• كلارك رئيساً للحملة القانونية العالمية لملاحقة جرائم الحرب في
العراق.
• 190 شخصية عربية ودولية من 23 بلداً وخمس قارات يشاركون في إطلاق
الحملة، وفي التحضير لملتقى يضم الآلاف لنصرة الأسرى.
اختار الاجتماع التحضيري لإطلاق حملة قانونية لمقاضاة جرائم الحرب
والاحتلال في العراق وزير العدل الأمريكي السابق رامزي كلارك رئيساً
للجنة التحضيرية، والسيدين خالد السفياني (المغرب)، ود. محمد أشرف
البيومي (مصر)، منسقين عامين للجنة أولهما للشؤون القانونية، والثاني
للعلاقات الدولية، ومدير عام المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن
رحاب مكحل (لبنان) مديرة للحملة.
وكان أكثر من 190 شخصية عربية ودولية من 23 بلداً وخمس قارات قد التقوا
في بيروت للمشاركة في اجتماعين تحضيريين، أولهما لملتقى عربي ودولي
لنصرة الأسرى والمعتقلين لدى سلطات الاحتلال، والثاني لملاحقة جرائم
الحرب والاحتلال، وذلك بدعوة من المركز العربي الدولي للتواصل
والتضامن، وبحضور العديد من رؤساء المؤتمرات والاتحادات والهيئات
العربية والدولية.
رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن معن بشور افتتح الاجتماع
المخصص لإطلاق حملة لمقاضاة جرائم الحرب والاحتلال، حيث قال إذا كانت
فلسطين هي قضيتنا المركزية، فالعراق هو البوابة المركزية إلى فلسطين،
فكلما اقتربنا من تحرير العراق، فإنما نقترب من استعادة الحقوق في
فلسطين، وكلما تصاعدت مواجهتنا للمحتل الصهيوني، أصبنا مشروع الاحتلال
الأمريكي في العراق في الصميم، مشيراً إلى أن الهدف من هذا الاجتماع هو
التكامل مع حملات متصاعدة في العالم لملاحقة مجرمي الحروب كي لا يفكر
هؤلاء ألف مرة قبل أن يشنوا حرباً.
الأمين العام للمؤتمر القومي العربي د. خير الدين حسيب تحدث باسم
المؤتمرات الثلاث، مشيراً إلى أنواع مختلفة من جرائم الحرب التي
يواجهها العراق منذ الاحتلال وهي:
• جريمة الاحتلال غير القانوني من قبل الولايات المتحدة وحلفائها،
وجريمة بعض الأنظمة العربية في تسهيل الاحتلال.
• جريمة تدمير الدولة العراقية، بمؤسساتها المختلفة.
• جريمة نهب الكثير من آثار العراق وتهريب معظمها.
• جرائم قتل وتشريد الكثير من المدنيين العراقيين داخل العراق وخارجه.
• جرائم تعذيب وقتل الكثير من الموقوفين من قبل قوات الاحتلال.
• جرائم تبديد أموال العراق.
منسق تحالف
ANSWER
في الولايات المتحدة الأمريكية السيد برايان بيكر كشف في كلمته أن 250
ألف مواطن أمريكي انضموا إلى موقع "لاحقوا بوش" الالكتروني الذي أطلقه
السيد رامزي كلارك، مؤكداً أن التحالف المعادي للحروب في العراق
وأفغانستان سيضع نفسه في تصرف هذه الحملة العالمية الهامة.
عضو الهيئة التأسيسية للمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن د. زياد
الحافظ تلا ورقة العمل المقدمة من المركز، والتي تتضمن فكرة الحملة
وأهدافها وآلياتها، وجاء في كلمته:
الفكرة
انطلقت فكرة منتدى إطلاق الحملة القانونية الدولية لملاحقة جرائم الحرب
والاحتلال في العراق من الشعور أولاً بفداحة الجرائم التي ارتكبتها
الدوائر الاستعمارية والصهيونية ضد العراق، شعباً ودولة وبنى تحتية،
وتراث حضاري، والتي شملت الحصار بأبشع أشكاله، ثم الحرب ومجازرها، ثم
الاحتلال وانتهاكاته، مما أدى إلى استشهاد أكثر من مليوني عراقي وتشريد
ملايين العراقيين خارج بلادهم أو حتى داخلها، وأسر مئات الآلاف منهم.
كما انطلقت الفكرة أيضاً من ضرورة تكريس قاعدة قانونية وحقوقية شرعية
وإنسانية، وهي أن لا يفلت مجرمو الحرب من العقاب كي لا يكرروا، هم أو
غيرهم، مثل هذه الجرائم.
الأهداف
تهدف الحملة القانونية لملاحقة جرائم الحرب والاحتلال إلى تحقيق جملة
أهداف:
1. إعداد ملفات موثقة حول كافة جرائم الحصار والاحتلال والحرب،
والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها المحتل في العراق، لإعداد
الملاحقات القانونية على أساسها.
2. تشكيل ائتلاف قانوني وحقوقي من كل الجهات المعنية ذات الصفة من أجل
وضع برنامج عمل متكامل وتنفيذه في إطار الملاحقة.
3. تهيئة فرق من المحامين والقانونيين العرب والدوليين من أجل تقديم
الدعاوى والشكاوى أمام المحاكم المختصة بتنسيق مع المتضررين.
4. تنظيم حملة لمقاضاة المسؤولين عن الانتهاكات المتنوعة أمام المحاكم
العربية والأوروبية والأمريكية عبر دعاوى فردية وجماعية.
5. التنسيق بين كل الجهود القانونية المبذولة حالياً على المستويين
العربي والدولي.
6. حشد أكبر الطاقات الشعبية والسياسية والإعلامية، العربية والإسلامية
والدولية، من أجل محاكمة دولية لمجرمي الحرب على العراق على غرار
محاكمات نورمبرغ لأركان النازية القديمة.
كما تضمنت ورقة العمل عرض للآليات المقترحة وأماكن لعقد المنتدى الخاص
بالحملة وتوقيته.
الناطق باسم جبهة القوى القومية والإسلامية في العراق د. خضير المرشدي
طالب:
1. بتشكيل هيئة قضائية عربية ودولية.
2. العمل على وضع آلية قانونية لإصدار مذكرات اعتقال قضائية.
3. تشكيل حملة شعبية في جميع دول العالم تكون نواتها من المجتمعين،
للقيام بفعاليات مستمرة ودائمة ومتواصلة وداعمة للعراق.
4. العمل من خلال تلك الحملة بالضغط على الدول والحكومات في مختلف دول
العالم.
5. إن حكومات دول العدوان والاحتلال، وفي المقدمة منها أمريكا
وبريطانيا يجب أن تعرف أنها ستدفع ثمناً باهظاً جداً أن امتنعت عن
الاعتراف بحقوق العراق.
كلمة اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي ألقاها السيد جيهان
(تركيا)، فتوقف أمام ملاحقة الدكتور مثنى حارث الضاري من قبل الاحتلال
الأمريكي وحجز ممتلكاته داعياً إلى أوسع حملة تضامنية معه.
كلمة هيئة علماء المسلمين في العراق ألقاها الدكتور الشيخ يحيى الطائي
فقال: إننا نؤمن أن حل مشاكلنا يكمن في خروج المحتل من بلدنا وترك
الأمر لأهل البلد ليحكموا أنفسهم وليعيدوا بناء بلدهم حتى يعيش
العراقيون بأمن وسلام، وكذلك نؤمن بحقنا في مقاومة الاحتلال الأمريكي
والبريطاني، حالنا حال كل الشعوب الحرة التي قاتلت المحتل في كل عصر من
العصور من أجل نيل حريتها واستقلالها.
ومقاومتنا الجهادية للاحتلال هي السبيل وهي أملنا وهي الكفيلة وحدها
بتقويض مؤامرات الاحتلال في العراق وفي مقدمتها العملية السياسية التي
جرى فصل من فصولها المسرحية قبل أيام وأقصد بها الانتخابات التي رتبها
الاحتلال في محاولة أخيرة للنفاد من العراق والهرب منه.
وكلنا أمل وثقة بأن الخيار المقاوم الملتزم بثوابت الأمة هو السبيل
لإنقاذ العراق وإعادة الحياة له ولأبنائه، وثقوا أن يوم النصر لقريب إن
شاء الله.
ممثل ملتقى الحوار العربي الثوري الديمقراطي حسين السويعدي أعلن عن
مساندة الملتقى لهذه الحملة، مشيراً أنه عار على كل عربي لا يتحرك لدعم
المقاومة العراقية التي هي سند لكل مقاومة ولكل حركة تحرر في الأمة.
د. باسياس فانكاليس (اليونان) (حركة فلسطين الحرة) عرض لمشروع أسطول
السفن المتوجه لكسر الحصار عن غزّة خلال أسابيع، مؤكداً على العلاقة
بين معركة كسر الحصار ودعم القدس، ومعركة تحرير العراق من الاحتلال.
الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب د. عادل الحديثي ألقى كلمة لجنة
التعبئة الشعبية العربية، فأكد على أهمية تضافر جهود الجمع لإنجاح حملة
ملاحقة مجرمي الحرب التي هي جزء من معركة مقاومة المحتل واستعادة حرية
العراق ووحدته وعروبته.
ممثل الحملة الإسبانية لدعم القضية العربية السيد بدرو روخو (إسبانيا)
أشار إلى مشاريع تعدها الحملة في إطار توثيق جرائم الحرب، لاسيّما ضد
الأطفال، بالإضافة إلى مؤتمر لنصرة المقاومة العراقية في أواسط حزيران
في مدريد، فيما أعلن الشيخ ربيع حداد ممثل الحملة العالمية لمقاومة
العدوان عن انعقاد مؤتمر لدعم المقاومة العراقية في اسطنبول في 10/4/
2010.
المحامية بشرى الخليل دعت إلى توقيع المشاركين عريضة تطالب بالإفراج عن
السيد طارق عزيز وسائر المعتقلين.
الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان د. محسن عوض دعا إلى
التمييز بين الجانب التعبوي من الحملة، وبين الجانب القانوني والحقوقي
والتوثيقي، مؤكداً على أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان ستضع كل
إمكانياتها وعلاقاتها في تصرف الحملة.
الأمين العام لاتحاد المحامين العرب إبراهيم السملالي شدّد على أن
الاتحاد بكل علاقاته العربية والدولية سيكون جزءاً من الجهد القانوني
والحقوقي في هذه الحملة.
رئيس اتحاد الصيادلة العرب د. طاهر الشخشير قال: إن الاتحاد لديه سجل
بانتهاكات حقوق الإنسان، خصوصاً في مجال الطبابة والدواء التي عان منها
الشعب العراقي منذ الحصار.
فيما أكد الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب د. عبد المنعم أبو الفتوح
عن دعم جهوده لكل ما من شأنه رفع المعاناة عن الشعب العراقي.
الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب رجب معتوق أكد أن
العمال العرب في كل أقطارهم يقفون مع شعب العراق ومقاومته حتى دحر
الاحتلال.
فيما أكد ممثل اتحاد الفلاحين العرب عن تأييده لكل ما يقرره المجتمعون.
مداخلات أخرى
بعد ذلك تعاقب على الكلام كل من: المحامي محمد الرشدان، رئيس المكتب
القانوني في الجبهة الوطنية القومية والإسلامية علي حسين أحمد
الفهداوي، مازن شندب، هيئة علماء المسلمين عبد الحميد العاني، تكتل
أبناء فلسطين 48 _ أبناء العودة – طه الحاج، نائب رئيس المجلس الوطني
العراقي سابقاً حامد الراوي، رئيس اتحاد المحامين الفلسطينيين صبحي
ضاهر، الإعلامي زياد المنجد، أمين سر تجمع لجان نصرة العراق في سوريا
رجاء الناصر، اللواء المتقاعد ياسين سويد، ملتقى المنظمات الأهلية
العربية الأفريقية أحمد صالح، الحملة العالمية لمقاومة العدوان ربيع
حداد، جمال أحمد حمد، زهير الدوري.
السيّد رئيساً للجنة التحضيرية لملتقى الأسرى
وكان الاجتماع التحضيري الصباحي للملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى
والمعتقلين قد اختار الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية عبد
العزيز السيّد رئيساً للجنة التحضيرية للملتقى، ومدير عام المركز
العربي الدولي للتواصل والتضامن رحاب مكحل مديراً للملتقى، وأقرّ
الملتقى ورقة العمل مع بعض التعديلات. |