|
||||||
|
||||||
أبو المثل ما خله شيء ما كاله( عرب وين وطنبوره وين - وان لم تستحي افعل ما شئت !! ) |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
زامــل عــبـــد | ||||||
عندما كتبت عن فاجعة يوم 25 كانون الثاني 2010 كانت خاطرتي تدور حول
شيء أراه ضروري العرض في هذه الأيام النحسات والتي يلتهب فيها الضمير
والفؤاد قبل الأجساد بفعل ما يقوم به وينفذه من يدعون أنهم إسلاميون
وحمات المذهب ومنهج أل بيت النبوة وأنهم انتصروا وينتصرون للمظلومية
التي لم يقف عندها منذ قرن ونيف من الزمان الا هم ، الا وهو لماذا
التقاطع مع الحق والحقيقة ؟ ، ولماذا هذا العداء للفكر القومي الثوري ؟
ألم يكن ادعائهم التغيير ومحاربة الطاغوت والشيطان الأكبر وها هم اليوم
من أوائل المتلهفين لخدمة الشيطان الأكبر وتمرير مخططاته وأجندته التي
يراد منها أولا وأخيرا" تدمير الدين الإسلامي واجتياح أرض المسلمين ،
ولكن الفعل الذي استهدف أرواح وأملاك المواطنين والمال العام بما يشكله
من داله على الحقبة الزمنية الايجابية التي مر بها العراق هوعربون
الضريبة التي ندفعها أرضا" وشعب بسبب تولي مقاليد هذا البلد الطيب جهلة
الأحزاب والتيارات والكتل الدينية ومدعي العناوين الفارغة ونحن اليوم
مبتلين بثلة من رعاء الحكم هم ألامكر وألانكر ومن عديمي الخبرة
والكفاءة وليتهم أكتفوا بذلك وأنما أضافوا لها البعد عن الوفاء ؟
والتخلي عن الحياء ؟
والتنكر للمعارف وألاصدقاء ومن كان له دور في توفير ما يرغبون ؟ نسمع عنهم كيف يسيل لعابهم لمديح بعض الصحف المأجورة وبدون حياء تقول عن نفسها بأنها لا تنتمي الى أي جهة حزبية أو دينية وهي تكيل المديح يوميا وأسبوعيا لشذاذ ألأفاق ولمن سود وجه العراق ؟ مدعين بحملهم شهادات الدكتوراه وهم للابتدائية لا يتجاوزون او لشهادة الإعدادية هم مزورون فذاك يقول انه دكتوراه بحب الحسين وهذا مثلها بعلوم المرجعية وحقيقتهم للخمس هم جامعون ولا فطون ، ومن العجائب والغرائب هم ما زالوا يطمحون في ألانتخابات وتروج لهم أقلام مرتزقة وجهات عن الحق منغلقة وللعراق كارهة ؟
هؤلاء المختلسين من نزلاء خضراء أغبياء السياسة وأميي الفكر وفاقدي الفراسة وهنا تحضرني خطبة الإمام علي عليه السلام بجماعة سمعهم لأهل الشام يسبون فقال لهم (( إني اكره ان تكونوا سبابين ، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر ، وقلتم ما كان سبكم إياهم ألهم احقن دماءنا ودمائهم وأصلح ذات بيننا وبينهم وأهدهم من ضلالتهم حتى يعرف الحق من الجهلة ويرعوي من الغي والعدوان من لهج به )) فأقول أين هم من هذه الحكم والمواعظ وهم يدعون كونهم نخب إسلامية فالحكم الشرعي والأخلاقي يتطلب منهم ان يطرحوا الحال بما حمل ويؤشر الايجابي ليؤخذ به والسلبي لينأ عنه العامل بالسياسة وفواصل الحياة اليومية وان لا يزر وازرة وزر أخرى ويتجه نحو الإجماع والجمع بارتكاب المظالم وإصدار الأحكام والتي يكون مردودها مؤذي للحياة العامة والخاصة انطلاقا من قانون لكل فعل رد فعل مساوي له بالقوة ومخالف له بالاتجاه
ولذلك تراهم لاذوا الى أوامر الاستدعاء والقبض والإجبار على توقيع ماهم يعتقدون يفي بغيهم وعدوانيتهم ولا نكترث بالذي يعملون لعلمنا أن الذي يعوض هو الذي خلق فسوى وهو الذي سيحشر من طغى وجمع المال الحرام فما وعى ؟ فالشعب لا يريد من هؤلاء الرعاديد تعزية لأنهم مجبولون على الرياء وفاضح ألادعاء ومرذول الدهاء ؟ ولو أن جربوعا من جرا بيعهم حدث الذي حدث للشعب العراقي من سكنه الكرادة والجادرية وشارع الصناعة وساحة التحريات التي تعض على جراحها لآن ومعها شعب لاينكسر ورجال أخبارهم وأفعالهم لا تندثر ؟ فتبا لمن لا يعرف الوفاء وتبا لمن يعاقر الجبن والذل في سبيل كرسي مهزوز وملك غير معزوز لأنه عقر الذل والهوان والعبودية للأمريكان ؟ وجاه لا يدوم نراه منهار بهزيمة الغزاة المحتلين فيكون الهاجس كيف الخلاص ومكاتب فيها كل الهموم مما لا أجر فيه بل فيه كل أثم ومأثوم لان الراتب مال منهوب وسحت حرام ودسائس وانتقام ، وتبقى الولاية والشهادة لله الحي القيوم |
||||||
|
||||||