قدر العراق واهله ان يتجرعوا الم رحيل الفرسان والرجال الرجال بعهد
الغزو الاميركي الصهيوني الفارسي الحقير
كوكبة الفرسان شهداء الامة رفاق الشهيد صدام حسين ، شرفوا العراق في كل
الساحات والميادين ، وكتبوا اروع ملاحم الجهاد عزة وفخار ، حملوا
الراية وتقدموا الصفوف ورفعوها عاليا ، وسلموها لرفاقهم لمتابعة الجهاد
حتى احدى الحسنيين النصر او الشهادة .
رحل ابو العزائم ورجل المهمات الصعبة علي حسن المجيد ، الرجل الذي لقن
الصفويين والشعوبيين الخونة درسا سيظل يذكره كل عميل وخائن وجاسوس جيل
بعد جيل .
رحل علي حسن المجيد ، رفيق درب القائد العربي صدام حسين وهو مملوء
بالوطنية والقومية وحب العراق .
رحل الرجل وهو الذي كان يتمنى الشهادة ، صنديدا قالها للعالم كله لو
عدت لما ابقيت على جاسوس ولا خائن ولا عميل على ارض العراق .
رحل من توشح باوسمة النضال والجهاد والصبر والصمود ، وهو الذي امضى
عمره في سبيل الله ووطنه العراق وامته العربية ، وصدق الانتماء ، بطلا
شهما عشق ارض وطنه .
سيظل البطل علي حسن المجيد نبراسا لاهله ورفاقه وابناء شعبه وامته .
ابناء المتعة وقحاب الازقة و تاجر المتعة القواد بترخيص من ملالي
الصفوية القزلباشي جواد الهالك لا محال بنعال اهل العراق ، تسعدهم بعض
الوقت رؤية اعدام واغتيال الابطال لانهم خونة وجواسيس وعملاء ، ولكن
يوم سحلهم وسحقهم اقرب من القريب انشاء الله .
اضحكوا يا ابناء العاهرات ، يومكم قريب . واعرفوا مقدما ان فرسان
العراق واهله سيجعلون موتكم شنيعا اكثر مما تتصورون ، والبادي اظلم .
انا لن اتقدم بالعزاء لاسرة الفارس الشهيد الراحل الا بعد ان يشفي رفاق
صدام غليلنا و اخذ الثأر من الصفويين الانجاس واباحة سحقهم بنعال الشعب
، كما لم اتقدم بالعزاء لرفاق الراحل الشهيد الا بعد ان لا يبقى عميل
ولا جاسوس على ارض العراق .
الى جنة الخلد يا ايها الفارس علي حسن المجيد ، وعهدا سنتابع المسيرة
الجهادية حتى لو لم يبقى الا عجوزا عربية واحدة في العراق .
رحمك الله واسكنك فسيح جنانه .
|