برقية تهنئة لمناسبة الذكرى الثالثة والستون لميلاد بعثنا المناضل |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
سعد ابورغيف | ||||||
الرفيق القائد الأمين لحزب البعث العربي الاشتراكي الأستاذ عزت إبراهيم المحترم
تمر على الأمة والإنسانية ولادة الطليعة الثورية المؤمنة المجاهدة البعث العربي الاشتراكي، في السابع من نيسان، الذي مثل ميلاده رقيا في مستوى الوعي والنضال والجهاد ، وإدراكا تاما لمستوى المخاطر المحدقة بالأمة ومقدار الجهد المطلوب لمواجهة كل التداعيات، التجزئة والجهل والتخلف وتغييب الإرادة الشعبية، والاستعمار والاحتلال والغزو والاغتصاب للأرض والثروات، وخيانة الحكام وعمالتهم وتبعيتهم للأجنبي المحتل، ليكون نموذج الأمة والمعبر عن ضميرها وذراعها القوية الحاملة للواء الجهاد دفاعا عن تحررها واستعادتها رسالتها الإنسانية التي اختارها الله لها لتنقل كل قيم الإيمان والفضيلة وتنير الطريق لبناء الإنسانية ألحقه وفق ما أراده الله للإنسان في أن يكون خليفة ولذلكم خلقه على أحسن تقويم، فجاء البعث بترا نوعيا فكريا ونضاليا لمسيرة الأمة لخلاصها وأداء دورها الرسالي الإيماني الإنساني، إذ تمر الذكرى الثالثة والستون لميلاد حزبنا حزب الأمة في ظل ظروف تبعث اليأس والإحباط في نفوس ضعيفي الإيمان، نتيجة تكالب كل قوى الإرهاب والبغي والوحشية والشر على امتنا لكسر شموخها واستباحة كبريائها، فنحن على ثقة مطلقة وإيمان تام بان نصر الله آت، وان قوى الضلال والعنجهية والاستبداد مندحرة بعون القوي العزيز ومشيئته وجهاد المناضلين والمجاهدين في امة الرسالات وعزم طلائعها بقيادتكم الفذة التي أثبتت قدرة الأمة على المطاولة والتصدي لأعداء الله وعباده ولن يزيدنا حقدهم وبغيهم إلا إصرارا وعزما مهما غلت التضحيات، مؤمنين بنصر الله لجنده وهو العلي القدير.
|
||||||
. | ||||||
|
||||||