يواصل القتلة والمجرمين قتل شعب العراق وخصوصا في بغداد، فلليوم الرابع وبدون توقف تقوم مجاميع من المجرمين تحضي بكل التسهيلات وحرية اختيار طريقة الجرائم واستهداف المناطق الأكثر كثافة لقتل العراقيين، نعم إن السلطة مغرية خصوصا وان القانون الإجرامي (دستور الاحتلال للعراق) الذي منح الحامين بخدمة الاحتلال وحمايته كما عرضت الفضائيات إن راتب القائد العام لقوات القتل والجريمة في العراق (2000000) $ تصوروا مرتب رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال اثنين مليون دولار شهريا!!!!!!!!! هل يكسب اكبر محترف جريمة وزعيم اكبر مافيا هذا المبلغ يضاف له مبالغ تزيد كثيرا عنه تأتي من صفقات ونسب نفطية وتجارية واختلاسات وسرقات مبوبة ومبالغ غيرها من أبواب صرفيات القائد العام للقوات المصلخة (المجردة) تحت تسميات متعددة، فهل يزكي أحدا شخصا باع دينه وشرفه ومواطنته وارتضى أن يكون جاسوسا وخادما وعميلا ومنفذا لما يريده المحتلون مقابل أن يفسحوا له مجال السرقة والنهب من أن يكون هو المنفذ؟ وخصوصا بعد أن تأكد انه مغادر دون رجعة، اللهم سلط عليه وعلى جمع القتلة والمجرمين كما سلطت على قارون وشارون. انك العزيز القدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.