![]() |
||||||
![]() |
||||||
![]() |
||||||
![]() |
||||||
الأحزاب الطائفية والانتخابات .. الموقف الشعبي المطلوب |
||||||
﴿ الحلقة الأولى ﴾ |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
زيد احمد الربيعي | ||||||
بدا لابد أن نسلط الضوء على هذه الأحزاب تاريخها وارتباطاتها ومواقفها اتجاه الشعب العراقي سابقا وحاليا حيث نبدا حديثنا وبشكل مختصر على شكل حلقات عن كل واحد منها :
1. عام 1960 حدث انشقاق في تنظيم بغداد بعد أن انشقت عن الحزب لجنة الكرادة وصارت تدعى جند الإمام بقيادة سامي ألبدري، ولازال هذا التنظيم موجوداً.
2. عام 1975م تشكلت لجنة العراق وتركزت قيادة الدعوة بين محمد هادي ألسبتي ومعه علي الكوراني عوضاً عن عارف البصري بعد أن اعدم
3. عام 1977 م حدث انشقاق في لجنة العراق إلى :ـ ◄ الخط البصري (بقيادة عبد الأمير المنصوري ). ◄ لجنة العراق ( محمد هادي ألسبتي ).
4. عام 1978م بدء التيار الفارسي بالالتفاف حول الخميني .
5. قام ا محمد مهدي الآصفي بالذهاب إلى فرنسا لتقديم التأييد المطلق للخميني.
6. عام 1979م تولى لجنة البصرة محمد مهدي الآصفي وأراد نقل قيادة الدعوة إلى إيران فرفضت القيادة.
7. عام 1981 تشرين الأول حدث مؤتمر الصدر وضم سبعة أفراد من القيادة منهم الآصفي وإبراهيم الجعفري و أرادوا رأب الصدع فوافقوا على مقترح الآصفي لزيارة الخميني وكانت الزيارة الأولى والأخيرة ، وعلى إثرها تأزمت العلاقة بين الخطين ولم تحل الإشكالات مع الخميني.
8. عام 1984م حدث انشقاق بين المرجعيات الفارسية المتمثلة بالآصفي وكاظم الحائري فكونوا حزب الدعوة الإسلامي / المجلس الفقهي.
9. عام 1988م في مؤتمر الحوراء تكرس هذا الشقاق وصار اسم المنشقين (حزب الدعوة الإسلامية / ولاية الفقيه).
10. عام 1997 أثار الآصفي والحائري مشكلة كبيرة وأرادا إدخال ممثل الخامنئي فأثار ذلك عدة خطوط ضمن الدعوة :ـ ـ خط الآصفي (حزب الدعوة الإسلامية/ ولاية الفقيه) . ـ خط خضير موسى جعفر (حزب الدعوة/ تنظيم العراق). ـ خط هاشم ناصر محمود ـ خط إبراهيم الجعفري (حزب الدعوة الإسلامية). ـ خط البصرة ( الدعوة الإسلامية) والذي تحول إلى حركة الدعوة الإسلامية بقيادة عبد الزهرة عثمان (عز الدين سليم).
وبين فصائل الدعوة هذه بعض خطوط الالتقاء والتقارب أهمها الاتفاق على ما يسمى في أوساطهم باسم خط الدعوة، لكن توجد إلى جانب ذلك نقاط اختلاف أو تباين أخرى، منها الموقف من الديمقراطية وولاية الفقهية والنظر من حيث قبولها وطبيعتها، ومسالة الانفتاح السياسي على القوى العلمانية والدول الأجنبية . ولا يخفى ما للمغتربين من أثر في زعامة حزب الدعوة - الخط التقليدي- حيث يتزعم الحزب الحالي بعد خروج موفق الربيعي (العضو السابق لمجلس الحكم المنحل) منه الدكتور إبراهيم الجعفري(الأشيقر)، وإذا أطلق اسم الحزب إعلامياً فإنه يراد به التنظيم الذي يمثله الجعفري .
فالجعفري كان فاشل في كل شيء في قيادة العراق، حيث قاده نحو الهاوية والجثث المجهولة واستخدام الادريلات على الطريقة ( الاسلاموية ) الصولاغية والاشيقرية. والمعانات ونهب الثروات، فهل من عاقل وشريف عروبي ابن العراق وعشائره وتاريخه وحضارته واسلامه ومذاهبه ان ينتخب حزب الدعوة العميل سواء كانوا زمرة الاشيقر الفشل أو زمرة الجزار الكذاب العميل المزدوج جواد المالكي أو الأخرس الجزار كريم الاعنزي وآخرين من أشباه الرجال ،اعتقد إن الشعب يعرف تاريخ وماضي هذا الحزب العميل وقياداته على مر الزمن وانه سيقول كلمته فيهم في الانتخابات القادمة وسيهز مهم إلى من حيث آتوا.. ولنا موضوع آخر مع أحزاب أخرى.. ضمن قائمة الائتلاف الفارسي في القيادة والتشكيل والأهداف والإجرام ممن تلبسوا بثوب الدين والدين منهم براء . |
||||||
. | ||||||
|
||||||