سفاح دولة القانون |
|||||||
شبكة المنصور | |||||||
بلال الهاشمي باحث في الشؤون الإيرانية والتاريخ الصفوي |
|||||||
يمارس الطائفي نوري المالكي أبشع جرائم التعذيب والابادة الجماعية التي
تستهدف شريحة معينة من المجتمع العراقي، وهو بذلك يسير على خطى
السفاحين الذين سبقوه في أحتلال بغداد وأستباحة دماء أبناءها، لقد
أعتقد هذا المجرم أنه ورث العراق أو نُصب عليه وصياً من قبل الولي
الفقيه، ليفعل ما يفعل بالعراق ويبني السجون والمعتقلات السرية ويحلل
لسجانية فعل ما يندى له جبين الانسانية من تعذيب وأغتصابات بحق صبية
بعمر الزهور، فقد دفعت الطائفيه بالمالكي أن يستعين بكل لقيط وشاذ خرج
من بيئة فاسدة لا تعرف حدود الله ليسلطه على رقاب العباد في السجون
السرية لدولة القانون،
الدولة التي يتمسك المالكي بكرسي حكمها ليتستر على جرائمه وفساد زبانيته، وقانونها الطائفي البشع الذي وضع بنودة الولي الفقيه في طهران، لقد تزعم المالكي ثلة من الرعاع (وهو واحداً منهم) ليتحكموا بمقادير شعب ومصير بلد وفق أهداف تنحصر بالمنفعة المادية والتخندق الطائفي، فأسس له قوات عبارة عن قطعان من الشواذ أختيروا بعناية لمهمات قذرة يحددها لهم جبان مهزوز مثل المالكي، الذي يتوعد ابناء البلد بضربهم بيد من حديد، لكنه لم يتجرأ أن يضرب بيد من حديد أحد عشر كلب فارسي أحتلوا حقل الفكة، بل لم يتجاسر على الحديث بالموضوع أمام الأعلام، ولم يرسل أفراد من قطيعه ليحموا الصيادين العراقيين الذي أصبحوا تحت رحمة أنصاف الرجال من كويتيين وإيرانيين باتوا يمرحون في المياه الاقليمة العراقية بظل دولة القانون، أنها حقاً شجاعة للمالكي ينطبق عليها بيت الشعر القائل "أسد علـّي وفـي الـحروب نعامة ،،، فتـخاء تنفر من صفـير الصافر"، فأين هم المدافعون عن المالكي الذين يبررون له جرائمه ويصوروها نصراً وأنجازاً تاريخياً، فاليشهدوا اليوم على أنجازاته التاريخية الجديدة والنصر الذي حققه على الابرياء من أهل العراق، لكن لا نقول إلا صبراً ياعراق فيوم الحساب قادم وسيدفعون الثمن حتماً. |
|||||||
|
|||||||
للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا | |||||||
|
|||||||