بيان رقم ١٣٦ :  فليفخرالشعب العراقي والعرب والعالم بالعاشر من نيسان يوم انطلاقة المقاومه العراقيه الباسله التي قبرت المشروع الامبراطوري الكوني الامريكي ومشروع الشرق الاوسط الكبير

ياجماهير شعبنا العظيم

ياأبناء امتنا المجيده

يأ احرار العالم

تطل علينا الذكرى السابعه لانطلاقة مقاومة شعبنا الصابر الصامد ضد اعتى قوة شر امبراطوريه عرفها التأريخ من حيث ترسانتها العسكريه وهمجيتها , واذا اصطلح على احتلال بغداد في يوم التاسع من نيسان فلشعبنا وامتنا العربيه والاسلاميه والانسانيه ان تبتهج بيوم العاشر من نيسان كذكرى يحق للجميع ان يفتخر بها لقبرها المشروع الكوني الامريكي من جهه ومشروع الشرق الاوسط الكبير من جهة ثانيه , هذه المقاومه البطله الباسله التي مرغت انف اكبر دوله في العالم في التراب واهانة جنوده وكشفت عوراته بهمجيتها وعنجهيتها فأستمد العالم منها العزيمه والقوة واعطت درسا بأن ارادة الشعوب ومهما كانت اسلحتها بسيطه لقادره على هزيمة اكبر الجيوش فقال تعالى في محكم كتابه ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأذن الله والله مع الصابرين ) فراحت دول كثيره من امريكا اللاتينيه الحديقه الخلفيه للولايات المتحده الامريكيه تتخذ مواقفا اشد صرامة  بعد انطلاق المقاومه العراقيه الى وصل الامر ان طردت احدى دولها السفير الامريكي بعد ان كان انتقاد تصرفاته تعتبر خطا احمر واستطاعت المقاومه في لبنان ولاول مره ان تصمد وتواجه العدو الصهيوني بكل جداره ومثلها صمد شعبنا الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني في غزه وهم لاشك قد استفادوا من تجربة العراق في صموده لحربين تكاد تكون كونيتين ولوحده وهم يستذكرون قائد العراق الشهيد صدام حسين رحمه الله الذي كان يخاطب الشعب والعالم بعد العدوان الثلاثيني عام 91 حين قال ( ماهم ضربوا تبخرنا خوما تبخرنا ) , هذا هو شعب العراق وهاهي مقاومته الباسله لاتزال تكبد العدوا الخسائر المستمره رغم انها المقاومه اليتيمه الوحيده في العالم الا من عون الباري عز وجل ثم حاضنتها  شعب العراق العظيم .

أن قذف الاحتلال اطنان القنابل بما يعادل عدد من القنابل النوويه من التي قصفوا بها ناكازاكي وهيروشيما لم  تدفع شعب العراق وقيادته الى الاستسلام ولازال يقاوم رغم قتل مليونيين مواطن واعتقال مئات الآلاف من رجاله وشبابه ونسائه وتهجير سبعة ملايين في الداخل والخارج واغتصاب رجاله ونسائه واطفاله وتجويعهم لثنيهم عن المقاومه الا انهم فشلوا بما دفعهم لبدأ سحب قواتهم المنهاره على طريق الهزيمة الكبرى بأذنه تعالى ومن سيصنع التحرير لاتصعب عليه التفاصيل في اعادة الامن والامان والاستقرار ودحر اذناب الاحتلال واسيادهم من الصهاينه والصفويين .

اننا نستذكر في هذه المناسبه ونؤكد بأن القياده العراقيه الشرعيه وبفضل الله  قد اعدت العدة لمقاتلة العدو ولسنوات طويله  بالمقاومه الشعبيه المسلحه وبطريقة الكر والفر لغاية هزيمة العدوعمادها جيش العراق الباسل والقوات المسلحه والاجهزة الامنيه , جيش التضحيات والبطولات الذي خلع البيريه ولبس الكوفيه مقاتلا وقائدا بطلا لجميع فصائل المقاومه مهما كانت توجهاتهم  .

كما نستذكر ايضا في هذا اليوم التمرين التعبوي في منطقة حمرين لجيش القدس الابطال ولقائده الفريق اول ركن اياد فتيح الراوي فك الله اسره وهو يشرف على تمرين قنص جنود العدو وكان يوجه المقاتلين الى تركيز تصويبهم على الفتحة الواهنه الوحيده لجنود الاحتلال من الانف حتى الجبين بسبب الدروع الواقيه لتجهيزات جندي العدوا ولايحق لعاقل ان يقول ان هؤلاء الابطال  من مقاتلي المقاومه الباسله قد تدربوا في باكستان او قيرغستان... اليس هذا تحضيرا لمقاومة العدوليظهر بعد ذلك بين المقاومه قناص بغداد وقناص العراق وبقية القناصين ( وهم اعداد كبيره) الذين ارعبوا ولازالوا قواتهم فبوركت سواعدهم وبورك من اعدهم لهذا اليوم العظيم الذي شرف الله به العراقيين لهزيمة القطب الاوحد في العالم بعد ان كانت دول كبيرة ترتجف منه .

نعم ايها العراقيون يحق لنا ان نفخر بمقاومتنا كما قالها الزعيم القذافي وسيقولها غدا  غيره من المنصفين من اشراف العرب والعالم  ويحق لنا ان نفخر بشعبنا ولم يبقى الا القليل لحصد النصر النهائي مما يتطلب المزيد من الصمود والصبر والتضحيه ووحدة الصف كما نخاطب شعبنا العربي لدعم المقاومة الباسله مثلما ندعوا احرار العالم للوقوف بجانبها وهي التي قاتلت نيابة عن الجميع بفضل الله وعونه  وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم .

المجد والرحمة للرئيس الشهيد صدام حسين مفجر وقائد المقاومه الباسله

المجد لشيخ المجاهدين عزة ابراهيم القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني حفظه الله

المجد لكافة جبهات وفصائل المقاومه الباسله

المجد لشهداء العراق والامة