جلاليق ... بالجمله |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
قصيدة بقلم شاعرها | ||||||
أحزاب يا عجم أحزاب
البُوسترَات ُتملأ ُالحِيطان َوالأبواب ْ والناس ُبينَ لاصِق ٍلصورةِ المُرَشَّح ِ(الحَبَّاب ْ) وبينَ تافِـل ٍعليهِ (ناعِـل ٍسَلّفاه ْ) والكلّ ُفي مـتـاه ْ وهذهِ الدماءُ والمدامِع ْ تفيضُ في الشوارع ْ (وماكو مانِع ْ) فليُـقـتـل ُالشعْبُ الذي قد ْ(راحْ بالرِجْلين ْ) فلحمُه ُولائِم ٌقد ْصارَ للذباب ْ يمصّ ُبعد َأكلهِ أصابع َاليدَين ْ ويشربُ الدماءَ (بالسِطوْله ْ) إن َّالمهم َوالأهم َيا صِحاب ْ تناسل ُالأحزاب ْ لكي يزيد َعندَنا (النغوله ْ)
* * *
حجي باتريوس
مناضلو (المنيْ فيست ْ) حكامُنا (العِفطيّه ْ) !! قدْ شقَّ كلّ ُواحِدٍ (لِباسه ُ) المزرَّكشَ المبلول ْ (من الطولْ للطول ْ) من بعدِ ما (هفّهم ْ) الحجي باتريوسْ ( براشدي ترسْ ) و (رَشّهمْ) بتفلةٍ (غسْلْ ولِبِسْ) قال َلهمْ : بأنَّ لجنة َالمُسَاءله ْ يا أيها الخِرفان ْ (مِيْدِنْ) إيران ْ نعرفُ هذا جيدا ً من قبل ِأنْ نأتي بكمْ معلقين َمِثل َ(تايرْ السبيرْ) فوقَ الهمرات ْ لتحكموا العراقَ (بالدفرات ْ) إنتهتِ المقابله ْ ومدَّ في وجوهِهِمْ رِجْلَيهِ فوقَ الطاوله ْ وأشعل َالغليون ْ وصاح ْ: ( بَـرّهْ ... بَـرّهْ ... فاكْ يووووو ْ!) تعثروا ببعضهمْ وهمْ يُهرّولون ْ (ويكسِرونْ الخاطِر ْ) وغرفة ُباتريوس ْ تملؤها (النعـوله ْوالقنـادر ْ)
* * *
النائب صباح الساعدي واسمه الحقيقي (عِمَارَهْ الزيادي) حامي الديار
نائِبُنا عِمَارَه ْ فتى الصحارى والقِفار ْ حامِي الديار ْ (وإليْ ما تنطفيلو ) نـار ْ (عِصَرْ دماغه ْ) واجتهد ْ وصاح َ : هاتِ العِطرَ يا وَلَـد ْ وطالبَ الأعضاءْ باستدعاء ْ سفيرَ أمريكا أمام َالبرلمان ْ بجلسةٍ على الهواء ْ ليجبروا (كرستوفرْ هيل ْ) على الحضور ْ ويمسحوا (الكَاع ْ) بهِ على تدخلاتِهِ (الصارت ْماصخه ْ) بكل ِّما يخصّ ُالبرلمان َمِن أمور ْ يا عمّيْ يا عِمَارَه ْ ويا فتى الصحارى والقِفار ْ حامِي الديار ْ (وإليْ ما تنطفيلكْ) نـار ْ (شِلّك ْابهَل ْاللغوه ْ) إسلَمْ على خِصيتك ْ كيّلا تعيشَ باقي عمرِك َالمغوارْ ..... (ابْتكْ خِصوه ْ)
* * *
بوستر انتخابي
مُرشّح ٌللبرلمان ِ(كـاشِخ ٌبقـاطَـه ْ) وخلفه ُحِماية ٌتحمي له ُضِراطه ْ قدْ أوقفَ السيارة َالمُصَفّحه ْ أمام َبائِع ِالسجائِر ِالمسكين ْ وقالَ في حنان ْ أنا فـلان ْ مناضل ٌمِنَ المناضلين ْ صاحِبُنا (المكَرود ْ) ما باع َمنذ ُالفجر ِغيرَ علبةٍ واحدةٍ (وطاكَهْ روحه ْ) فما لديهِ مِن نقود ْ لا تكفي أجرة َالسيارةِ التي بها لبيتهِ يعود ْ رمى له ُالمناضِل ُ(الكاشِخ ْبالقاط ْ) بوستراً صورتُه ُعليه ْ وتحتها (بالخط ْالعريض ْ) : إنتخبوا مستورِّد َالسجائِـر ِالوحيدَ في البـلاد ْ شمشونَ شارع ِالكفاح ِفي بغـداد ْ موزّع َ(التِتنْ ابكلْ الماركات ْ) مموِّل َ(الجَنابرْ والبسطيّات ْ) بمنتهى العـدَاله ْ إنْ لمْ أفـزْ يا بـاعة َالسَجائِـر ِالأبـاة ْ فسوفَ تجلسونَ في بيوتِكم ْ (عطّاله ْ، بطّاله ْ) * * *
بوري المالكي
أحبتي المشاهدين ْ بعد َاستماعِنا سوية ً(لأغنية ْصديقه ْالملّايه ْ) (على جسرْ المسيّبْ سيّبوني ) نقدِّم ُالآن َلكم ْ ومِن ْعلى قناتِكمْ (قناة ْالتنفيس ْ) سؤال َمندوبتِنا لدولةِ الرئيس ْ . دولتكم ْ، ما رأيكم ْبحملة ِالدعايه ْ؟ . (كِلّشْ خوشْ) لكنني منزعج ٌجدا ًمِنَ الشعبِ الذي يغسِل ُبوستراتي بالتِفال ْ و(يكَطّعْ) النِعال ْ على تصاويري الجميلةِ التي تلمع ُفيها صلعتي أريد ُأن ْأقولَ في النهايه ْ بأنَّ تسييسَ التِفال ْ.. باطل ْ وأنَّ تجنيد َالنِعال ْ.. باطل ْ ( وزواجْ عتريسْ من فؤادهْ .. باطل ْ) . أحبتي المشاهدين ْ نشكرُ مِن خلالِكمْ مندوبة َالقناة ْ السيده ْ(سِلّايه ْ) كما يسرُنا بأنْ نُعيد ْ مِن جديد ْ (أغنية ْصديقه ْالملّايه ْ) (على جسرْ المسيّبْ سيّبوني)
* * *
نصْ ربع ْسِياده وطاسة لبلبي
الأخوة ُالمناضلون ْ بالقربِ مِن بوّابةِ المنطقةِ الخضراءِ ينزلون ْ (من الجايجي) إلى رئيس ِالوزرا (وبالسِرَه ْ) ويفتحون ْ أفخاذهمْ وينحنون ْ واحِدُهُمْ (ماكِلْ خرَهْ) حتى يجيءَ (المسترُ) المنفوخ ْ في يدهِ كلبٌ مهدّل ٌلِسَانه ْ (مكشّرٌ) أسنانه ْ يشمّهُمْ مِن أسفل ِالأقدام ِلليافوخ ْ والأخوة ُالمناضلون ْ في غايةِ الكياسه ْ لا يأبهُون ْ فهذه ِضريبة ُالرئاسه ْ وحين َيدخلونَ يرفعون ْ ياقاتِهمْ ويجلسون َخلفَ طاولاتِهمْ ويأمرون ْ وينفشونَ ريشَهُمْ خلفَ المنصَّاتِ التي وراءَها ( يمضّرطون ْ) كأنما واحِدُهُم ْ(مِخترِع ْالجاجيك ْ) ويحلِفون ْ (ابسيّدْ مالكْ) بأن َّعندهمْ سيادة ًلها يُطبلون ْ إن َّالحقيقة َالتي نعرفها ويعرفون ْ بأنهم ْجميعهم ْليسوا سوى مزابل ْ مِن ضخامةِ الرئيس ِ( وإنته ْنازل ْ)
* * *
الدكتور الفلته صلاح عبد الرزاق محافظ بغداد !! نشيد الإصطفاف الصباحي لموظفي المحافظة .
(صلوحنه ْاشكَد ْسرسريْ) (خلاّنـه ْبسْ نرجـعْ كَـريْ) مـحــافِـــظ ٌ( مـخــرْبَـــط ُ) كـــل َّاجــتـمــاع ٍيـضــرط ُ يــنــبــشُ كــــل َّوقـــتـــهِ ( بخـشـــمِـهِ ) وإسْــــتِــهِ ( عِـلـبـاتُــه ُ) مـعــتـــادَه ْ ( عـلّـنِــعِــل ْالمُـــعـــــادَهْ) وإنــــــــه ُدكـــــــتــــــورُ أثــقـــفُ مــنـــه ُالثـــــورُ إذا مـشــى ( يمشي وَرَه ْ) ( فـرحـانْ لابِـسْ قِـنـدره ْ) مِــن دونِـــمــا حُــــرّاس ِ يـــبـــول ُفـي الـلـبَــــاس ِ محـافِـظ ٌ(بسْ بيْ حجيْ) (كَـاظِـيـهـهْ وَيّـانـهْ بـجيْ) يــســمَـعُــنـا (ذانْ وذانْ) مُـســـتــوّرَد ٌمِــنْ إيـــران ْ بـغـداد صَـاحَـت ْيـا جُـرو بُــرو بُــرو ،، بُــرو بُــرو
* * *
ائتلاف أبو الصُوبات
(الصوبهْ البيضهْ) تنفع ُفي( برد ْالعجوز ْ) هذا شِعارُ (الائتلافِ الوطني العراقي) ! يرفعُه ُشخصان ِفي لافتةٍ طويلةٍ عريضه ْ قربهُما معمَّم ٌ(عِلبَاتُه ُغِليظه ْ) (مخنّزرٌ) عينيِّه ْ في كفّهِ مسبحة ٌتمتد ُمِن حِجابهِ الحاجِز ِحتى خِصيتيه ْ يلبسُ في يديِّه ْ محابسَ العقيق ِوالفيروز ْ قدْ كان َقبل َالإحتلال (امطيرجي ْبسوك ْالغزل ْ) وبعدَها.. قد ْفتح َالله ُعليه ْ مِن بعدِ ما ( فصّل َفي العلاويْ ) عمامة ًوجُبَّة ً وأطلق َاللحية َكي (يضبط ْالشغله ْعَدِلْ) سيِّدنا (المطيرجي) قد أوكلت ْإليه ْ مهمة ٌعفيفة ٌكشخصهِ العفيف ْ بأنْ يقوم َدام َالله ُظلّه ُالشريف ْ بمنح ِكل ِّأسرةٍ مِن المواطنين ْ (صُوبهْ) و ( فِتيلهْ اسبيرْ) و ( درزنْ شخاط أمينْ) لكنهمْ مِن بعدِ أن ْيُعطيهمو ( الصُوبات ْ) وما مع َ( الصُوبات ْ) من ملحقات ْ عليهمو أن ْيحلفوا أمامه ُباللهِ والقرآن ْ أن ْيفرشوا في عتبةِ (البيبانْ) ويغبشوا َمن قبل َأن ْ(يعوعي الديجْ) ويذهبوا لكي يصوتوا لـ (الائتلاف الوطني العراقي ) هذا الذي قد قاله ُسيِّدنا ( السِويج ْ) من بعدها أردفَ وهوَ عاصرٌ كفيه ْ مؤشرٌ بحاجبيه ْ إذا وصلتم ْسالمين ْ لمركز اقتراعِكمْ مهرّولين ْ .. ( مهوّسين ْ) .. وراقصين ْ قولوا لهم ْجئنا لكي ننتخب َ(الائتلاف الوطني العراقي) أما إذا نسيتمو تسمية َائتلافِنا لأنكم ْ(مغبّشينْ) و ( ما متريكَين ْ) قولوا لهم ْجئنا لكي ننتخبَ ( ائتلاف أبو الصُوبات ْ) لأن َّبعضَ الأخوة ِالمنافسين ْ قد وزّعوا ( بطاطين ْ) فانتبهوا أحبتي المواطنين ْ لا تخطئوا بالتسميات ْ إن ائتلافنا ( أبو الصُوبات ْ) أما ائتلافهمْ ( أبو البطاطين ْ) ثم أدارَ ظهرَه ُلهم ْ وانتهتِ المهمة ُالأعجوبه ْ وهكذا سوفَ يبيع ُمَن ْيبيع ُالوطن َالألعوبه ْ بسعر ِ (بطانيةٍ وصُوبه ْ)
* * * سبع سنين عاهره
هذي المُبَاراة ُالتي قد ْأخذت ْ مِنْ وقتِنا ، وعمرِنا ، ودمعِنا سَبْع َسِنين ٍعاهِرَه ْ قد ْقاربت ْعلى النهايةِ التي لم ْيَبْقَ منها غير أن ينفخ َشعبُنا الأبيّ ُالصافِرَه ْ ويرفع َالفِخاخ َعن دروبه ِ كلّ ُالذي عليهِ لا يظلَّ دافِنا ًيديهِ في جيوبه ِ هذي المباراة ُالتي قدْ قاربت ْعلى النهايةِ المستعِرَه ْ يحسمُها الشعبُ الذي يغرقُ بالدماءِ مِن جرّاءِ هؤلاءْ بركلةٍ حاميةِ الوطيس ِفي المؤخّره ْ
* * * |
||||||
. | ||||||
|
||||||