ياجماهير شعبنا
العظيم
ياأبناء امتنا المجيده
يأ احرار العالم
كنا قد اعلنا في بياناتنا السابقه وفي تصريحات عديده بأن مايسمى بجيش
المهدي احد اذرع ايران في العراق والذي يشرف عليه فيلق القدس والذين
كانوا قد انسحبوا الى كل من ايران في معسكرات خاصه وفي لبنان وسوريا مع
بقاء اعداد اخرى في العراق وخاصه في الثوره والشعله والحريه قد تمت
عودة الكثير منهم ووضعوا على اهبة الاستعداد لارتكاب مجازر جديده كالتي
حصلت في عامي 2006 – 2007 لاغراض الضغط لفرض شروط ايران على تشكيل
مايسمى بالحكومه العميله وقد كان ذلك واضحا من خلال دعوة العميل
المالكي جيش المهدي لحماية الاماكن الدينيه وكأن اكثر من مليون عنصر في
الجيش والشرطه عاجزين عن توفير الحمايه رغم تحويل احياء بغداد الى
معتقلات وبات الدخول اليها من قبل سكانها يستغرق اكثر من ساعتين في
طوابير اثقلت كاهل اهلها مثل العامريه والسيديه وبقيه المناطق
المعتقلات .
لقد ادت حملة التطهير الطائفيه الى قتل اكثر من مليون عراقي في المره
السابقه وتهجير الملايين وأعتقال عشرات الآلاف وفقدان آلاف اخرى مصادر
رزقهم بما ادى الى تحويل حياة المواطن الى جحيم في ظل صمت عربي ودولي
مريب ومع ذلك يريد المجرمون معاودة الكره مره ثانيه وهم يدركون ان اغلب
المواطنيين قد جردوا من اسلحتهم الشخصيه التي تم الاستيلاء عليها من
خلال عمليات التفتيش والمداهمات التي لم تتوقف الى الآن لكننا نحذرهم
من ذلك وسندافع عن انفسنا وعن بغداد ولو بأسنانا ولم نسمح لهم الحاقها
بفارس فقد ولت تلك العصور الى غير رجعه كما اننا على ثقه أن ابطال
المقاومه العراقيه الباسله سوف يذيقوهم مر الهوان اذا ما تجرأوا لتنفيذ
جريمتهم .
كما ندعوا في نفس الوقت المنظمات الدوليه والجامعه العربيه ومنظمة
المؤتمر الاسلامي للتدخل لمنع ارتكاب هذه الزمر التي باعت شرفها
للاجنبي من ارتكاب مجزره جديده.
وفي الختام فأن ايماننا بالله العزيز القدير كبير على نصرة المظلومين
القائل في محكم كتابه ( اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على
نصرهم لقدير ) صدق الله العظيم . |