سجن المثنى وشبيهاته كشف حقيقة المالكي وحزبه وكفرهم من علم قوم لوط على اللواط ؟ أليس الشيطان؟ وهاهو المالكي وحزبه يفعلوها في العراق

· كل التقارير من داخل سجون حكومة الاحتلال الرابعة برئاسة رئيس الفاسدين نوري مالكي وتلك التي يديرها حزب الدعوة اللوطية والموجودة في مواقع تابعة للمالكي وحزبه الفاحش الآثم، إن الله سبحانه وتعالى غضب على قوم لوط عليه السلام لأنهم يأتون الرجال شهوة دون النساء، فأرسل عليهم ملائكته فقلبوا عاليها سافلها بعد أن اخرجوا نبي الله وعائلته من القرية إلا امرأته فكانت من الغابرين،(ولوطا إذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين إنكم لتاتون الرجال شهوه من دون النساء...) قال تعالى (اتاتون الذكران من العالمين * وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل انتم قوم عادون).

إن الله العلي العظيم وصف الزنا بأنه فاحشة وساء سبيل بنص القران (واجتنبوا الزنا إنها كانت فاحشة وساءت سبيل). ولم يرد في أي من الكتب المقدسة أن الله انزل ملائكة ليقلبوا عاليها سافلها ويبيد قوما لارتكابهم الزنا، وهذا يجعلنا كمؤمنين ومسلمين أن نقدر كم هو إثم اللواط؟ من خلال هذا الاستنتاج العقلي والنقلي، أقول كمسلم إن الوقائع وشهود العيان واعتراف المغدورين ومعلومات الأمريكان والشعب العراقي بان المالكي  وحزبه يعتمدوا اللواط بالرجال والنشاء والزنا بالأسيرات كأحد وسائلهم القذرة والمناقضة لإحكام الله الشديد العقاب لانتزاع اعترافات أو إسقاط الأسرى في سجونهم وسجون أسيادهم الأمريكان، فهذا إثبات إن المالكي ومن يواليه هم من قوم لوط ، وبهذا فانا كمسلم مؤمن بالله ورسله وكتبه أعلن إن كل من يتعامل معه ومع حزبه المجرم الإثم يخرج من دين الله وملة الإيمان أيا كان مسلما أو مسيحيا أو يهوديا وكل من يؤمن بالوحدانية لله واليوم الأخر ويكون مع الفاحشين الآثمين اللهم سلط غضبك على القوم الفاجرين، انك أنت القوي العزيز.

إنها محاولة امتهان العراقيين وكسر ناموسهم،خسئ أبناء وإتباع الشيطان وجنده، من المثليين والشاذين المنحرفين الفاجرين الذين خالفوا الشرع والدين وعصوا الله ورسله وكتبه واتخذوا من قوم لوط مثلا فكانوا بحق أحفادهم ووارثيهم، لعن الله الأولين منهم والآخرين، فكيف يتعامل أي مسلم وموحد مع هؤلاء؟ إنهم خرجوا بفعلهم عن دين الله وهدي أنبياءه ورسله وخالفوا كتبه وأحكامه فهم قوم كافرين؟ فلا يجوز أن يتعامل معهم مؤمن أو يوليهم لان من يوليهم يكون منهم، لذا فانا اكتب هذا لتحذير المؤمنين من مخالفة أحكام القران وسنة المصطفى وابلغ كل من يقرأ مقالي هذا ممن يستطيع أن يوصله للمراجع الدينية في العراق من جميع المذاهب، واشدد أن يصل مقالي للحوزة في النجف لتكون لي ولمن يوصله حجة أمام الله يوم لا ينفع مال ولا بنون، كي يفتى العالمين بما أشرت له من أي الذكر الكريم.

العربي إنسان تكون في الصحراء فولد معه الشموخ والشجاعة والاعتزاز بالنفس والكبرياء والغيرة والصبر على شظف العيش لا يفرط بحقه ولا يتنازل عن أرضه ومقدساته مبتعد بغريزته عن الرذيلة والوضاعة والدونية، وهو شديد الحرص على قيم أساسية من أولها عرضه وشرفه واصله وانتمائه لقومه، فواحد من مخططات القوى المعادية منذ القدم محاولة إذلاله وكسر شوكته وسمو نفسه وثقته بنفسه فعملت دولة الساسانين والروم ومن ثم الامبريالية والصهيونية قديما وحديثا، وما جرى من خروقات واستباحة لحقوق الإنسان في سجن أبي غريب للأسرى العراقيين التي تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة من خلال الفضيحة المعروفة إلا تجسيد لهذا المخطط ، وها هو المالكي ينفذ مخطط أسياده وبكل وقاحة يجعل عذره وذلك الدوني وخادم المنحرفين والشاذين إن هؤلاء مجرمين، رغم قناعتي وتؤكدي إنهم ليسوا أشرار بل أبرياء مؤمنين بالله قد يكون منهم مناهضين للاحتلال لا غير فهل هذا يجعلهم مجرمين؟ ثم إنهم لو كانوا مجرمين لما سجنهم المالكي وعبد الغادر العبد ( انه ليس عبدا للقادر ولا هو من العبيد هذه القبيلة العربية الأصيلة)، مع كل ذلك هل يجيز شرع الله أن نفعل بالمجرم أو الكافر ما فعل نوري الناقص وزبانيته مع أبناء العراق وأحراره؟ أهناك دين أو شرع أو إفتاء فقهي يجيز اللواط بالمجرمين؟ اللهم إني استعيذ بك من كل كفار أثيم، إنهم يفعلون ما يندى الجبين من مجرد تذكره، ويخجل الإنسان العادي من تداول ألفاظه، ويستعيذ بالله المؤمن من فعلهم، ويلجم اللسان عن قوله حياء وخجلا،  فكيف من يخالف الله وملائكته وأنبياءه وكتبه يكون حاكما في ديار المسلمين يا علماء الدين؟

الأمر الآخر الذي يؤكده مالكي وزبانيته إنهم مثليين منحرفين هم شخصيا لذلك يفعلوا ذلك كي يسقطوا العراقيين جميعا، ومن ثم يكونوا كما يقول المثل (ضاع ابتر بين البتران)، لعنهم الله إن من يغتصب لا وزر ولا إثم ولا ذنب ولا عيب عليه، ولكن مطلوب منه أن يجاهد الكافرين ما استطاع سبيلا، فلا تقعدوا أيها العراقيين الشرفاء دافعوا عن دينكم وشرفكم، إن الله أمر بالقتال دون خمس دينك وأرضك وعرضك ومالك ونفسك، والله ناصر المؤمنين الصابرين.