|
||||||
|
||||||
صداميون حد النخاع وسنبقى كذلك |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
رابطة أهل الحق - نصير الشيخ | ||||||
يردد وباستمرار سفهاء القوم ومتطفلي السياسة عبارات تنم عن حقد عميق
على رمز الشعب والآمة وعنوان شموخها .. رجل قل ما أنجبت مثله النساء
ذلك هو الفارس الشهيد السعيد الرفيق والرئيس الخالد صدام حسين رحمه
الله ... أقول يردد هؤلاء اللئام عبارة البعث والبعث الصدامي في أسلوب
مخادع لتشويه صورة القائد وللإيحاء بأن البعث فكر شيء والبعثيون
الصداميون عشاق قائدهم شيء آخر والمقصود من هذا أيضا أعطاء تصور بأن
البعثيين الذين ارتبطوا بحزبهم العظيم بعد ثورة تموز المجيدة كانوا
مجبرين على هذا الارتباط تماشيا مع الظرف الذي كان البعث يحكم فيه
بالسلطة وهم بذلك إنما يسيئون إلى الشخصية العراقية بمفكريها ومثقفيها
وقدرتهم على التمييز والاختيار الصحيح وتناسوا أن ثورة تموز البيضاء
جاءت بعد مراجعة نقدية لما شاب ثورة شباط 1963 من أخطاء وجد البعث
إفراطا في التصرف غير الحكيم ما كان ينبغي حدوثه ( كل ابن آدم خطاء
وخير الخطائين التوابون ) فكانت الثورة الجديدة تسامحيه وتصالحيه حتى
مع من أفرط وشارك في قتل البعثيين إثناء وبعد ردة تشرين السوداء عام
1963 وقبل الرد على هؤلاء بمنطق الحجة والدليل نود إن نؤكد حقيقة مهمة
وجوهرية هي أن البعث وصدام حسين رحمه الله متلازمة لا يمكن فصلها لأنها
مبنية على عقيدة وحب إيماني رائدها صدق المبادئ وود متفاني بين القائد
ومناضلي البعث فهو مناضل غيور وقائد جسور خبرته التجارب والمحن أليه
يرجع الفضل ورفاق آخرون في أعادة بناء الحزب وتجاوز محنة الردة السوداء
حتى قاده إلى ذرى المجد الذي توج بثورة تموز 1968 وظل هكذا حتى رحل إلى
حيث يرقد الشهداء في عليين ...
لم يكن صدام حسين رمزا للبعث والبعثيين فحسب بل مفكرا وملهما لهم ، منه تعلموا الصبر في المطاولة ، كيف لا وهو نذر نفسه وأبناءه ومستقبل عائلته وقدمها قربانا للعراق والأمة وللبعث العظيم .. هذا الفارس الذي امتطى صهوة المجد شامخا كشموخ نخيل العراق الباسقات وثابت كالجبال الراسيات .. أحبه رفاقه فارتضوه عن طيب خاطر وأدب رفيع تربوا عليه في مدرسة البعث كقائد لهم وأمينهم العام إذن لا يمكن التفريق في التسمية ، كما ارتضى شعب العراق أن يكون رئيسا لهم في أقدس ممارسة ديمقراطية في الاستفتاء الشعبي العام راقبتها وفود أممية ومنظمات حقوقية وشعبية ولم يخذلهم يوما .. كان عند حسن ضنهم به مهندسا لتحولات كبرى ومقاتلا صنديدا يتقدم جنده في سوح الوغى ليشد من عزائمهم وتشهد له ميادين الشرف والعزة والكرامة ( والفضل ما شهدت به الأعداء ) في القادسية الثانية وأم المعارك الخالدة ومعارك الحواسم التي من شذراتها معركة المطار التي قادها بنفسه ولم يهرب كما فعل غيره بل ظل مقاوما باسلا يقود فصائل المقاومة حتى أسره ولم يطأ رأسا لمحتل غاشم أو لجلاد متشفي حتى تسلقه مقصلة الظلم مرفوع الرأس ابيض الجبين ثابت الخطوات لم يرتجف قط ولم ترتعد فرائسه بل أرعد بخطواته المقصلة والجلادين خوفا وذهولا بل لاسنهم فا خرسهم إلا من قبائح الألفاظ التي تفوهوا بها فأبى أن يجاريهم فتلك أخلاقهم .. فأي شريف وبعثي صادق لايرتضي بصدام قائدا له فبأس من يأبى ذلك ... هذا هو البعث الصدامي فياله من شرف رفيع ... وهنا اسأل اولاءك الساسة الذين دفعت بهم اقدام الغزاة إلى ميدان التسلط على رقاب العراقيين هل تملكون بعض من خصلة من خصال سيد الشهداء صدام فأني أراكم كما يراكم شعب العراق إلا فأران ساحتكم الجحور ...
أن ما دفعني للكتابة بهذا الموضوع تلك الاسطوانة المشروخة التي تعزف آذان الشرفاء سماعها ولكثرة تردادها وآخرها حوار أجرته قناة عراقية مساء يوم الاثنين 1/2/2010 مع عضو في البرلمان الحالي وعضو في لجنة المسائلة والعدالة التي لم يحضر جلساتها لمدة ثلاثة سنوات لعدم قناعته بها وكنت لا أتمنى لهذا الرجل أن يدخل في موضوع ربما يغضب الشارع عليه ويهز من صورته حيث كنت أجد فيه شخصا متزنا والمؤسف حقا انه كان يدافع عن التجربة ( الديمقراطية ) التي جاء بها المحتل ويعدد من مزاياها معيبا على تاريخ الثمانين عاما التي مضت على حد وصفه من عدم وجود ديمقراطية ناسخا بذلك تاريخ الحكم في العراق ومنها تجربة البعث التي يشهد بحداثتها العالم والتي أوصلت العراق إلى حيث ما يجب إن يكون بلد الحضارات والأمجاد لذلك نرد على هذا وعلى غيره بما يلي :.
|
||||||
|
||||||