|
||||||
|
||||||
الديمقراطية المالكية تعني مجازر واضطهاد وتهجير |
||||||
﴿ الحلقة الأولى ﴾ | ||||||
شبكة المنصور | ||||||
زامـــل عــبـــد | ||||||
المشهد العراقي يشهد هذه الأيام تصعيدا" غير اعتيادي من قبل حكومة
الاحتلال الرابعة ان كان على مستوى التهجم المباشر وغيره على كيانات
بعينها أو الاتهام لها بأنها تعيق العملية الانتخابية والتحولات
الديمقراطية في العراق ، أو إطلاق اتهامات تخلوا من أي دليل مادي سوى
التكهن والاعتقاد ، ومن الملفت ان ألهالكي ازداد هستريا وانفعال وأصبح
يدور ضمن دوامة الضنون والشكوك وهذا مجتمعا متأتي من اليقين الذي توفر
لديه وكتلته اللاقانونية لما تتسم به من خرق مستمر للقانون والأنظمة ،
وأن سلوكهم كوكلاء معتمدين للاستعمار الجديد القديم في العراق بأنهم
يدفعون نحو إطفاء الشرعية لأفعالهم تمهيدا"لارتكاب مجزرة جديدة بحق
أبناء شعب العراق خاصة بعد ان ثبت لديهم كساد سوق الطائفية ولم يتمكنوا
من تعميمها بين أبناء الشعب
الديمقراطية التي يفهمونها ويعملون على ترسيخها في ذهن الجماهير تعني الانتخابات فقط وان الانتخابات بفهمهم الذي هم فيه تعني مشاركة فئة معينة دون غيرها من شعب العراق ووفق ما هم يريدون وبالصراحة ووضوح الرأي والتحليل المطلوب ان تكون القوى المشاركة فيها هي التي تؤمن وتعمل وفقا للأمر الايراني والطاعة المطلقة وانسجاما مع توافق المصالح فيما بين الاحتلالين ، ومن هنا فان الحملة الانتخابية تعني الإبادة الشاملة لكل من هو خارج هذه الفئة المنتقاة ان كان تهميشا" أو اجتثاثا"أو إقصاء"أو حرمانا" ولخير دليل ما ذهبت إليه هيئة الجريمة المسماة بالمسألة والعدالة التي أدت الدور الموكل لها في مؤتمر سنندج بكل دقة وإمعات ، وما صدر عنها بحق عناصر محسوبة على ائتلاف دولة القانون ماهو الا ذر الرماد بالعيون ، إضافة الى التهديد بالإبادة' الجماعية لحيز لا يستهان به من أبناء الشعب العراقي المجرد من السلاح ووفق الإلية التي أرادها الغرماء وهذا لم يأتي اعتباطا بل استنادا الى برنامج معد سلفا وان ما جرى في مدينة النجف منذ أيام وباقي المحافظات الأخرى ومن أبرزها تصريحات مايسمى بمحافظ كربلاء المقدسة حفيد الشاه طهمازب الذي يدعي خفاجي النسب وقبيلة خفاجة منه براء لدليل قاطع على هذا المنهج والسلوك العدواني المتجاوز لكل الحقوق الإنسانية المكفولة بموجب الشرائع السماوية والوضعية ، وهنا تطالب كافة الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية والعربية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان ان تمارس دورها الذي تفرضه عليها الأخلاقيات القانونية والإنسانية لان ما تقوم به حكومة اللاوحدة وطنية واللاشرعية بل هي نتاج الاحتلال هو بحد ذاته إبادة جماعية بنية على رؤى غير صادقة وملفقة ومهيأة سلفا كي تمرر خططهم ونواياهم ، وان مناضلي البعث الخالد هم عرضة للإجرام والاضطهاد كونهم القوة الرافضة للاحتلال والمؤمنة بحرية الأرض والإنسان وان نضالها أساسا ينصرف الى مقاومة الغزاة المحتلين وتعرية العملاء والمتخاذلين لأبناء الشعب كي يتخذوا بحقهم الموقف الوطني الواجب مقاطعة ونصحا وتوجيها وان الأبواب مفتوحة على مصراعيها الى من يريد التكفير عن الذنب الذي ارتكب بحق الأرض والإنسان ويعود الى رحم الوطن الكبير ابنا" بارا" صادق العهد والوعد ليمارس دوره في البناء والأعمار كي يتعافى العراق ويخرج مزهوا" بأبنائه البررة ، هذه هي الأخلاقية والمنهج الذي يسلكه البعثيون في حياتهم اليومية دائنين الإرهاب أيا" كان شكله ونوعه والإرهاب الحكومي لا يقل ضراوة عنه لأنه يقيد كل شيء من اجل ان تبقى المؤسسة الحاكمة
* اللص الثاني الايراني المتطلع الى التمدد على حساب الأرض العراقية تمهيدا للتمدد ضمن المشرق العربي بحاجة هو الآخر الى عراق ضعيف ومجزأ لتسهل السيطرة عليه عبر الأقاليم الهشة القابلة للتفتيت ، بشكل تدريجي سواء من الشمال او الجنوب مستخدما هو الآخر العراق كساحة للمواجهات السياسية والاقتصادية والعسكرية مع الشيطان الأكبر حماية لأمنه ومصالحه القومية الإستراتيجية وان كانا متوافقين متطابقين بالنوايا الإستراتيجية الا وهي ان تكون الأمة العربية ضعيفة القوى منقسمة لا تمتلك الذراع القوية التي كان العراق بقيادته القومية الوطنية المرتكز الأساس لها ، و كلا السارقين أو اللصين على اختلاف قدراتهما العسكرية والمادية تمكنا من تعيين وكلائهم المعتمدين من حملة الجنسية العراقية أو العراقيين الذين باعوا كل شيء من اجل مغريات الدنيا وجاهها الزائل بزوال الغزاة المحتلين تحت مسميات طائفية وعرقية ، وكل وكيل لديه مصلحته الخاصة والأجندة التي حمل بها من أسياده التي نمت مع تعيينه هو الآخر لوكلاء اصغر منه من الذين غسلت عقولهم ولباب فؤادهم بالأماني والأحلام السوداوية التي تتناغم مع سلوكه الانتقامي البشع وهم يرعون بدورهم مصالحهم الخاصة وبين مصلحة اللصوص الكبار والصغار المتنازع عليها باسم الوطنية ضاعت المصلحة الوطنية وبات الوطن نفسه مهددا بالضياع
وبين يوم وآخر، وكلما تزايد جشع ميليشيات الأحزاب والبرلمان وتكتلاتها الانتخابية ، ينزل نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن على المنطقة الخضراء ليعانق ما يسمون المسؤولين العراقيين ويسمعهم التهديد والوعيد وكأني اسمعه يقول لهم ان عملتم على التظاهر بالتمرد على رغباتنا نعيدكم الى الساحات والأزقة التي كنتم تفترشونها و ان لم تتم تلبية أوامري او الوفاء بالوعود المبذولة لا تحمد عاقبة كل واحد منكم ، حيث يقوم بعضهم والحق يقال بين الحين والأخر برمي قنبلة هوائية تقلق الخطوط الأمريكية الحمراء في الوقت نفسه يعانق علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الايراني عادل عبد المهدي المتقلب والذي أصبح رجل عام 2009 بكنية عادل زويه ( ابن المجلس الأعلى وميليشيا بدر) وغيره مصرحا بان الأمريكيين يحاولون القضاء على التجربة الديمقراطية الناجحة في العراق، مذكرا بأهمية المفاوضات عبر مهدي وغيره من الوكلاء لحين التوصل الى اتفاق معقول مع الشيطان الأكبر وهذه الميزة التي ينفرد بها عدولي عندما تتأزم الأمور يهرول الى واشنطن ويعرض ذاته المتلونة المقززة بخدمات سخية وبمكانة رديه الا انه مرفوض مخابراتيا لأنه مكشوف العورة وغير موثوق به
|
||||||
|
||||||