|
بسم الله الرحمن الرحيم
(
فأتقوا الله وأطيعون . ولا تطيعوا أمر المسرفين . الذين يفسدون في
الارض ولا يصلحون )
اكثر من ستة اعوام
يتحكم المسرفين المفسدين الصفويين بمنهجهم الخارج عن الدين وسماحة
الاسلام و عن طاعة الله ، يعملون لنشر دين
كلبهم المقبور اسماعيل الصفوي !
وهنا لابد ان نلقي
نظرة سريعة على جرائم الصفويين النكدة
وما اجتناه اهل العراق والعرب والمسلمين من ثمارها :
* ما يسمونه
الانجاس وزارة المرأة ، اعلنت للعالم احصائية
تؤكد وجود : مليون أرملة
عراقية ، واربعة ملايين طفل يتيم ، ومليونين ونصف
شهيد عام 2008 .
* حسب الدعاوي
المسجلة لدى ما يسمونه العصابات الصفوية وزارة الداخلية عدد المغيبين
800 الف عراقي عام 2008 .
* احد الاخوة
الباحثين العرب في الشان العراقي نشر بحثا موثقا عن تقارير ومعلومات
المنظمات الدولية وحقوق الانسان والطفل والمرأة جاء فيه :
*
(
عدد السجناء والمعتقلين في سجون المحتل والصفويين
وما يسمونه اقليم كردستان 340 الف
حسب مراصد حقوق
الانسان . علما ان القوات الاميركية الغازية اعلنت عن 120 الف سجين
لديها .
* حسب احصائيات لجان هيئة
الامم المتحدة والبلدان المتواجد فيها عراقيين ، بلغ عدد المهجرين خارج
العراق اربعة ملايين ونصف مهجر عراقي ، ومليونين
ونصف عراقي مهجر بالداخل حسب احصائية وزارة الهجرة والمهجرين
للعصابات الصفوية . و حسب احصائية وزارة الصحة للصفويين اعلنت
وجود 76 الف حالة اصابة بمرض نقص المناعة الايدز ، بينما كانت قبل
الغزو والاحتلال 114 حالة فقط في العراق .
انتشار
المخدرات
المستوردة من الجمهورية
اللا اسلامية ايران
في
طبقة الشباب وبنسب
مخيفة،
وثلاث حالات طلاق لكل اربع حالات زواج بعد الغزو والاحتلال الاميركي
الصهيوني الايراني . وهذا ما اكدته وزارة عدل
الصفويين . واكدت المنظمات المتخصصة في دراسة حال المجتمعات ان 40% من
الشعب العراقي بظل الاحتلال أدنى من خط الفقر . مع تدمير شامل للبنية
التحتية في العراق ، وانحدار مرعب في مستوى التعليم الاساسي والجامعي ،
ومنظمة اليونسكو – رفعت الاعتراف بالشهادات العراقية .
· 550
عصابة تعمل تحت اسم كيانات سياسية ، و11400 منظمة تعمل تحت مسمى منظمات
مجتمع مدني .
* وزارة
الداخلية ووزارة
العمل والشؤون الاجتماعية للعصابات الصفوية والشعوبية اعلنت عن 126
شركة امنية تدار من مخابرات اجنبية مسجلة في هذه الوزارات . و43 عصابة
مسلحة مسجلة في وزارات الصفويين الدفاع والداخلية . و220 صحيفة ومجلة
ممولة من المخابرات الاجنبية تعمل في العراق ، و45 قناة فضائية و
67 محطة راديو ممولة من الخارج .
* 4
شبكات اتصالات لاسلكية قيمة كل واحدة 12 مليار دولار مملوكة لرؤوساء
العصابات الصفوية والشعوبية ، وشركة كورك مملوكة لطرزان البرزاني ،
وشركة اسيا مملوكة للبغل جلال الطالباني ، وزين الكويتية مملوكة للص
الدولي احمد الاجرب ( الجلبي ) ، وشركة اثير مملوكة للمأبون عمار
الاصفهاني ( الحكيم )
.
* عشرات الآلاف من
الشهادات المزورة للمسؤولين والضباط
والمدراء العامون
وكادر الأحزاب الذي يشغل مناصب قيادية في
الدولة
، وفساد وافساد
كامل لهيكلة الدولة العراقية في جميع المفاصل حسب
منظمة الشفافية العالمية .
* أكثر من 11,400
مقر لأحزاب العملاء والجواسيس والخونة بشكل رسمي
أو
بشكل غير رسمي كأن
يكون مقر شركة مقاولات وهمية أو جمعية خيرية كغطاء لأعمال الأحزاب
وهذه المقرات في
الغالب أبنية دولة أو أبنية تم الاستيلاء عليها من أصحابها
الشرعيين بعد
تهجيرهم أو تصفيتهم أو مؤجرة بإيجارات تدفع من ميزانية
الشعب العراقي ، مع
تبديد للثروات النفطية والمعدنية ، وتبديد اموال الشعب وأراضيه ومعامله
ومصانعه عن طريق توزيع أراضي العراق بموجب
قانون الاستثمار
سيءالصيت على المنتفعين من الأحزاب العميلة وبعقود طويلة الأمد
وكذلك بيع وتأجير
ثروات العراق ومعامله وهي ملك للشعب العراقي تم بيعها وتأجيرها
لكي يضعوا موظفي
وعمال تلك المصانع بين فكي سندان ويقضوا على موارد
العراق وثرواته )
.
سيطر التخلف على
المجتمع
العراقي
بعد أن كان العراق
قد محى الأمية في العام 1977 وكان
الدولة الأولى
بالعالم التي تمحو الأمية بالكامل حسب منظمة اليونسكو،
و
العربان الرسمي والشعبي صامتون مرتعدين
.. والمسلمين غالبيتهم بلا دين يسمعون شتم الخلفاء الراشدين
صحابة نبي الامة ، والنيل من شرف امهات المؤمنين ، ويعرفون عن مقام
شيده الصفويين للكلب أبو لؤلؤة المجوسي ، وهم
صامتون عن قول كلمة الحق .. والكل يعرف من نيسان
2003 الصفويين الانجاس يوجهون الاتهامات للعرب والاسلام والمسلمين
وهدفهم تفتيت الامة واثارة النعرات الطائفية والمذهبية ، وعزل العراق
عن محيطه العربي والاسلامي . و امريكا اكبر دولة تدعي زيفا
بالديمقراطية مستسلمة كامل الاستسلام للطموحات الصفوية ، ومؤيدة
للجرائم الايرانية في العراق ، وبات باراك اوباما
يقر كذبا وزيفا بأن الديمقراطية على طريقة ولاية
الفقيه التي يتبعها ملالي قم وطهران تتلائم مع ديمقراطية امريكا ، وبان
الحقير احمدي نجادي ابو وام الديمقراطية في العراق ! وباراك اوباما
عنترة امريكا وادارته يعرفون جيدا ان ملالي قم وطهران
بالتحالف مع الصهاينة يريدون ان تظل زمام السلطة العراقية بايدي
عملاءها ايتام اسماعيل الصفوي مهما كانت النتائج والعواقب .
فهل عرفتم يا عرب واسلام
بالهوية ما ذا تريدون ؟ |
