نداء لكوادر البعث وابطال المقاومه وفصائلها الجهاديه البطله

في ظل المرحله الراهنه يمر العراق في احلك ظروفه وهو يدخل نفق تنفيذ مايحاك من مؤآمره مبيته سلفا ضمن ماخطط له وماينبغي تنفيذه الا وهو تقسيم العراق عبر الاقتتال الطائفي لمحو هويته العربيه وتغيير طوبغرافيته حسب استراتيجية اعداء الامه واعداء الاسلام فمنذ ان خفتت الحرب الطائفيه التي تم تنفيذها في زمن الجعفري وعلاوي والمالكي كانت تجربه حقيقيه لتأسيس المشروع المارد و تمريره وتهيأة الشارع لهذه الحرب الظروس فمنذ ذلك الحين والا الان هؤلاء القتله تقريبا عاطلين عن العمل وهاهم الان يعودون بأعادتهم لاعمالهم الدنيئه التي يندى لها الجبين وانها لوصمة عار في جبين الاخساء وان الله لهم بالمرصاد ويمكرون ولكن الله خير الماكرين     

نداء الى كوادر البعث المؤمن على الميدان والى ابطال المقاومه وفصائلها الجهاديه الابيه  عليكم تفعيل آواصر التواصل وانسيابيتها فيما بينكم وفتح حلقات الدعم المادي واللوجستي والاستخباري وايجاد سبل تسهيل الحركه في ظل الصدام الميداني من الدعم العسكري والتسليحي الى تأمين المستلزمات الطبيه والغذائيه وعليكم تفعيل وتدريب حركة اعضاء الارتباط فيما بينكم واهم شيء رفع الحس الاستخباري وجمع المعلومات واستقاءها من مصادرها الحقيقيه وتوفير الخرائط التي نحتاجها في ميادين المنازله ادخلوا في نفوس عدوكم الرعب واحيطوه بحلقات تقطع عليه الامداد وفي حينها يصبح داخل منطقة الرمي فأجهزوا عليه بقدرة الله واسحقوه عن بكرة ابيه دافعوا عن معاقلكم بكل ما آتانا الله به من بأس لانهم جاء لغرض الانتقام هذه المنازله التي ستفرض نفسه لاجل ان تكون البدايه لآخر منازله يحاولوها ضد هذا الشعب الابي الجبار

اخوتي في الجهاد والنضال ندائي من صميم قلبي وعسى الله ان يفيدكم بشيء يريح ضميري كعراقي غيور يسري في دمه حب الخير والحق والله قاهر الكفار 

تحية عز لابطال الجهاد والمناضلين والمقاومين والنصر لهم بعزة الله 

تحيه للعراق والى فلسطين والى امة العرب والاسلام           

والرحمه لشهداءنا الابرار وعلى رأسهم شهيد الحج الاكبر      

النصر لنا والخزي والعار لاعداء الامه وخونتها الاذلاء وليخساء الخاسؤن