تقرير خطير / يكشف دور حكومة الاحزاب الطائفيه ( الدعوه ) و ( المجلس الاعلى ) وهوشيار زيباري في عقد صفقه لبيع ارشيف وزارة الخارجيه للكويتيين مقابل الملايين من الدولارات 

سبق وان  قامت منظمة الرصد والمعلومات بنشر صفقة بيع الاراضي العراقيه وعدد من ابار حقول نفط الرميله   الى الكويتين  وهي الاراضي المحيطه بجنوب جبل سنام  جبل سنام  وتضمنت المعلومات قيام عملاء الاحتلال  بالتعاقب بزيارة  رئيس برلمان المحميه الخرافي ومن ثم زيارة الشيخ ( محمد الخالد الصباح ) رئيس جهاز الامن  الوطني الكويتي  الذي يدير غرفة العمليات الخاصه بالعراق مع الاطلاعات الايرانيه  ومن لبرز الزائرين  ( الجعفري -  ابراهيم بحر العلوم ووالده محمد بحر العلوم – والشريف حسين  وغازي الياور – ومستشار طالباني  - عمار الحكيم – عادل عبد المهدي – ومحافظ الصره شلتاغ الذي وقع وثيثقة التنازل عن  عدد من الآبار في حقول الرميله والاراضي العراقيه  ووجهنا نداء الى الوطنيين الشرفاء  ونداء الى ابطال المقاومه العراقيه بكافة فصائلها  لاستهداف المصالح الكويتيه في العراق ومنها شركاتهم المنتشره في بغداد والتي هي واجهات لعملهم التخريبي  وخاصة شركات الاتصالات التجسسيه .

محتوى التقرير//

وردتنا معلومات مؤكده  قيام  رئيس حكومة المنطقه الخضراء نوري المالكي وبالتنسيق مع  وزير الخارجيه هوشيار زيباري  بعقد صفقه جديده ا مع  الكويتيين لبيعهم ارشيف وزارة الخارجيه العراقيه ورفات ما يسمى بالاسرى الكويتين

قبل شهر  طالبت حكومة الاحتلال ووزارة الخارجيه المواطنين العراقيين  الذين بحوزتهم وثائق   تخض ارشيف الحكومه الكويتيه  او العثور على رفات  الاسرى الكويتين  تسليمها الى الحكومه العراقيه او الى وزارة الخارجيه  مقابل مبالغ ماليه تصرف لهم بينما الارشيف موجود منذ سنوات في وزارة الخارجيه

وتفيد المعلومات ان  ان اقدام حكومة الاحتلال على هذه الخطوه  قبل الانتخابات قد تم الالاتفاق عليه  خلال الزياره التي قام بها عملاء الاحتلال  لرئيس البرلمان الكويتي الخرافي ولقائهم بالشيخ ( محمد الخالد الصباح) رئيس جهاز الامن الوطني  الكويتي وقد سلمت الكويت الى هوشيار زيباري مبلغا قدره ()120 مليون دولار  وسلمت الى ابراهيم الاشيقر مبلغا قدره( 100) مليون دولار وتسلم المالكي مبلغ (150) مليون دولار مع تعهد حكام المحميه  بتغطية نفقات الدعايه الانتخابيه للعميل نوري المالكي للفوز بولايه ثانيه وكذالك  اطراف  الائتلاف وقد تسلم المبلغ نيابة عن المالكي خبير المرجعيه والناطق  الرسمي بأسم حكومة الاحتلال علي الدباغ

وبدورنا نذكر الشعب العراقي  ان حكومة العملاء الذين يسمسرون للكويتين  ويعقدون معهم صفقات بيع الارض يتجاهلون الدور القذر الذي لعبته الكويت في احراق مؤسسات الدوله في الايام الاولى لاحتلال العراق ولعبوا دورا اجراميا قذرا بقتل المئات من العراقيين عن طريق ما يسمى بمنظمة ثأر الكويت

وبدلا من مطالبة حثالات الاحتلال بالتحقيق في المجزره التي ارتكبها الصعلوك   ابن المقبور فهد الاحمد بأعدام ( 300 ) اسير عراقي  اطلق عليهم النار من قبله  ويروي شهود العيان  والمعلومات الموثقه لدى الاستخبارات السعوديه عن هذه المجزره المروعه ان ان احمد فهد  الاحمد اسبدل رشاشته ثلاث مرات  بسبب ارتفاع درجة حرارتها اثناء الرمي ( كلما حمت الرشاشه استبدلها بأخرى) بالاضافه الى تبنيهم هتك شرف العراقيات من خلال دعمهم لعصابات خطف النساء في البصره وبقية مدن الجنوب وارسالهن الى الكويت

لقد تعهد حثالات ايران لاسيادهم الفرس ولصعاليك الكويت اذا ما تحقق لهم الفوز بولاية حكم ثانيه لن تبقى خارطه لبلد اسمه العراق 

صفقة بيع ارشيف المخابرات العراقيه (شعبة ايران) وبيع ضباط المخابرات الى ايران او تصفيتهم

وردتنا معلومات مؤكده ان اوامر خامنئيه صدرت للمالكي بتسليم جهاز المخابرات وارشيفه ما بعد الاحتلال الى الاطلاعات الايرانيه وعلى الماكي تنفيذ ما تقترحه عليه الاطلاعات الايرانيه لتنفيذ هذه الخطوه  وقد بدء المالكي بأصدار اوامر ديوانيه بتعيين عناصر اقترحهم مكتب قرار كاه المرتبط بالخامنئي لتعينهم في جهاز المخابرات وعلى  رأس الاقسام المهمه  وذات العلاقه بتسهيل المخطط الايراني وتجري عمليات التعيين بالتنسيق مع مدير مكتب المالكي ومستشاريه من الايرانيين / حرس الثوره / ة / ضباط الاطلاعات  واعطاء الاسبقيه لخطف ضباط الجهاز من الذين عملوا في جهاز المخابرات الوطني السابق واذا تعذرت عملية الخطف يصار الى تصفيتهم  وقد بدأت الخطوات الاولى لعمل المعنيين بأوامر ايرانيه من خلال توزيع استمارات تحتوي على عدة فقرات  ومن بين اهم فقراتها فقره تشير الى  الوظيفه السابقه او المنصب ( في ظل النظام الوطني السابق) بغية التعرف عليهم .

هكذا يتم بيع العراق من قبل  العملاء والخونه  والسراق لاسيادهم الفرس ولصعاليك الكويت  لغرض بقائهم في السلطه لفتره اخرى عندها يفتش العراقيون عن خارطه اسمها العراق 

مجاهدوا / منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه 

٠٤ / شـبــاط / ٢٠١٠ م