هل جاءت الاحداث متسارعة ومتطابقة ؟ |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
امير محمود المر - عضو كتاب عراقيون من اجل الحرية | ||||||
في مقالنا المنشور في 1-3-2010 قلنا لاهلنا داخل العراق كيف خطط الاحتلال للانتخابات وكيف نفذها؟
والذي جاء تحت عنوان( كيف خطط الاحتلال للانتخابات وكيف نفذها )وقلنا في نهاية المقال ارجوا الانتباء لما قيل وبحرص شديد لان الاحداث جاءت متسارعة ومتطابقة واخشى ان تذهب الى اهدافها وباسرع ما توقعت....... وهنا انقل لكم ما قلته في نهاية المقال ..................لا اريد ان اتحدث عن شكل الحكومة القادمة وان كنت اراها بعيدة ابعد من ما صرح به اوباما لان المعارك الفعلية لم تبدا بعد والصراعات التي بشر بها اوباما لم تظهر على السطح وكلما هو واضح في العملية السياسية ليس الا تراشقات اعلامية تمهيدية لمعركة قادمة نبهنا عنها قبل اوباما نفسة لاننا نعرف ما يدور وليس بعيدين عن دهاليز وسراديب الطبخات التي تجهز للمعركة القادمة وهكذا سيبدؤن بالتقدم الى خط الشروع ومن ثم القصف التمهيدي حتى يتم بعدها الهجوم الواسع بجملة من التفجيرات الطائفية والاعتقالات العشوائية ليدخل الوطن من جديد في اتون الحرب الطائفية التي للاسف ستكون اقسى بكثير على اهلنا في العراق من الحروب الطائفية التي عصفت بالعراق سنة الفان وستة.ولا اريد ان اقول ما سينتج عن هذه الحرب ان حدثت لا سامح الله لانها معلومة نتائجها وسوف يندم العراقين لسنين طويلة على مشاركتهم فيها ولكن سوف لن ينفع الندم وهذا رابط المقال
http://www.almansore.com/MakalatP/MK-AmerAlmor03-04-10.htm
اقول مرة اخرى لشعبي المسكين لا تنتظروا الحكومة القادمة على الاقل في الوقت الحاضرواخشى ما اخشاه ان تولد ثلاثة حكومات بعد ان ينتهي المخطط الخبيث الذي اعده الاحتلال الامريكي والايراني ......
ان الحكومة القادمة التي تنتظرونها بعيدة وربما لن تاتي الا بعد الانتهاء من مخططات الاحتلال الامريكي وتنفيذ كل اجنداتها العدوانية والتقسيمية اذ ان الاشارات الواضحة للمراقب هناك مخطط كبير يراد ان ينفذ على نار هادئة تحرق من لم يحترق بعد من الاعراقيين...........
يوسفني ان اقول ذلك ولكني متالم واشعر بالخطرعلى العراق واكاد اراه بين كفين ...............لكني لابد ان انبه اخوتي واهلي ان الايام القادمة كمرحلة ثانية بعد مرحلة التفجيرات التي طحنت الاجساد واوجعت القلوب ستبدا (لعبة الاحزاب )ومن خلال معلومات مؤكدة ستشهدونها (واتمنى ان لا تكون حقيقة) ان الحكومة العميلة بدات تعد العدة لتطلق ملشياتها للشارع العراقي لتتعاضد معها ملشيات الجلبي وقوات بدر التي تتهيئ لجر الشارع الهائج اثر التفجيرات الاخيرة ليقوموا بحملة هوجاء لنفخ رياح الفتنة الطائفية من جديد بين اطياف الشعب العراقي....
ومن هنا اخاطب اهلي من العراقيين ان ينتبهوا لللعبة القذرة القادمة خلال الاسبوعين القادمين ويضبطوا انفسهم ويحتسبوا الى الله وهو القادر انشاء الله على قبر مخططات الاحتلال وكل ذيوله .....وعليكم تتذكروا على الدوام ان الاحتلال الامريكي والايراني هما وراء التفجيرات الاخيرة وما عليكم سوى مزيد الصبر وان تكونوا في مستوى المسؤولية فالعراق في خطر كبير وليست هناك قوة في الارض تستطيع ان تفشل هذه المخططات الاجرامية (التي تهدف جركم للفتنة والفرقة والتفريق ومن ثم التقسيم لا سامح الله).....اقول ما من قوة تمنع ذلك الا تماسككم وتعاضدكم وصبركم على الجراح وان تضعوا العراق في عيونكم .
والسلام عليكم |
||||||
. | ||||||
|
||||||