كثيرا من الخيانة والعمالة ، كثيرا من القتال والأذى والتهديد والقلق ،
كثيرا من التآمر والغدر والجريمة والنذالة والأنحطاط ، كثيرا من قتل
العراقيون وتحديدا عربهم ، كثيرا من مقاتلة الجيش واشغاله ، كثيرا من
نهب العراق وسرقات الأموال والممتلكات والبنية التحتية وسلاح الجيش
العراقي ، كثيرا من الكلام والتصريحات الأستفزازية الا مسؤولة بحق
العراقيون وعروبة بلدهم ،* كل هذا وغيره أكدته تجربة اكثر من 70 عاما
مع هذه العصابات الكردية الأجرامية العميلة ،
اكدت هذه المسيرة المتعبة والخطيرة ، اكدت بما لايدع للشك :
ان العصابات الكردية هي خائنة للوطن والشعب وهي عدوة للأمة وهي غير
مكترثة لأهلها اكراد العراق الغيارى ، وهي عازمة على تنفيذ اهداف
واجندة تحديدا هي صهيونية اسرائيلية ايرانية تاريخية بقدم الزمان ،
لأنهاء عروبة العراق ولتقسيمه ونهبه وقبره وتوزيع ومضغ كعكته ،
طوال هذه ال 70 عاما اكدت هذه العصابات العميلة المسعى والجهد والقتال
والتآمر والخيانة ، من اجل تحقيق هذا الهدف الصهيوني الأيراني الكبير
الخطير وتحقيق انانيتهم ،* لذلك نرى ان افعال وجرائم فترة الأحتلال
الخيانية الأجرامية تحديدا بكل اشكالها من قبل هذه العصابات العميلة ،
ومنهما الأستقلالية المفرطة لها عن العراق ودولته ، حيث لم يبقى شئ
يربط هذه العصابات،او يربط شمال الوطن بعد الأحتلال مع العراق ومع
الدولة العراقية او مع المركز كما يقال ،* لم يبقى الا المزيد من الأذى
والنهب والسرقات واضعاف وانهيار البلاد ،
نؤكد ان الفعل الخياني الأجرامي والتصريحات الغير مسؤولة من قبل ازلام
هذه العصابات وتحديدا العميل مسعود ، كل هذا يشير الى تطابق فعلهم
وكلامهم وتصريحاتهم مع هدف ومخطط وأحلام سادتهم الصهاينة والأيرانيون
تحديد ا ،
الهدف والمشروع والحلم التأريخي لهؤلاء المجرمون جميعا ،* هو انهاء
عروبة العراق وتقسيمه وتوزيع وأكل كعكته ، ارضا ومياها ونفطا وثرواتا
وأموالا وتراثا ..
العصابات الكردية تأريخيا ولازالت
عميلة وأداة اجرامية وبندقية ورصاصة للأيجار وقاتلة قذرة بيد الصهيونية
العالمية وموسادها وايران وسافاكها واطلاعاتها وللمخابرات الأمريكية
ايضا وغيرهما من اللذين آذوا وتآمروا وقاتلوا واحتلوا العراق واغتصبوا
شعبه وأمته العربية ولايزالوا .
مثلما تمادتفي خيانتها التاريخية وأذاها بحق العراق وللعراقيون طوال
هذه العقود من السنين توجتها بغدرها ومشاركتها الغزاة لأحتلال الوطن
وبالتالي ما جرى للوطن والشعب على يدهم ويد بقية العصابات وعلى يد جيوش
الغزاة من كوارث ومآسي انسانية تفوق الخيال والتوقع .
هاهي تمادتايضا العصابات الكردية بصلفها ونذالتها ودونيتها وخستها
،وبتصريحاتها العنترية واستفزازها الجارح الغبي الغير مسؤول للعراقيون
وايضا لشرفاء اكراد العراق اللذين يحبون وطنهم ويريدون العيش مع اخوتهم
العراقيون في عراق واحد موحد ،
العراق اللذي عرف مميزاعن كل دول الجوار اللذي يقطنه الأكراد
انه من تميز بأعطاء الحقوق كاملةبل اكثر بكثير لأهلنا وأخوتنا اكراد
العراق وخاصة وتحديدا في حكم الشهيد الرئيس المقاوم صدام حسين ، * هم
اليوم ايضا كعادتهم ، لازالوا يقاتلوا يخونوا ويدمروا ويسرقوا العراق
والعراقيون ويتمادوا كثيرا عليهم ،* بعد أن حل ل "حكم " العراق من جاء
بهم سادتهم المحتلون كعلقميون ومخبرون واداة جريمة .
في ظل وجود هكذا خونة وكارهون للعراق ولوحدته ولعروبته ، وايضا أشباه
رجال مخنثون عرفوا بلوطيتهم وشذوذهم اللذي يستعملونها للأساء للعراقيون
ولأعراضهم ولأطفالهم ايضا !؟ ،
خونة عملاء مرتزقة لوطيون شاذون متخلفون لطامة مكلسلون عنصريون ،
جاء بهم القدر أن يسمون " حكاما " عليى العراق وعلى شعبه بقوة وارادة
وقرار سيدهم الأحتلال ،* بعد الأحتلال ازداد جدا وبلا حدود اذى وصلف
واهانة واستفزاز هذه العصابات الكردية للعراق وللعراقيون ، وتحديدا هذا
القزم الصهيوني ابن ابيه اللواء الفخري في جيش اسرائيل ، حيث تراه
يستفز يوميا وبأخس وأجهل الكلام وفي كل لحظة يهين ويستفز العراقيون
وامتهم العربية ،
حينما يهدد بالأنفصال وتوزيع الثروة وأخذ كركوك والبقية من مدن
ومحافظات العراق ويقتل العراقيون بمليشياته سوية مع المليشيات الطائفية
الأيرانية ومع جيوش واجهزة الأحتلال ،،
يا ابناء شعبنا العراقي العظيم
انتم وعراقكم في خطر كبير ، مالعمل ؟؟؟
ان الوضع اليوم بات جيدا يخدم هذه العصابات بأشكالها وتحديدا العصابات
الكردية ، كما يخدم سادتهم وصانعيهم اي الصهيونية واسرائيل وايران جيدا
وتحديدا ،
بعد هزال الأئتلافات الطائفية ( الشيعية ) وتمزقها ، قوت جيدا اليوم
العصابات الكردية ، والمعروف ان كل قوة العصابات الكردية يأتي دائما
عبر التاريخ من خلال الدعم والتموين الأمريكي الصهيوني الأسرائيلي
الأيراني ايضا ،* هنا تدخل المساومات بينهما والضحية دائما هو العراق
وشعبه وحدة ووجودا وثرواتا وعروبة ،
العصابات الكردية باتت تستخدم المساومات بنجاح لأبتزاز العصابات
الطائفية وغيرها ، السبب الأول والأخير ان الأئتلافات الطائفية ذات
الهوى والعمالة لأيران، لايضيرهم ابدا بشئ مصالح العراق ولا العراق
نفسه *// فالطرفان معا جئ بهم من اجل انجاز مهمة تقسيم العراق وضياعه
وفق اهداف اجندات ومصالح الغزاة وتحديدا منهم الصهيونية واسرائيل
وايران ،،
ولكن ايران وبعلم امريكي ورضا صهيوني اسرائيلي
جمعت المليشيات الطائفية التابعة لها ، وستعلن قريبا وحدتهما او
ائتلافهما معا ،* اي ائتلاف القانون والوطنية !؟ ، اي بدر والدعوة ومن
معهم من الخونة والأنتهازيون والسراق والقتلة !؟ وليس بعيدا ابدا عن
العصابات الكردية التي لها عمالة تأريخية ايضا مع ايران ،
كلهم اجتمعوا اليوم مجددا بأمر ايراني وعلم امريكي ورضا مصلحة صهيونية
ايضا ،
اجتمعوا لكي يتوحدواحتى تأتي لهم السلطة والسيطرة من جديد كاملة هذه
المرة على العراق ، بعد ان ضعفوا وبعد ان اعلن الشعب العراقي كرهه
للطائفية ولأنهيار بلدهم ، اذا عادوا هذه المرة بقوتهم ،* سيرجعوا
العراق الى المربع الأول من القتل والهجرة والتهجير والنهب والسلب
والتقسيم وتمزيق وحدة العراقيون وبالذات عربهم ،
ومن ثم ايضا يأتي فتح سوق المساومات بينهم وبين عصابات جلال ومسعود ،
لكي يتم بينهما توزيع كعكة العراق هذه المرة بالمكشوف وسيقسم العراق
لمصلحة سادتهم الأيرانيون والصهاينة والأسرائيليون ،
العصابات الكردية تريد اليوم من الأئتلافين الصفويين الأيرانيين ، اي
تريد من العراق تحديدا
* تريد كركوك واجزاء اخرى مهمة وكثيرة من ارض العراق ومدنه واقضيته
وقراه ، وحتى تريد جزء من بغداد ، كما تريد الثروة وتريد النفط وتريد
الأموال وتريد بنية العراق وتريد سلاح جيشه ،،* واخيرا تريد التقسيم
والأستقلال من العراق ، وهذا كثير منه قد تحقق لهذه العصابات عبر عمر
الأحتلال تحديدا ،
النكس
ايها العراقيون الغيارى ويا عرب العراق الأباة تحديدا :-
تذكروا قول العصابات الكردية وقل المليشيات الصفوية ايضا
* قولهم معا (( اننا قريبون للأئتلاف ( الشيعي ) ،اي للأئتلاف الأيراني
اللذي يعتمد الكونفدرالية والتقسيم وضياع العراق والآخر الصفوي ايضا ،
يقول اننا قريبون لأئتلاف جلال ومسعود !؟
انهما معا تاريخيا ايضا ، لاولم ولن يضيرهما امر العراق او وجود العراق
،،
يا ابناء شعبنا العظيم
ياعرب العراق خصوصا
هذا هو الخطر ، بل هو قمته ،،* فالنعجل بوحدتنا والألتحاق بمقاومتنا
الوطنية وتقوية ولملمة قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة ، لكي نعلنها
ثورة شعبية عارمة ، لهزيمة وطرد ما تبقى من الغزاة المحتلون المجرمون ،
وللنظف ارض الوطن من الوجود الأيراني الصهيوني النكس ، ولننظف العراق
الطاهرة من خونتها وجاحديها ، ومن كل مليشياتهم ومجرميهم وسراقهم ،،
هكذا وعن طريق الوحدة والجهاد والمقاومة والقتال لاغيرهما نحقق الأمل
ونوقف العذابات والدموع والدماء والمخاطر التي باتت جدا تلف وتهدد
العراق الحبيب –
نعيد ونكرر
العصابتان العنصرية والطائفية التي تتشكل منهما " حكومة وبرلمان "
العراق
مهمتهما ما أحلوه معا بالعراق والعراقيون من كوارث ومآسي في فترة زمن
الأحتلال
اما هدفهما الأخير اللذي هئ له كثيرا ايضا خلال هذه الفترة وقبلها ايضا
،
يبقى هو نفسه هدف سادتهما الأيرانيون والصهاينة تحديدا
هو أخيرا يتلخص وينتهي في : -
تقسيم العراق وتوزيع كعكته وقبره
تذكروا سؤآلنا ما العمل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العمل - هو لاغيره اللذي بدأه اخوتكم المقامون عندما وضعوا الغزاة
اقدامهم في ام قصر العراقية الباسلة --
|