تقدم الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الإبرار على شكل حلقات
بعضا من جرائم حكومتي الجعفري والمالكي وإجرام ميليشيات أحزابهم
العميلة منظمة غدر وحزب الدعوة وزمر مقتدى الرذيلة والجهل والقوات
الغازية المحتلة التي طالت الكثير من أبناء شعبنا الجريح في حكمهم
الدموي الأسود والتي تكون كافية لإحالة رؤساء ومسئولي هذه الميليشيات
إلى محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب وإبادة بشرية لاطلاع المنظمات
الإنسانية والحقوقية العربية والدولية على جرائم الاحتلال وإذنابه تحت
يافطة (العراق الجديد والديمقراطية) كما سنقوم بنشر إجرام اسايش
جلال ومسعود بحق أبناء شعبنا من الكرد والعرب والتركمان والمسيح
واليزيديه
عن الرابطة العراقية عام 2008
كشفت حكومة الاحتلال الأمريكي - الاختلاف على المصالح والأموال- عن غرف
مخصصه لتعذيب وإعدام ألأهالي، بالإضافة إلى رفات العديد من الضحايا، في
حسينيه كانت تسيطر عليها مليشيا مقتدي الصدر في حي البياع جنوب غربي
بغداد.
وقالت حكومة الاحتلال على لسان المسؤولين إن حسينية "أديب الجميلي" وهي
مسجد لأهل ألسنه أغتصب من قبل ميليشيات الصدر وأصبحت تخضع لسيطرة
مليشيات "جيش المهدي " لمدة أكثر من عام ونصف تقريباً، قبيل أن تهجره
تلك العناصر الموالية لمقتدي الصدر، منذ نحو ثلاثة أشهر خلال تراجعها
وانسحابها الى معاقلها في محافظات الجنوب ومدينة الثورة بالاضافه إلى
إيران ولبنان.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن "أبو مهند" قائد مجموعه مسلحه
تابعه لحكومة الاحتلال تسيطر حاليا على ألحسينيه بعد ترك ميليشيا
المهدي لها قوله:" هنا حذاء امرأة ضحية لتلك المليشيات.. عثرنا على
رفاتها داخل قبر".
وشرح وهو يشير لحبل يتدلى من سقف غرفة التعذيب: "هذا استخدم للشنق..
وهنا سلسلة عثرنا عليها وقد أوثق بها جسد رجل عجوز أخرجنا رفاته من
داخل أحد القبور".
وأوضح مشيراً إلى سلسلة ملطخة بالدماء في الأرض:" انتشلنا بقايا أكثر
من 22 جثه، ثم خمسة جثث أخرى لاحقاً". وحملت جدران القاعة تحذيراً خط
بطلاء أسود جاء فيه: "للنواصب... ستحفرون قبوركم بأيديكم.. يحيا جيش
المهدي".!
وقال أبو وسام، وهو يشير لعدد من القبور السطحية في حديقة ألحسينيه :
"هذا قبر ابني.. انتشلنا جثته وهي بحالة تحلل شديد.. قطعت يديه ورجليه
كما جز أعلى رأسه.. لم يكن سوى خريج جامعي ونظيف، والدته تنتحب طوال
الوقت وهي متشبثة بصورة ابنها البالغ من العمر 25 عاماً".
واضطرت عائلته للفرار من ألمنطقه بعد اختطافه وتعرض منزلها للنهب من
قبل ميليشيا الصدر في ألمنطقه، وتلقيها شريط فيديو يصور جسم الابن خلال
وبعد تقطيع أوصاله، وأحاط بالحسينية العديد من العائلات المتلهفة
لتحديد مصير أبنائهم وأقاربهم المختطفين على يد ميليشيات الدجال.
وذرفت بالدموع عينا كريمة قريبة أحد الضحايا وهي تقول :" اقتادوه بدعوى
استجوابه لدقائق، إلا أنهم لم يطلقوا سراحه أبداً وسمعنا أنه قد يكون
مدفوناً وراء ألحسينيه"، وقالت "أم ذياب" والدة أحد الضحايا إنه رغم
تواري مليشيات مقتدي عن الأنظار في ألمنطقه بسبب خلافاتهم مع الاحتلال
وحكومته على نهب الأموال والحصول على المناصب، إلا أنهم مازالوا هنا
وهناك يترصدون بنا وغالبيتهم ينتمون إلى قوى الحرس الوطني والشرطة
وأجهزه أخرى للاحتلال وحكوماته ..
|