![]() |
||||||
![]() |
||||||
|
||||||
|
||||||
لماذا فشلت حركات التحرير العربية في القرن الحالي ؟( العراق – فلسطين - الأحواز ) |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
سعد السامرائي | ||||||
ماذا استفادت قيادات حماس من موالاتها لإيران وماذا استفادت قيادات فتح من موالاتها لإسرائيل اللقيطة ؟ وماذا حقق الموالين للاستعمار الفارسي
نتساءل هنا أيضا ماذا استفادت قيادات حماس من موالاتها لإيران غير حرب من طرف واحد سمحت وأعطت الفرصة لعدوها بان يدمر ويقتل في غزة كيفما يشاء وماذا استفادت قيادات فتح من موالاتها لإسرائيل اللقيطة ؟ وماذا حقق في العراق الموالين للمحتلين وماذا أنجز الموالين للفرس من أبناء الاحواز ؟ لا شيء بالطبع لا نريد الدخول في التفاصيل وهي تفاصيل واضحة للعيان ولكن نسأل هؤلاء المعنيين بكلامنا ونطلب منهم القيام بعملية حسابية بسيطة أي مناظرة على ورقة واحدة بين ما حققوه للشعب وبين ما فرطوا فيه .. بالتأكيد ستكون النتيجة مائلة بعمق لصالح كفة الضرر و الإساءة للوطن والشعب .,, اللهم إلا المصالح الشخصية الأنانية التي كانت ثمن خيانتهم .
الخطر الآخر هو انحراف مثقفي الأمة عن مسارهم الصحيح بسبب غباء في الرؤيا او ضعف في تحليل النتائج او قصور في اكتشاف المؤامرة وكان ثمرة هذا الانحراف هو التعاون مع المحتل على شكل صحوات في انبار العراق وصحوات في فلسطين , لكنها ليست صحوات لا من ناحية انطباقها مع اللغة العربية ولا من حيث المقصود بل هي تلميع لكلمة الخيانة والاستسلام ..وفي رأي الشخصي أجد أن هؤلاء اشد خطرا وفتكا بالأمة من غير هم واقصد أمثال الصحوات في العراق وكتاب عرب انضموا لقافلة مولاة الفرس فكشفوا عن عوراتهم وباتوا يلمعون في صورة المحتل بل وعمدوا على تحريف الفكر العربي والتأييد الشعبي المناهض للاحتلال.
ذكر المفسرون فيها نحو عشرة أقوال مثل ودوا لو تكذب فيكذبون , ودوا لو تكفر فيتمادون على كفرهم , أي مجاملة العدو وممايلته , النفاق وترك المناصحة يقال ادهن في دينه وداهن في أمره أي خان فيه واظهر خلاف ما يضمر , وقال مجاهد :المعنى ودوا لو ركنت إليهم وتركت الحق فيمالئونك .
نقدم الكلام أعلاه أيضا للأحزاب التي تدعي أنها أحزاب دينية وإنها تتبع الشرع في بناء حكمها وعقيدتها , خالق البشرية الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء قالها في الآية السابقة وهي حكمة وهي قانون وهي مبدأ وعقيدة وهي خط فاصل بين الإيمان وإتباع أحكامه وبين الانحراف والتنازل عن بعض أحكامه .. لا ادري لماذا يقفز إلى تفكيري ( كلما أفكر فيهم ) أولئك الذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض ما جاء فيه ؟! يا ترى هل هو التشابه بين الفريقين ؟؟ لان الذي يدهن في دينه ويوالي الكافر او المحتل لبلد عربي مسلم هو بالنتيجة كمن يقف معه ضد دينه الذي حرم موالاة الأعداء فكيف بمن يساعدهم ويعينهم على احتلال البلاد الإسلامية ويمكنهم من البقاء وترسيخ أهدافه؟ .. لا ادري كيف تنام فئة من المنظمين لتك الأحزاب والقيادات التي تدعي أنها إسلامية ,و لا ادري كيف تخلصوا من الصراع الفكري والعقائدي في بيان التناقض الصارخ والواضح بين أن تنصر أخاك وبين أن تخونه وتكون معين للعدو للنيل من اهلك وبلدك . كيف نام هؤلاء طول هذه المدة وكيف تخلصوا من عذاب الضمير ومحاسبته. هل مات عندهم الضمير أم هل أعطوه إجازة كقول البعض الضرورات تبيح المحظورات ؟! فباتوا علنا يشاركون المحتل في جرائمه .
|
||||||
|
||||||