وبشكل أساسي تتعارض مع مثالية المنافسة التعاونية على ساحة لعب مستوية. حلول مالية واضحة من أجل الصالح العام مهملة في شركتهم وعدم إلتزام السياسة العامة.
بينما الخط الرسمي لحكومتنا هو إحترام الإسلام، تخون حروبهم هذا التحليل. إذا كان المتطرفون أقلية صغيرة، لماذا لا يتم التعاون بصورة سلمية لتهميش وإعتقال أولئك الذين ينتهكون قوانين العدالة؟ المسلمين كمجموعة في أغلب الأحيان مشوهي السمعة في وسائل الإعلام الأمريكية، وغالبا ما تكون المجموعة بأكملها موسومة بأنها إرهابية. على سبيل المثال، أنظر في هذا المقطع من برنامج الحوارات الإذاعي لمايكل سافاج.
وسائل الإعلام الإحتكارية الكبرى سوف لن تقدم مثل هذه الحقائق والتحليل المقلق. أكاذيبهم المفضوحة في الزيادة والحذف دليل كافي على وسائل الإعلام الخاضعة للرقابة، فضح هذه الأكاذيب دعمت بوسطة كشف وثائق من قبل نافخون الصافرة (المخبرين). حرية الصحافة الأمريكية متروكة الى مواقع الإنتيرنيت المستقلة وتلك القلة من وسائل الإعلام التي تتحمل نشر مثل الذي تقرأه الأن.
نعم، لكننا لسنا فاشيين كليا! قول أن الولايات المتحدة فاشية فقط هو ليس صحيح!!! نعم، دفعت قضية الفاشية فقط في نطاق العشرات من ترليونات دولارات ضرائبنا في الإقتصاد، حروب عدوانية مستندة على أكاذيب موضوعية، إهمال إستبدادي للقوانين الحاسمة ومعاهدات الحرب والتصرف الأخلاقي، التوسع في حرب غير قانونية جديدة في باكستان مع خطاب يؤدي الى المزيد من الحرب مع إيران، والصحافة الإحتكارية الكبرى التي لا تريد توصيل هذه الحقائق "الإمبيراطور عاريا" حتى يفلت الجمهور من عميانه الإدراكي لإحتضان الواقع السياسي الأمريكي الجديد.
ما زلنا نصوت لصالح الجمهوريين والديموقراطيين في الإنتخابات - نعم، في ظل نظام ممول مع قفل إفتراضي ضد مرشحي حزب ثالث - نظراً لتكاليف الإعلان وكسر الجمود لوجود نظام الحزبين.
لا يزال لدينا صحافة الإنتيرنيت حيث أن كتاب مثلي يمكنهم أن يشيروا الى ما هو واضح - لكن بمعارضة موثقة من تنظيم الحكومة في العمليات النفسية للسخرية من تحدي الأصوات - في حين عد العمى الإدراكي العام لإبقاء الفاشية ظاهرة.
رد سياسة: غاندي ومارتن لوثر كنج دافعوا عن الفهم العام للحقائق وعدم التعاون مع الشر. أنا من بين المئات الذين ينادون:
1- إفهم قوانين الحرب. شرعت هذه القوانين بعد الحرب العالمية الثانية وأنها واضحة جدا، بأن الدفاع عن النفس فقط، في معنى قانوني ضيق، يمكن أن يبرر الحرب. هذا الإستثمار يأخذ من وقتك أقل من ساعة ويمكنك قانونيا وضع حد لهذه الحروب العدوانية.
2- إتصل. ثق بفردية وجمال وقوة تعبيرك الذاتي لتبادل المعلومات القوية كما تبدو ملائمة. إفهم أنه في حين أن العديد من الناس على إستعداد لتقبل الحقائق الصعبة، والعديد منهم ليسوا كذلك. توقع أن ردك المستقيم يُهاجم وأعطيه روح المنافسة، تماما كما تفعل في مجالات أخرى.
3- إرفض وضع حد لجميع الأوامر والأعمال المرتبطة بهذه الحروب الغير شرعية والإنتهاك المستمر للمعاهدات. أولئك االعاملين مع القوات العسكرية الأمريكية، الحكومة، وتطبيق القانون قد أقسموا على حماية والدفاع عن دستور الولايات المتحدة. الأفعال الغير مشروعة تمضي قدما فقط بالتعاون الكافي والتحمل العام. أوقف التعاون مع أبشع جريمة يمكن أن ترتكبها أمة: الحرب.
4- محاكمة قادة الحرب للإنتهاك الواضح لنص وروح قوانين الحرب الأمريكية. يمكنك فقط أن تفهم كيف أن هذه الحروب هي حروب غير قانونية بصورة دقيقة من خلال إستثمار الوقت لعمل ذلك. لأن الجرائم واسعة وعميقة جدا، فإني أوصي بـ "الحقيقة والمصالحة" لتبادل الحقيقة الكاملة وعودة الأصول الأمريكية المسروقة مقابل عدم الملاحقة. هذه هي الطريقة الأسرع لفهم ووضع حد لجميع الأعمال الغير مشروعة والضارة. أولئك الذي يرفضون "الحقيقة والمصالحة" - إما عن طريق التطوع بأسمائهم و/أو يستجيبون حينما تذكر أسمائهم - يخضعون للمحاكمة بعد أن تغلق نافذة "الحقيقة والمصالحة".
وأختتم بفيديو قوي مدته خمسة دقائق من موقع بابيت جوف عنوانه "هاد إينوف": هل يكفي؟ أو هل رأيت فيما فيه الكفاية.
عزيزي القارئ لمشاهدة الفيديو وبعض الروابط ذات العلاقة إفتح رابط المقال باللغة الإنكليزية:
|
||||||
. | ||||||
|
||||||